بـ"قرار غالانت".. نتنياهو يثير غضب الليكود وعائلات الرهائن
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يبدو أن الحديث عن إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت يثير الجدل على أكثر من صعيد حتى في داخل حزب الليكود.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في حزب الليكود قولها: "إذا كان نتنياهو يعتقد أن إقالة غالانت ستؤدي إلى تمرير قانون التجنيد بسلاسة مع إعفاء شامل للحريدين، فهو لا يفهم المزاج السائد في الليكود بعد 7 أكتوبر، لن يحدث ذلك".
وفي سياق متصل، جاء في بيان هيئة عائلات الرهائن: "تعيين جدعون ساعر وزيراً للدفاع سيمثل اعترافاً من قبل رئيس الحكومة بأنه قرر التخلي نهائيا عن الرهائن".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو يستعد لإقالة غالانت خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأضافت أن نتنياهو كان قدد هدد بإقالة غالانت لرفضه توسيع الحرب في لبنان.
وتحدثت الوسائل عن أن نتنياهو سيستبدل غالانت بجدعون ساعر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، لكن مكتب نتنياهو نفى أي تفاوض من هذا النوع مع ساعر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الليكود عائلات الرهائن نتنياهو ساعر وزارة الدفاع الإسرائيلية نتنياهو حماس إسرائيل حزب الليكود عائلات الرهائن نتنياهو ساعر وزارة الدفاع الإسرائيلية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب مصدوم من صور غزة ويضغط على نتنياهو لوقف الحرب
كشف موقع "والا" العبري نقلًا عن مصادر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعث برسائل مباشرة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطالبه فيها بالسعي إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
ووفقًا للمصادر، فإن ترمب عبّر عن صدمته من صور المعاناة الإنسانية التي تصل من غزة، لا سيما مشاهد الأطفال، وأبدى انزعاجه المتزايد من استمرار العمليات العسكرية دون أفق واضح للحل.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن ترامب طلب من مساعديه إبلاغ نتنياهو بضرورة "إنهاء الأمر"، مشيرًا إلى أن إنهاء الحرب، وإعادة الرهائن، وفتح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار باتت من أولوياته.
وفي الوقت نفسه، أكد مصدر إسرائيلي لأكسيوس أن نتنياهو لا يشعر حاليًا بضغط كبير من جانب ترامب، رغم الرسائل الأخيرة، في حين أشار آخرون إلى أن تحقيق صفقة شاملة تشمل وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن يتطلب "مزيدًا من الضغط من ترامب على الطرفين، وليس إسرائيل وحدها".