نجم تشلسي يحذر من الدوار والحرارة الخطيرة في كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
حذر إنزو فرنانديز لاعب وسط تشلسي الإنجليزي من أن درجات الحرارة المرتفعة خلال كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة جعلته يشعر بالدوار، ووصف اللعب في هذه الأجواء "بالخطير".
وقدمت كأس العالم الافتتاحية للأندية التي تضم 32 فريقا وتختتم غدا الأحد بمواجهة تشلسي مع باريس سان جيرمان في المباراة النهائية على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، مشهدا رائعا على أرض الملعب لكن المخاوف بشأن سلامة اللاعبين والحضور الفاتر في المدرجات بالولايات المتحدة أثارا جدلا.
وشهدت مباراة قبل النهائي بين تشلسي وفلومينينسي التي أقيمت في الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي في نيوجيرسي يوم الثلاثاء الماضي، ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت) مع نسبة رطوبة تزيد عن 54 بالمئة، مما دفع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إلى إصدار تحذير.
وكانت درجات الحرارة المرتفعة في العديد من المدن التي تستضيف البطولة بمثابة نقطة محورية في البطولة التي يُنظر لها على أنها اختبار لكأس العالم العام المقبل.
وقال فرنانديز للصحفيين أمس الجمعة "بصراحة الحرارة لا تُصدق. في ذلك اليوم، اضطررت للاستلقاء على الأرض لأنني كنت أشعر بدوار شديد".
وأضاف "اللعب في هذه الحرارة خطير وخطير جدا. علاوة على ذلك من أجل المشهد وللجماهير التي تحضر للملعب للاستمتاع وكذلك من يشاهد في المنزل. المباراة وسرعتها ليست هي نفسها، كل شيء يصبح بطيئا جدا".
وتابع اللاعب الفائز بكأس العالم 2022 مع منتخب الأرجنتين "حسنا، دعونا نأمل أن يغيروا جدول المباريات العام المقبل، على الأقل حتى تظل البطولة مشهدا جميلا وجذابا لكرة القدم، أليس كذلك؟".
واشتكى إنزو ماريسكا مدرب تشلسي في وقت سابق من الحرارة، قائلا إنه "من المستحيل" إقامة حصص تدريبية منتظمة في فترة ما بعد الظهر في فيلادلفيا.
إعلانوقال ليفي كولويل قلب دفاع تشلسي "كانت بعض الأماكن شديدة الحرارة، وكانت الجولة الأخيرة ساخنة، وكنت أشاهدها وأنا أفكر ’يا إلهي، هذا صعب للغاية’. شعرت بالأسف تجاههم، لكنهم نجحوا في التعامل مع الأمر ببراعة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
في نهائي كأس العالم للأندية.. حلم سان جيرمان بلقب أول يصطدم بعقبة تشيلسي
البلاد (جدة)
تتجه الأنظار صوب ملعب”ميتلايف” في نيويورك، الذي سيكون مسرحًا للمباراة النهائية بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي، وتشيلسي الإنجليزي في الـ 10 مساء، في ختام بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية.
في إطار مساعيه لنيل المجد العالمي، يصطدم العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان بطل أوروبا، بالمارد الإنجليزي تشيلسي، في نهائي أوروبي خالص.
بعد فوز تشيلسي على فريقين برازيليين والوصول للمباراة النهائية، وبعد إقصاء باريس سان جيرمان لاثنين من عمالقة كرة القدم، يستعد الفريقان للقاء تاريخي.
قدم تشيلسي هذا الصيف حتى الآن أداءً مثمرًا، حيث أضاف لقبًا أوروبيًا آخر إلى رصيده متمثلًا في دوري المؤتمر الأوروبي، وضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل، قبل التوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في المونديال.
وحقق الفريق اللندني 5 انتصارات خلال 6 مباريات خاضها في طريقه إلى نهائي المونديال، كان آخرها في نصف النهائي على حساب فلومينينسي البرازيلي.
وقبل الفوز على فلومينينسي، تغلب تشيلسي على بالميراس، في دور الـ 8، وعلى بنفيكا البرتغالي في دور الـ 16.
ورغم أنه احتل المركز الثاني فقط في المجموعة الرابعة، بعد الخسارة المفاجئة أمام فلامنغو 1/3؛ تجنب تشيلسي- لحسن الحظ- مواجهة العديد من الفرق القوية في الجانب الآخر من القرعة.
لقد تغير الكثير منذ تعطل مسيرة فريق المدرب ماريسكا في منتصف الموسم؛ إذ أصبح بطل (كونفرنس ليغ) على بُعد فوز واحد فقط من تحقيق المزيد من المجد، لكن عليه أولا الفوز على أفضل فريق أوروبي؛ من أجل التتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية.
حلم اللقب الأول
أما باريس سان جيرمان، فانشغل هذا العام بتحقيق إنجازات جديدة، على رأسها التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه؛ لذا فإن الفوز بلقب مونديال الأندية، سيُكمل حملته التاريخية بنجاح باهر.
ومنذ تعثره أمام بوتافوغجو في دور المجموعات، كان أداء باريس سان جيرمان مثاليًا في طريقه إلى النهائي، وبلغ ذروته بانتصارين متتاليين على العملاقين، الألماني بايرن ميونخ والإسباني ريال مدريد.
وبعد فوزه السهل على إنتر ميامي في دور الـ 16، حقق باريس الفوز على النادي البافاري بهدفين دون رد، قبل الفوز الكاسح برباعية نظيفة على ريال مدريد.
ومع ذلك، هناك 90 دقيقة، أو ربما أكثر، حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، تفصل باريس سان جيرمان عن التتويج بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وحصد رباعية تاريخية.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات