أكّد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اهتمام الدولة بتوطين التكنولوجيا الحديثة في مصر وصناعة الآلات والمعدات الزراعية التي يحتاجها المزراع المصري.

التصنيع المحلي يحقق قيمة مضافة للناتج القومي

وأضاف وزير الزراعة عقب افتتاحه معرض صحاري الدولي للزراعة رقم 36 نيابة عن مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمس، أنَّ التصنيع المحلي يحقق قيمة مضافة للناتج القومي ويوفر فرص عمل، بالإضافة إلى الحد من استنزاف العملة الأجنبية، وزير الزراعة تفقد جناح مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين «برايم» بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية «الإيفاد».

وقال محمد القرش مدير المشروع إنَّ المشروع يعمل على تحقيق الاستدامة لخدمة صغار المزارعين، إذ تفقد وزير الزراعة المعدات والآلات الزراعية سواء للزراعة أو الحصاد، مبينا أنَّ هذه المعدات تمّ ابتكارها من خلال بعض المنتفعين من المشروع بالتعاون مع الجهات البحثية المتخصصة ويتمّ تصنيعها محليًا بمكون مصري بنسبة 100%؜ لخدمة اصحاب المساحات الصغيرة.

تحسين القدرات التسويقية لصغار المزارعين

كما اطلع وزير الزراعة على بعض منتجات المشروع؛ الذي يستهدف تحسين القدرات التسويقية لصغار المزارعين، ومنها أنظمة التجفيف التي ابتكرها المشروع وكذلك المنتجات المجففة التي تعمل على رفع القيمة المضافة للمنتج الزراعي لتحقيق مزيدا من التنمية في المناطق الريفية الأكثر احتياجًا.

كما تفقد وزير الزراعة جناح الثقافة الزراعية التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي، واطلع على إصدارات ونشرات القطاع والتي تستهدف توعية المزراعين وتقديم النصائح الفنية لهم.

واطلع على أجهزة جديدة لتلقيح النخيل يستخدم في التلقيح وذلك في جناح الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، وكذلك مكافحة سوسة النخيل تلك الآفة الخطيرة والتي تهدد زرعة وصناعة النخيل والتمور في مصر، موجهًا بضرورة العمل على تصنيع هذه الأجهزة محليًا، نظرًا للحاجة إليها، إذ تأتي مصر في المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة وزارة الزراعة استصلاح الأراضي التكنولوجيا الحديثة وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يؤكد التزام الدولة بدعم المزارع وتحقيق الأمن المائي والغذائي

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التزام الوزارة التام بوضع البحث العلمي والابتكار في صميم خططها التنفيذية لضمان الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد المائية، خاصة في قطاع الزراعة، الذي يعد المستهلك الرئيسي للمياه في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، في الحلقة النقاشية التي أقيمت، تحت عنوان: "من البحث إلى السياسة.. تشكيل مستقبل المياه في مصر" ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه"، والاحتفال باليوبيل الذهبي للمركز القومي لبحوث المياه.
وجاءت الفعاليات بحضور عدد من الوزراء وسفراء بعض الدول، وكبار المسئولين، والخبراء والباحثين، وممثلو بعض المنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في مجالات الزراعة والري والأمن الغذائي.
وفي بداية مداخلته، توجه  "فاروق" بخالص التهنئة إلى القائمين على المركز القومي لبحوث المياه بمناسبة احتفاله باليوبيل الذهبي لتأسيسه، مثمناً دوره المحوري على مدار خمسين عاماً في دعم منظومة إدارة الموارد المائية وربط البحث العلمي بقضايا التنمية المستدامة.
وشدد الوزير على أن أي تقدم في كفاءة إدارة الموارد المائية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المزارع المصري، الذي يمثل حجر الزاوية في تنفيذ السياسات على أرض الواقع، مؤكداً أن الدولة المصرية، بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية قصوى لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه في الزراعة عبر منظومة الجيل الثاني من نظم الري الحديث والتقنيات الموفرة للمياه.
أوضح فاروق أن وزارة الزراعة تعمل بالتعاون الوثيق مع وزارات الموارد المائية والإسكان والبحث العلمي على توسيع نطاق تطبيق التقنيات الموفرة للمياه من خلال آليات عملية تشمل: التوسع في برامج التمويل التحفيزي بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، لتقديم قروض ميسرة بدون فوائد ولمدة عشر سنوات للتحول إلى الري الحديث، فضلا عن تفعيل منظومة الإرشاد الذكي والتدريب الحقلي لرفع وعي المزارع بأهمية كفاءة استخدام المياه وتحسين الإنتاجية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن تلك الآليات تشمل أيضا دمج مخرجات البحوث التطبيقية في برامج التنمية الزراعية لتحويلها من نتائج نظرية إلى مشاريع قائمة في الحقول، إضافة إلى دعم الشراكات لتطوير معدات ومنظومات ري وطنية منخفضة التكلفة، كذلك استنباط سلالات من الأصناف المتحملة للجفاف وعالية الإنتاج.
أكد "فاروق" أن نجاح التحول من المعمل إلى الحقل يتطلب منظومة تكاملية بين البحث العلمي، والتمويل، والإرشاد الزراعي، ليشعر المزارع بأن الري الحديث استثماراً في المستقبل وليس عبئاً عليه، مشددا على التزام وزارة الزراعة بخطتها لرفع كفاءة استخدام المياه بنسبة لا تقل عن 25% بحلول عام 2030 من خلال التوسع في الري الحديث وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة، وتطبيق الممارسات الزراعية الذكية مناخياً.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير على أن الوزارة تعمل على ترجمة نتائج الأبحاث التطبيقية إلى برامج ومشروعات واقعية تُنفذ على الأرض، كما تسعى لتأسيس آلية تنسيقية دائمة تجمع بين الباحثين وصناع القرار والمزارعين لضمان أن تكون الابتكارات العلمية جزءاً أصيلاً من منظومة اتخاذ القرار الزراعي والمائي، مؤكداً أن الشراكة بين البحث العلمي وجهات التنفيذ هي الطريق لتحقيق أمننا المائي والغذائي معاً.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يؤكد التزام الدولة بدعم المزارع وتحقيق الأمن المائي والغذائي
  • وسط فرحة المزارعين.. انطلاق موسم جني القطن بمنطقة العامرية في الإسكندرية
  • وزير الشئون النيابية: الزراعة والغذاء في صميم أولويات الدولة باعتبارها قضية أمن قومي
  • وزير الزراعة في مؤتمر الزراعة والغذاء: الدولة المصرية حققت طفرة غير مسبوقة في التنمية المستدامة
  • فاروق: 7.5 مليون طن حجم صادرات مصر الزراعية منذ بداية 2025
  • مركز معلومات تغير المناخ يحذر: أخطاء الزراعة في "بابة" قد تكلف المزارعين خسائر فادحة
  • مجلس الدولة: السماح لمالك الأرض الزراعية ببناء مسكن خاص يخدم أرضه
  • عُمان مهتمة بالإستثمار في تصنيع شاحنات الإطفاء والمركبات الثقيلة بالجزائر
  • وزير الزراعة: الدولة نجحت في تحقيق نحو 60% من الاكتفاء الذاتي من القمح
  • وزير الزراعة: التعليم الفني بوابة مصر لريادة الصناعة