سبب تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية رغم وجود رجال الخدمة السرية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمحاولة يشتبه أنها محاولة اغتيال للمرة الثانية خلال أشهر قليلة وقبيل انطلاق التصويت في الانتخابات الأمريكية؛ مما طرح تساؤل لماذا ينجح المتسللون في الوصول إلى المرشح الرئاسي رغم وجود رجال الخدمة السرية؟
لماذا ينجح المتسللون في الوصول إلى ترامبوأجاب ريك برادشو قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش في مؤتمر صحفي لعرض تفاصيل الحادث الأمني، قائلا: إن حماية جهاز الخدمة السرية الأمريكي كان محدودًا لأن ترامب لم يعد رئيسًا للولايات المتحدةـ وفق ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأضاف أن الحادث الذي وقع في نادي الجولف الذي يملكه الملياردير الأمريكي محاط بالشجيرات، لذا عندما يدخل شخص ما إليها، فإنه يكون خارج نطاق الرؤية تمامًا، وبالتالي يصعب على رجال الخدمة السرية الوصول إليه.
الخدمة السرية أدت عملهاوأكد برادشو أنه إذا كان ترامب في الخدمة لكان رجال الخدمة السرية والشرطة قد حاصروا ملعب الجولف بالكامل، ولأن دونالد ترامب لم يعد رئيسًا، فأن الأمن يتواجد في الأماكن التي تعتبرها الخدمة السرية مهمة.
وشدد أن الخدمة السرية أدت ما عليها بالضبط، وأن في المرة القادمة التي يتوجه فيها ترامب إلى ملعب الجولف الخاص به يجب أن يكون محاط بعدد أكبر من الأمن والأشخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب اغتيال ترامب الخدمة السرية رجال الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قدمت عرضا مفصلا ومقبولا لإيران في المفاوضات النووية، وعلى طهران قبوله.
وأضافت ليفيت: “لقد أرسل المبعوث الخاص (ستيفن) ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى النظام الإيراني، ومن مصلحته أن يوافق عليه ويقبله”.
وأشارت المتحدثة إلى أن الإدارة الأمريكية، لن تقوم بالتعليق على تفاصيل الاقتراح الذي تم نقله إلى طهران.
يوم السبت الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان قدمت لإيران تفاصيل الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وإن طهران سترد بالشكل المناسب انطلاقا من مصالحها الوطنية.
قبل ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ عن ترامب تصريحه بأن أي اتفاق نووي جديد مع إيران يجب أن يسمح للولايات المتحدة بتدمير أي منشآت نووية في إيران. وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن اعتقاده باحتمال إبرام اتفاق مع إيران خلال “الأسبوعين المقبلين”.
عقدت إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمان، خمس جولات من المحادثات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني. وبعد الجولة الأخيرة التي جرت في روما يوم 23 مايو، أعلن عراقجي عن آليات اقترحتها عُمان من شأنها أن تسهم في تذليل العقبات التي تعترض تقدم المحادثات. وقال الوزير الإيراني إن هذا التقدم ممكن في جولة أو جولتين. لكن قبل الجولة الخامسة، تفاقمت حدة التناقضات بين الطرفين، لأن واشنطن طالبت طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه الجانب الإيراني، مشيرا إلى أن الطرفين لن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي طهران عن تقنية تخصيب اليورانيوم.
وفي الوقت نفسه، أشارت إيران إلى إمكانية خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، وتحدثت أيضا عن استعدادها للسماح بمراقبة أكبر على أنشطتها النووية من أجل تأكيد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
المصدر: نوفوستي