التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، اليوم الجمعة 11 أغسطس 2023، قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقيادة حركة "فتح" في لبنان وأمناء سر المناطق التنظيمية، وقيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني والقيادة العسكرية في لبنان.
وحضر اللقاءات سفير فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات.
واستعرض الأحمد، خلال اللقاءات، نتائج جولاته والسفير دبور وأبو العردات على المسؤولين اللبنانيين، وآخر المستجدات فيما يتعلق بأوضاع مخيم عين الحلوة، ومتابعة لجنة التحقيق المكلفة بالكشف عن المتورطين في جريمة اغتيال اللواء الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وإنجاز مهمتها بأسرع وقت ممكن، وتسليم القتلة المجرمين إلى القضاء اللبناني.
وأكد الأحمد أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني، ومواجهة كافة المخططات التي تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان.
المصدر : وكالة سوا - وفا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية:
فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بطارية دفاع جوي تدخل لبنان.. من أرسلها ومتى حصل ذلك؟
كشف الرئيس اليمني ورئيس الحكومة الأسبق علي ناصر محمد أن بلاده ساعدت لبنان قبل أكثر من 40 عاماً وذلك للدفاع عن المقاومة الفلسطينية واللبنانية آنذاك. وذكر محمد أن اليمن سحب بطارية الدفاع الجويّ من مطار عدن ليرسلها إلى لبنان خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وقال: "عندما كنّا في سدة الرئاسة، وقفنا كقيادة وشعب إلى جانب الشعب الفلسطيني وقدمنا جميع أشكال
الدعم المادي والمعنوي الى فلسطين، بل عمدنا إلى سحب بطارية الدفاع الجوي من مطار عدن وأرسلناها إلى لبنان للدفاع عن المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الطيران الإسرائيلي عام 1982 أثناء اجتياح لبنان". وأشار محمد في حديثٍ عبر قناة "الميادين"، إلى أن اليمن استقبل أكثر من 5000 مقاتلٍ خرجوا من لبنان "قسراً" بعد إجتياح إسرائيل للبلاد عام 1982، وأضاف: "نحن لا نَمُنن الشعب الفلسطيني ولا الشعب اللبناني بهذا الدعم، وإنما نعتبره واجباً قوميّاً تجاه تضحياتها وصمودها ومقاومتها للاحتلال". وأكمل: "سواء كنا في السلطة كما أشرتم، أو خارجها فإن موقفنا هو تقديم ما نستطيع من أنواع الدعم لغزة الصامدة، ولكن بغيابنا حاضراً عن السلطة في اليمن، فإن شعبنا والقيادات المخلصة تقوم بهذا الدور المشرف". وأضاف: "لقد زرت لبنان التاريخ والحضارة أكثر من مرة، وتعرفت الى شعبها عن قرب، والتقيت بقادتها ومثقفيها وقادة أحزابها الذين يقفون إلى جانب غزة والقضية الفلسطينية. نحن نؤيد ونساند جبهة الإسناد اللبنانية لأهلنا في غزة، ونحيي صمودها وتضحياتها الغالية في سبيل حماية الأراضي اللبنانية ودعم صمود شعبنا الفلسطيني في غزة والمدن الفلسطينية". وختم: "لبنان شعباً وحكومة قدم تضحيات كبيرة واحتضن الآلاف من الفلسطينيين وقدم كافة أشكال الدعم لهم وهو يدفع ثمن الموقع والموقف تاريخياً".