#سواليف

حققت ” #سبيس_إكس”، المملوكة لإيلون #ماسك، إنجازا تاريخيا بعد نجاحها في تنفيذ “أول #عملية_سير_فضائي-تجاري غير احترافي في العالم” (الهدف الأكثر طموحا لمهمة Polaris Dawn).

وأثار الحدث الضخم حفيظة أصحاب نظرية المؤامرة، الذين زعموا أن شركة رحلات الفضاء خدعت الناس، والأمر برمته مزيف، على غرار نظرية المؤامرة حول #الهبوط على #القمر.

وعلّق عدد من مستخدمي X على الحدث، حيث قال المستخدم جيمس دوتي: “يبدو هذا مزيفا تماما كما حدث عندما زورت ناسا الهبوط على القمر”. كما كتب ifxgabriel: “إلى أن أطير بنفسي إلى الفضاء، فأنا مقتنع بأن هذا الهراء مزيف، يمكن لأي شخص لديه عقل أن يعرف ذلك”.

مقالات ذات صلة لماذا تنفجر بطارية السيارة؟ 2024/09/15

وبالطبع، انتشرت هذه المزاعم دون وجود أي دليل على أن “سبيس إكس” زوّرت عملية السير في الفضاء في مهمة Polaris Dawn. ولكن، هذه ليست المرة الأولى التي يُصدر فيها أصحاب نظرية المؤامرة مزاعم حول الأحداث الفضائية الكبيرة، ومن المرجح ألا تكون الأخيرة.

وانطلقت مهمة Polaris Dawn في وقت مبكر من صباح الثلاثاء الفائت، لتنقل 4 رواد غير محترفين إلى الفضاء على متن مركبة Crew Dragon.

وكان للمهمة عدة أهداف صعبة وخطيرة، أولها، انطلاق Crew Dragon إلى مسافة أبعد من أي مركبة فضائية منذ أن مشى الإنسان على القمر في الستينيات والسبعينيات. ولتحقيق ذلك، كان عليها أن تمر عبر حزام إشعاع فان ألين، وهي منطقة ذات إشعاع فضائي مرتفع للغاية يهدد صحة رواد الفضاء ووظائف المركبة الفضائية.

وتمكنت Polaris Dawn من تحقيق هذين الهدفين دون أي اضطرابات كبيرة.

لكن الاختبار الأكبر تضمن خروج قائد المهمة جاريد أيزكمان وأخصائية المهمة سارة غيليس، خارج Crew Dragon مرتديين بدلات لم يتم اختبارها في الفضاء سابقا.

وبثت “سبيس إكس” العملية مباشرة، حيث استغرقت نحو ساعتين من البداية إلى النهاية، على الرغم من أن أيزكمان وغيليس أمضيا حوالي 10 دقائق فقط خارج المركبة الفضائية.

وبمجرد خروج أيزكمان إلى الفراغ في الفضاء، أجرى سلسلة من الحركات المخطط لها، لاختبار قدرة الحركة والراحة في البدلة الفضائية المضغوطة الخاصة به. وأجرت غيليس بروتوكول السير في الفضاء نفسه، بعد عودة أيزكمان إلى الداخل، لكن أنصار نظرية المؤامرة لم يقتنعوا بها على الإطلاق.

يذكر أن نظريات المؤامرة حول هبوط الإنسان على القمر استمرت لأكثر من 50 عاما، على الرغم من وفرة المعلومات الواقعية التي تثبت زيف هذه النظريات.

ويزعم أصحاب نظريات المؤامرة أن جوانب معينة من الصور من بعثات أبولو، مثل اتجاه الظلال وغياب النجوم والتلويح بالعلم الأمريكي، هي دليل على أن هبوط الإنسان على القمر كان مزيفا. ولكن كل واحدة من هذه النظريات تم تفنيدها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سبيس إكس ماسك الهبوط القمر نظریة المؤامرة على القمر فی الفضاء سبیس إکس

إقرأ أيضاً:

خيوط المؤامرة من «حانات» الرياض إلى تهجير غزة.. هندسة المنطقة على وقع الخراب والانسلاخ!!

 

الثورة /

في مشهد بانورامي قاتم يكشف عن حجم الاختراق الذي تتعرض له بنية الأمة العربية، تتشابك خيوط لعبة دولية وإقليمية معقدة، تهدف إلى إعادة صياغة الوعي والهوية والجغرافيا في آن واحد. فبينما تُفتح أبواب «الانحلال المقنن» في عواصم كانت يوماً معاقل للمحافظة، تُحاك في الغرف المظلمة مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهلها، بالتوازي مع مشاريع تمزيق ممنهج تستهدف وحدة اليمن وتنهب ثرواته، لترسم هذه التحولات ملامح «شرق أوسط جديد» مفصّل على مقاس المصالح الصهيو-أمريكية.
سقوط المحرمات.. من الكأس إلى الشاشة
في قلب العاصمة السعودية الرياض، وتحديداً داخل الحي الدبلوماسي المحصن، بدأت تتكشف فصول تحول دراماتيكي يضرب في عمق الهوية الاجتماعية للمملكة. فبالإعلان رسمياً، وبصمت مريب يشبه حركة اللصوص في الليل، شرع متجر بلا لافتة في بيع الكحول لحملة «الإقامة المميزة» من غير المسلمين، كاسراً حظراً دام لأكثر من سبعة عقود. المشهد هناك، كما يرويه شهود عيان، يبدو سيريالياً: طوابير من السيارات الفاخرة، وتزاحم محموم على زجاجات «الويسكي والنبيذ» بأسعار فلكية، وكل ذلك يدار عبر تطبيق حكومي، ما يشي بأن الدولة لم تعد تغض الطرف فحسب، بل هي التاجر والمنظم لهذه «السوق السوداء المقننة».
ولا يبدو هذا الانزلاق معزولاً عن سياق ثقافي أوسع يهدف لـ «كيّ وعي» المجتمع السعودي؛ ففي جدة، وعلى شاشات «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، عُرض فيلم يروج للعلاقات المثلية الصريحة، في تحدٍ صارخ لكل القيم الدينية والمجتمعية الراسخة. هذا التزامن بين «الكأس» و»الشاشة» لا يقرأه المراقبون إلا كجزء من عملية «هندسة قسرية» للمجتمع، تفرضها السلطة من الأعلى لتقديم قرابين الطاعة للغرب، ولجعل المملكة بيئة «مستساغة» للمستثمر الأجنبي والسائح الغربي، حتى لو كان الثمن هو سحق الهوية وسلخ المجتمع عن جذوره، وسط صمت مطبق تفرضه الهراوة الأمنية.
ثمن التطبيع.. فلسطين في سوق النخاسة
وفيما كان المجتمع يُدفع نحو التغريب، كانت الدبلوماسية السعودية، وقبل طوفان السابع من أكتوبر المجيد، تضع اللمسات الأخيرة على صفقة تاريخية للعار السياسي. فقد كشفت وثائق مسربة أن الرياض كانت قاب قوسين أو أدنى من التطبيع الكامل مع الكيان الإسرائيلي، مقابل فتات لا يرقى حتى لمستوى الذر للرماد في العيون. فالوثيقة التي صاغتها واشنطن وباركتها تل أبيب، لم تكن تحمل للفلسطينيين سوى مناورات بيروقراطية بتحويل تصنيفات مناطق (ب) و(ج) في الضفة الغربية، دون أن تمس جوهر الاحتلال أو توقف زحف الاستيطان.
لقد كان المخطط يسير بسلاسة مذهلة، حيث أبدى الاحتلال ارتياحه الشديد لـ «سقف التنازلات» السعودي المنخفض، الذي كان سيمنح نتنياهو تطبيعاً مجانياً مع أكبر دولة إسلامية، ويطوي ملف الدولة الفلسطينية إلى الأبد. إلا أن صبيحة السابع من أكتوبر جاءت لتقلب الطاولة، وتنسف الجدول الزمني لبلينكن، وتحول «حفلة التوقيع» المنتظرة إلى كابوس استراتيجي لواشنطن وتل أبيب، كاشفةً في الوقت ذاته عن هشاشة الموقف السعودي الذي كان مستعداً للمضي قدماً فوق أشلاء الحقوق الفلسطينية.
دبي.. »مستعمرة« سياحية وغرفة عمليات للتهجير
وعلى الضفة الأخرى من الخليج، تجاوزت الإمارات مرحلة التطبيع السياسي لتدخل مرحلة «الاندماج العضوي» مع الكيان الإسرائيلي. فدبي، التي باتت تعج بعشرات الآلاف من الإسرائيليين حتى في ذروة حرب الإبادة على غزة، تحولت إلى «رئة تنفس» للكيان، وملاذ آمن لمستوطنيه الذين وجدوا فيها بديلاً عن «تل أبيب» المحاصرة بصواريخ المقاومة. شهادات السياح الغربيين تؤكد أن المشهد في فنادق دبي بات «عبرياً» بامتياز، في مفارقة مؤلمة بينما تُدك بيوت الغزيين فوق رؤوسهم.
ولم يقف الدور الإماراتي عند حدود السياحة والتجارة، بل امتدت أصابعه لتعبث بمصير سكان غزة عبر مخطط «التهجير الطوعي». التقارير تشير إلى تورط شبكات وساطة تتخذ من الإمارات مقراً لها، وبالتنسيق مع دوائر استخباراتية، لتسيير رحلات جوية مشبوهة تهدف لإفراغ القطاع من أهله تحت غطاء «الإنسانية» و«فرص العمل». وقد تنبهت دولة جنوب أفريقيا لهذا الفخ، مسارعةً لإلغاء إعفاء التأشيرات للفلسطينيين لقطع الطريق على استخدام أراضيها كمحطة ترانزيت في مشروع «الترانسفير» الجديد، الذي تشارك أبوظبي في هندسة لوجستياته، متماهية تماماً مع الرغبة الصهيونية في تصفية الوجود الديموغرافي للمقاومة.
اليمن.. بين »أنياب« التقسيم وصراع الوكلاء
وفي الجنوب اليمني، تكتمل حلقات المسلسل التآمري، حيث تتحول الجغرافيا إلى ساحة مفتوحة لنهب الثروات وتمزيق النسيج الوطني. ففي حضرموت، تدور رحى حرب شعواء بين الوكلاء المحليين للرياض وأبوظبي، انتهت فصولها الأخيرة بتسليم «المنطقة العسكرية الأولى» لقوات درع الوطن والانتقالي، في خطوة تمهد لعزل المحافظة النفطية عن محيطها اليمني.
إن تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتياً، للسيطرة على منابع النفط في «بترومسيلة» والتمدد نحو المهرة، لا يمكن قراءتها إلا في سياق مشروع تشطيري مقيت، يهدف لتحويل جنوب اليمن إلى «كانتونات» متناحرة يسهل التحكم بها ونهب مقدراتها. ورغم التخبط الذي يعيشه قادة الانتقالي، وارتهان قرارهم للأجندة الخارجية، فإن الخطر يكمن في تحويل هذه التحركات إلى واقع سياسي يشرعن الانفصال، ويخدم الأطراف الدولية الطامعة في السيطرة على الممرات المائية وباب المندب.
وتشير المعلومات الميدانية إلى أن منع الفصائل الإماراتية لتعزيزات القوات السعودية من دخول عدن، وما يقابله من ضغوط سعودية في حضرموت، يعكس عمق الخلاف على «الكعكة» اليمنية، بينما يبقى الشعب اليمني هو الضحية الأولى لهذا الصراع العبثي. كل ذلك يجري تحت أنظار «الشرعية» المزعومة التي باتت هيكلاً مفرغاً من المضمون، لا يملك من أمره شيئاً سوى توقيع البيانات المعدة سلفاً في فنادق العواصم المشغلة.
خاتمة.. معركة الوجود
إن ما يجمع بين متجر الكحول في الرياض، والفيلم المثلي في جدة، والسائح الإسرائيلي في دبي، والمدرعة الإماراتية في حضرموت، هو خيط واحد ناظم: «محاولة تفكيك منظومة المناعة للأمة».
إننا أمام هجمة شاملة لا تستهدف الأرض فقط، بل تستهدف القيم والعقيدة والوعي، لتمهيد الطريق أمام هيمنة صهيو-أمريكية مطلقة لا تجد من يقول لها «لا». وبينما تتساقط الأقنعة عن الأنظمة الوظيفية، يبقى الرهان معقوداً على وعي الشعوب وجذوة المقاومة التي أثبتت، من غزة إلى صنعاء، أنها الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه أو شطبه من معادلات المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وكالة الفضاء المصرية تُعلن نجاح إطلاق وتشغيل القمر الصناعي المصري SPNEX ودخول مداره
  • نجاح إطلاق وتشغيل القمر الصناعي المصري SPNEX ودخوله مداره المخصص -(صور)
  • نجاح إطلاق القمر الصناعي المصري SPNEX ودخوله مداره المخصص
  • مرصد جيمس ويب يكشف عن ثقب أسود يتحدى نظريات العلماء
  • القمر الاصطناعي «813».. نموذج للتكامل العربي في بناء وتطوير المشاريع الفضائية
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • بوقرة يكشف أسباب إقصاء المنتخب الوطني من كأس العرب
  • خيوط المؤامرة من «حانات» الرياض إلى تهجير غزة.. هندسة المنطقة على وقع الخراب والانسلاخ!!
  • اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟