إيران تطلق بنجاح القمر الاصطناعي البحثي الصغير “جمران 1”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يمانيون – منوعات
أطلقت إيران، صباح اليوم السبت، بنجاح القمر الصناعي البحثي “جمران 1” بواسطة حامل الأقمار الاصطناعية “قائم 100″، ووضعته في مدار يبلغ طوله 550 كم.
وقامت المجموعة الفضائية للصناعات الإلكترونية الإيرانية (Sairan) بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء الجوي، وشركات القائمة على المعرفة الخاصة، بتصميم وبناء القمر الصناعي البحثي “جمران 1”.
وأرسل القمر الاصطناعي البحثي “جمران 1” أولى تردداته و إشاراته الى الأرض بعد إطلاقه ووضعه بنجاح في مدار يبلغ طوله 550 كيلومتراً (341 ميلاً) عن سطح الأرض.
ويزن هذا القمر الصناعي نحو 60 كلغ، ومهمته الأساسية اختبار أنظمة الأجهزة والبرمجيات لإثبات تقنية المناورة المدارية من حيث ارتفاعها ومرحلتها، ومن بين المهام الثانوية له تقييم النظام الفرعي للدفع بالغاز البارد في الأنظمة الفضائية وأداء الأنظمة الفرعية للملاحة والتحكّم في الوضع.
وتمكّن حامل الأقمار الاصطناعية “قائم 100” الذي يعمل بالوقود الصلب، والذي تمّ تصميمه وبناؤه من قبل متخصصين في القوة الجوية الفضائية التابعة لحرس الثورة الإيراني، من إكمال عملية وضع القمر الصناعي “جمران 1” في المدار بنجاح، وذلك في عمليته المدارية الثانية.
وقال قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة، العميد حاجي زاده، إنه تمّ وضع القمر الاصطناعي “جمران 1″ في مدار 500 كلم عن سطح الأرض بنجاح وخلال 3 مراحل”.
وأضاف العميد زاده أنّ “سرعة القمر حتى وصوله إلى مدار الأرض بلغ 7.5 كلم في الثانية”.
وفي 20 كانون الثاني/يناير الفائت، نجحت إيران في إطلاق القمر الصناعي “ثريا” إلى مدار يبعد 750 كم عن الأرض، عبر حامل الأقمار الصناعية الصاروخ “قائم 100”.
وتؤكّد إيران أنّ برنامجها الفضائي هو لأغراض مدنية ودفاعية، ولا يخالف أي اتفاقات دولية، بما فيها الاتفاق مع القوى الست الكبرى بشأن برنامجها النووي الذي أبرم عام 2015، وانسحبت واشنطن منه في عام 2018.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القمر الصناعی جمران 1
إقرأ أيضاً:
“كوري.أيه آي” و “تكنولدج” تنشران تطبيقات الذكاء الاصطناعي الفعلية
وقعت بين “كوري.أيه آي” و “تكنولدج” شراكة استراتيجية لمساعدة المؤسسات على ردم الفجوة المتزايدة بين الطموحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتنفيذ المشاريع المتعلقة به على أرض الواقع، ما يمكنها من توسيع استخدام التقنيات بسرعة وفعالية.
وبات الذكاء الاصطناعي القوة الدافعة الأبرز التي تساعد على إحداث تغيير جذري في تكنولوجيا المؤسسات التي بدأت بالانتقال من مرحلة استكشاف التقنيات إلى التطبيق الفعلي.
ووفقا لشركة غارتنر، ستنفّذ أكثر من 80% من مؤسسات خدمة ودعم العملاء مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين إنتاجية الموظفين وتجارب العملاء بحلول عام 2026.
وتسعى الشراكة إلى معالجة هذه المشكلة، من خلال نهج عمل شامل يمتد من مرحلة التخطيط على المنصة إلى التطبيق الميداني، ومن الأفكار النظرية إلى التطبيقات العملية.
ومع ذلك، لا يزال الكثير من هذه الشركات يواجه صعوبة في توسيع نطاق المشاريع، نظرا لوجود مشاريع تجريبية غير قادرة على التوسّع، ومبادرات غير متصلة ببعضها البعض.
وتوفر “كوري.أيه آي” منصة متطورة، مُبتكرة، آمنة وقابلة للتوسعة، وتوفر “تكنولدج” الخبرة الاستراتيجية والتنفيذ المنضبط والدعم المستمر المطلوب لتحقيق تحوّلات فعلية ذات أثر ملموس.
وستقدم الشركتان قيمة مضافة للأعمال قابلة للقياس من خلال الذكاء الاصطناعي، وستضمنان نتائج مُستدامة عبر عملية منظمة لنقل المعرفة والتدريب الفعّال لفرق العمل.
إعادة تعريف الأعمال
قال راج كونيرو، الرئيس التنفيذي لشركة “كوري.أيه آي”: “نركز على تمكين المؤسسات من إعادة تعريف الأعمال عبر تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. تُعدّ “تكنولدج “شريكا مثاليا لشركتنا، نظرا لما تتمتع به من خبرة عميقة ونطاق عمل واسع وتنوّع في الخدمات، وهو ما يُمكننا من دفع رؤيتنا قدما لتحقيق نتائج استثنائية لعملائنا”.
وأضاف: “إن العمل مع “تكنولدج” لا يتوافق فقط في التكنولوجيا، بل في العقلية أيضا، فكلانا مؤمن أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مُركّزا على الإنسان، مرنا، ومرتبطا ارتباطا وثيقا بقيمة الأعمال. هذه الشراكة تجمع بين منظومتي عمل مبنيتين لتحقيق نجاح العملاء. معا، سنساعد الشركات على تنفيذ الأعمال بشكل أكثر ذكاء وسرعة”.
وضوح الرؤية
من جانبه قال نضال أبو لطيف الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في “تكنولدج”: “إن التحوّل الناجح والمُستدام يبدأ عند وضوح الرؤية، وتحديد ما يمكن إنجازه وما يتمتع بالأهمية لدى العملاء، بالإضافة إلى ما يتطلّبه التحوّل لتنفيذ المشاريع على نطاق واسع خصوصا في بلدان المنطقة التي أطلقت مبادرات كُبرى لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخداماته الوطنية. لا تقتصر مزايا “كوري.أيه آي”: على قوة المنصة التي تتمتع بها فحسب، بل تشمل أيضا فهما عميقا للتحديات التي تواجهها المؤسسات، ورؤية واضحة حول تجارب الاستخدام الذكية. إنها شراكة قائمة على قيم مشتركة تشمل الابتكار الهادف، والتنفيذ الدقيق، والالتزام بتقديم ذكاء اصطناعي يخدم الأفراد، لا مجرد تقديم خدمات فحسب”.
وقال علاء دلغان المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Cognit DX: تشكل الشراكة وصفة نجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي المؤسساتية تتطلب 3 عناصر أساسية: حالة استخدام واضحة في مجال الأعمال، تكنولوجيا قوية، وتنفيذ المشاريع بشكل يركز على العنصر البشري.