طالب الايطالي ليوناردو بونوتشي من إدارة ناديه يوفنتوس ضمه مجدداً للتدريبات والعودة للفريق الأول، ولكن النادي أصر على موقفه الذي اتخذه للموسم المقبل بعدم الاعتماد على خدماته رغم بقاء عام في عقده.
وبعد عام من الإصابات غاب فيها عن قلب الدفاع، قرر اليوفي إبعاد اللاعب عن مشروعه الرياضي، وهو ما لم يتقبله بونوتشي، ودفعه لإرسال رسالة إلكترونية عن طريق محاميه يطالب فيها النادي بإعادته للفريق الأول، بحسب صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت.
#يوفنتوس يتجه صوب البلجيكي #لوكاكو ويرغب في بيع #فلاهوفيتش إلى #تشيلسي مقابل 80 مليون إسترليني #24Sport pic.twitter.com/nVjP5rBBBC
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 6, 2023
وكان رد نادي "السيدة العجوز" قاطعاً، بحسب نفس المصدر، وأبلغه النادي بعدم الحاجة لخدماته خلال الموسم المقبل، مما زاد التوتر بين الجانبين.
وستساعد هذه الخطوة اللاعب على معرفة موقفه، بما يمكنه من اللجوء للجنة التحكيمية في الدوري الإيطالي، لرفع دعوى ضد اليوفي والمطالبة بتعويض يمكن أن يصل إلى 2 مليون يورو، بحسب الصحيفة.
ويتبقى للاعب عاماً في عقده، ويتدرب مع باقي اللاعبين المستبعدين الذين لم يدخلوا في المشروع الرياضي للنادي للموسم الجديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليوناردو بونوتشي يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
13 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الفاشر في السودان
الخرطوم- قُتِل 13 مدنيا على الأقلّ في غارة نسبت إلى قوات الدعم السريع على مسجد في مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور في غرب السودان، وفق ما افاد شهود الخميس 9 اكتوبر 2025.
وتشكّل الفاشر آخر المدن الكبرى في إقليم دارفور الخارجة عن سيطرة قوات الدعم السريع التي يتخوض حربا منذ نيسان/أبريل 2023 ضد الجيش.
وقال شاهد عيان "بعدما سقطت قذائف عصرا على مسجد حي أبو شوك، أخرجنا 13 جثة من تحت الدمار ودَفنّاها".
وأفاد أحد الناجين بإصابة نحو 20 شخصا أيضا بجروح.
وقال "كنا نحو 70 أسرة على الأقلّ لجأت إلى المسجد بعدما اقتحمت قوات الدعم السريع بيوتنا".
وقُتِل خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ما لا يقل عن 33 شخصا في هجمات نُسبت إلى قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر التي تحاصرها منذ 18 شهرا.
وكان قسم التوليد في مستشفى المدينة استُهدِف الثلاثاء بمسيّرة، في غارة أدّت إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة سبعة، بحسب مصادر طبية طلبت عدم نشر أسمائها.
وأسفر قصف الأربعاء عن سقوط 12 قتيلا على الأقلّ، من بينهم طبيب وممرّض، و17 جريحا، بحسب ما أفاد زملاء لهم.
وفي منتصف أيلول/سبتمبر، أدى هجوم على مسجد في الفاشر إلى سقوط 75 قتيلا على الأقل، وفقا للمسعفين المحليين.
- ضربات يومية -
ومنذ آب/أغسطس، تكثّف قوات الدعم السريع قصفها وضرباتها بالمسيّرات على الفاشر وسيطرت في الأسابيع الأخيرة على أجزاء من المدينة.
وأظهرت صور بالأقمار الاصطناعية حللها مختبر البحوث الإنسانية (هيومانيتاريان ريسيرتش لاب) في جامعة ييل الأميركية أن قوات الدعم السريع أقامت سواتر على امتداد 68 كيلومترا حول الفاشر، تاركة مخرجا وحيدا من المدينة هو عبارة عن ممر يتراوح طوله بين ثلاثة كيلومترات وأربعة، يتعرض فيه المدنيون للابتزاز في مقابل العبور.
وبحسب أرقام نشرتها الأمم المتحدة الثلاثاء، فر أكثر من مليون شخص من الفاشر منذ اندلاع الحرب، أي ما يعادل 10 في المئة من إجمالي الأشخاص الذين نزحوا داخل البلاد.
وتراجع عدد سكان المدينة الذي كان الأكبر في المنطقة في الماضي، بحوالى 62 في المئة، من أكثر من مليون نسمة إلى حوالى 413 ألفا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
ويفيد مدنيون بأن الضربات اليومية تجبرهم على تمضية معظم أوقاتهم تحت الأرض داخل مخابئ موقتة حفرتها العائلات في الباحات الخلفية لمنازلها.
ومع مرور 18 شهرا على فرض قوات الدعم السريع حصارها، نفد كل شيء تقريبا من المدينة.
وحتى علف الحيوانات الذي اعتمدت عليه عائلات كغذاء للبقاء على قيد الحياة نفد، وبات ثمن الكيس الواحد مئات الدولارات.
وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم".