تقارب مصر وتركيا يفتح منفذاً بجدار الصراع المستحكم في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يدفع زخم الصداقة مصر وتركيا لمحاولة حل الصراع على السلطة في ليبيا ، والذي يهدد بالتصاعد إلى حرب أهلية ، وفقا لتقارير بلومبرغ.
ويعد النزاع ، الذي يمنع صادرات النفط من دولة عضو في أوبك ، اختبارا للصداقة الجديدة بين البلدين.
ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية في تركيا التعليق ، في حين لم يتسن الاتصال بوزارة الخارجية المصرية للتعليق.
تحول الخلاف بين الجانبين مؤخرا إلى نزاع حول إدارة البنك المركزي ، الذي يتحكم بشكل فعال في الإيرادات من الأصول النفطية الكبيرة للبلاد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العراق وتركيا يناقشان سبل تعزيز أمن الحدود المشتركة
ناقش العراق وتركيا، أمس الثلاثاء، سبل تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الدولتين، وتنسيق الجهود بما يسهم في تعزيز أمن الحدود.
ونقلت وكالة اﻷنباء العراقية (واع)، عن بيان لوزارة الخارجية، أن "وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين بحر العلوم، عقد اجتماعا مع اللجنة الأمنية لمجموعة التخطيط المشترك مع تركيا".
وأكد أن "الاجتماع جاء لمتابعة أعمال اللجنةِ الفنية والأمنية المعنية بتنسيق الجهود بين الجانبين في إطار اللجنة الدائمة المشتركة للأمن (العراقية – التركية)، المنبثقة عن الاتفاقية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين لعام 2024".
وأفاد بيان الخارجية العراقية بأن "الاجتماع ناقش آليات التعاون المشترك، وسبل تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، إلى جانب تنسيق الجهود بين المؤسسات العراقية ذات الصلة بعمل اللجنة، بما يسهم في تعزيز أمن الحدود وتطوير التعاون الفني مع الجانب التركي، ضمن إطار الاتفاقات الثنائية والتفاهمات المشتركة".
وأشار السفير العراقي محمد حسين بحر العلوم خلال الاجتماع إلى حرص العراق على تفعيل مسارات العمل المشترك بما يحقق المصلحة الوطنية العليا، ويسهم في توحيد الجهود الحكومية ضمن رؤية الدولة الهادفة إلى تعزيز علاقات العراق مع دول الجوار".
يشار إلى أن شمال العراق يعد مقرا للقيادات العليا لحزب العمال الكردستاني، في حين تنتشر وحدات حماية الشعب، الفرع السوري للتنظيم، في سوريا.
وأُطلقت، العام الماضي، مبادرة "تركيا خالية من الإرهاب" بمبادرة من زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، واستجابة لدعوته، أصدر عبد الله أوجلان رسالة إلى حزبه دعاه فيها إلى حل نفسه.