بيل جيتس يحذر من وباء عالمي... عاجل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
عواصم - الوكالات
حذر بيل جيتس الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" من أنه إذا تمكن العالم من تجنب الحرب، فإن احتمال اندلاع جائحة عالمية سيصبح حقيقية في غضون السنوات الـ25 المقبلة.
وقال جيتس لبرنامج "Make It" على قناة CNBC إن "الكثير من الاضطرابات" في عصرنا هذا قد يؤدي إلى إشعال حرب كبرى، محذرا من أنه "إذا تجنبنا حربا كبيرة.
وقام جيتس بتأليف كتاب في عام 2022 بعنوان "كيفية منع الوباء التالي" حيث تناول أوجه القصور في الاستعداد للتعامل مع آثار الأمراض المنتشرة، بما في ذلك تقنيات الحجر الصحي المعززة والاستثمار في أبحاث اللقاحات.
وقال غيتس في المقابلة متحدثا عن الولايات المتحدة إن "الدولة التي توقع العالم أن تكون النموذج في القيادة لم ترقى إلى مستوى تلك التوقعات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
أقرت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد 3 سنوات من المفاوضات الشاقة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح".
وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "اليوم يوم كبير… يوم تاريخي".
ويهدف الاتفاق الى التأهب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، ويأتي في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوضت الاقتصاد العالمي.
وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدي إلى جائحة.
ويهدف أيضا إلى ضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19، عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص.
ويعزز الاتفاق أيضا الترصد المتعدد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة.
إعلانويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو/أيار 2026.
واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوت أي دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت.
وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.