تفاعل عالمي واسع مع الهلال.. وماركوس يتصدر مقاطع الأسبوع على تيك توك.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
خاص
في أسبوعٍ حافلٍ بالتفاعل الجماهيري، تصدّرت مقاطع رياضية وفنية قائمة أكثر المحتويات تداولًا على منصات التواصل الاجتماعي حول العالم.
وجاء في الصدارة مقطع هدف ماركوس ليوناردو، نجم نادي الهلال السعودي، في مرمى مانشستر سيتي، والذي انتشر بشكل واسع على تيك توك وإنستغرام، محققًا أكثر من واحد وعشرين مليون مشاهدة خلال اثنتين وسبعين ساعة فقط، بعد أن رفع اللاعب قميص الهلال كراية نصر عقب تسجيله الهدف الرابع، في مشهدٍ تفاعل معه الملايين داخل المملكة وخارجها.
كما حصد مقطع هدف بايرن ميونخ من منتصف الملعب، في مباراة ودية أمام توتنهام، أكثر من ثمانية عشر مليون مشاهدة، ولاقى إعجابًا كبيرًا من عشّاق كرة القدم حول العالم.
وتداولت الجماهير بشكلٍ واسع تصريحًا مفاجئًا للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عبّر فيه عن إعجابه بنادي الهلال، ووصفه بالفريق العالمي، مؤكدًا أنه يتمنّى مواجهته قريبًا. وقد حصد المقطع أكثر من خمسة عشر مليون مشاهدة.
أما على الصعيد الفني، فقد انتشر تحدي رقصة “ستورم دانس”، من أحد أفلام نتفليكس، بشكلٍ كبير، متجاوزًا سبعة وعشرين مليون مشاهدة على تيك توك وحده، بمشاركة نجوم عالميين ورياضيين بارزين.
واختُتمت القائمة بلقطة طريفة لسقوط حكم برازيلي من منصة التتويج، ومشهدٍ مؤثر لبكاء مشجّع فلامنغو، بعد خسارة فريقه أمام تشيلسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
هذه كانت أبرز المقاطع تداولًا خلال الأسبوع، في مشهدٍ يؤكّد حضور الهلال المتواصل في صدارة المشهد الرقمي والجماهيري.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-12-at-9.24.36-PM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال ماركوس ملیون مشاهدة
إقرأ أيضاً:
غزة تتصدّر حصيلة قتلى الإعلاميين عالميًا في 2025
#سواليف
وثّق الاتحاد الدولي للصحفيين، في تقريره السنوي الصادر عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، عامًا هو من بين الأكثر دموية على #الصحفيين حول العالم، مع تسجيل 111 حالة قتل طالت صحفيين وعاملين في #المؤسسات_الإعلامية خلال عام 2025، بينهم سبع صحفيات. واستحوذت #فلسطين/ #غزة على 46% من إجمالي #القتلى.
وبحسب التقرير، تصدّر الشرق الأوسط والعالم العربي قائمة المناطق الأخطر، مع 69 حالة قتل، بينها 51 في فلسطين وحدها، وهو ما يشكّل 62% من مجموع الصحفيين الذين قُتلوا عالميًا. وتلتها اليمن بـ13 حالة، ثم أوكرانيا (8)، والسودان (6)، والهند (4)، فيما فقدت كل من الفلبين والمكسيك والبيرو وباكستان ثلاثة صحفيين في كل دولة.
وفي آسيا والمحيط الهادئ، وثّق التقرير مقتل 15 صحفيًا، من بينهم قضية مروّعة للصحفي الهندي موكيش تشاندراكار الذي قُتل بوحشية على خلفية تقاريره. كما تبقى المنطقة الأعلى عالميًا في #اعتقال_الصحفيين، مع 277 معتقلًا، بينهم 143 في الصين، و49 في ميانمار، و37 في فيتنام.
مقالات ذات صلةأما أوروبا، فقد شهدت مقتل 10 صحفيين، مع ازدياد استخدام الطائرات المسيّرة لاستهدافهم مباشرة، إلى جانب ارتفاع كبير في الاعتقالات التي وصلت إلى 149 حالة، خصوصًا في أذربيجان وروسيا.
وفي إفريقيا، قُتل 9 صحفيين خلال العام، كان السودان بؤرة العنف الأبرز، إلى جانب تسجيل حوادث منفردة في موزمبيق والصومال وزيمبابوي. كما تواصل إريتريا احتجاز 7 صحفيين منذ سنوات، في ظل قوانين تُستخدم لقمع حرية التعبير.
وفي الأميركتين، وثّق التقرير 8 جرائم قتل بحق صحفيين، تركز معظمها في المكسيك والبيرو، فيما سجلت كولومبيا والإكوادور وفاة صحفي واحد في كل منهما.
وقالت رئيسة الاتحاد، دومينيك برادالي، إن الهجمات على الصحفيين تواصل تصاعدها “في ظل غياب ردود فعل حقيقية من حكومات العالم”، مضيفة أن ما يجري من “استهداف مباشر وإسكات للأصوات المستقلة انتهاك واضح للقانون الدولي”.
وأكدت برادالي أن “حماية الصحفيين هي حماية لحق المجتمعات في الوصول إلى الحقيقة”، داعية إلى تبني آلية دولية ملزمة لضمان سلامة الصحفيين. وختمت بالقول: “لقد حان الوقت للتحرك… العالم بحاجة إلى العدالة الآن”