كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد مرة أخرى بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وذلك بسبب معارضة الأخير لشن هجوم موسع على لبنان. ويرى غالانت أن الظروف الحالية ليست مناسبة لهذا الهجوم، ويفضل إتاحة الفرصة لحل دبلوماسي في الشمال، إلى جانب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

في المقابل، ذكرت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن قائد القيادة الشمالية، أوري غوردين، يضغط باتجاه تنفيذ هجوم واسع على لبنان، إلا أن غالانت ورئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، يتخذان موقفًا أكثر تحفظًا تجاه هذا الأمر.

وخلال شهر أغسطس الماضي، هاجم غالانت "ثرثرة" نتنياهو، مشيرًا إلى أنه كان يعتزم توجيه "ضربة استباقية" لحزب الله، لكن نتنياهو حال دون تنفيذها. كما أكدت القناة "12" الإسرائيلية أن غالانت هاجم نتنياهو خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية في تل أبيب، ما يبرز التوترات المتصاعدة بينهما.

ووفقًا لموقع "أكسيوس" الأميركي، فإن الخلاف بين نتنياهو وغالانت يعكس توترًا سياسيًا متزايدًا وعداء شخصيًا مستمرًا بين الجانبين، في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية. ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، تصاعدت وتيرة القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود اللبنانية، حيث يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية دعمًا للمقاومة في غزة.

 

4o

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو غالانت حزب الله الهجوم لبنان وزير الدفاع اقالة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو لن يرسم الخرائط

من غزة إلى العراق أمريكا وبريطانيا والغرب عموماً يملون على هذه الأنظمة أن تنزع أسلحة كل من قاوموا المشروع الأمريكي وهو ليس جديد ويجري العمل عليه بالتوازي مع مشاريع العلاقات المسمى تطبيع مع الكيان الصهيوني، لهذا صنفت حركات المقاومة الفلسطينية بشكل عام وحماس بشكل خاص، وكذلك حزب الله في لبنان وفصائل المقاومة للاحتلال الأمريكي في العراق وللأدوات التي صنعتها أمريكا والصهاينة والغرب بمسمياتها المختلفة كداعش والقاعدة وبرزت في سوريا وفي المنطقة العربية والإسلامية.

هذا اليوم لا يحتاج إلى تفهيم، واعتراف أمريكا بسلطة القاعدة وداعش في دمشق يجيب على كل الأسئلة في هذا السياق، وتصبح حركات المقاومة الإسلامية والوطنية هي من توسم بالإرهابية، وممالك ومشيخية الخليج كانت من اعتبر حماس وحزب الله وكل من يقاومون المشروع الأمريكي الصهيوني بالارهاب.

في لبنان وبعد ما تعرض له حزب الله كنتيجة لعمل ممنهج منذ سنوات شارك فيه لمصلحة إسرائيل الغرب بقيادة أمريكا استخباراتياً وعسكريا واقتصادياً تمكنوا أخيراً من النيل من مقاومة لبنان التي حررت الأرض واستطاعت أن تحقق توازن الردع مع الكيان الصهيوني لما يقارب الـ18 عاماً كان خلالها لبنان يمكن أن يستفيد من الاستقرار لبناء الدولة القوية القادرة العادلة وما منع ذلك هو طبيعة النظام السياسي الطائفي الذي ركبه النظام الفرنسي وسهل وجود أطراف دائماً تجد مصلحتها تتعارض مع مصلحة الشعب اللبناني ومع حتى ما يمثلونهم طائفياً.

سلاح حزب الله وحماس لن يُنتزع، والمقاومة هي المعادلة الموضوعية للاحتلال والهيمنة وهي التي ستمنع إعادة رسم الخرائط وتوسيع مساحة كيان الصهاينة والذي هو مشروع لأمريكا وتحدث عنه ترامب بوضوح.. الرهان اليوم على وعي الشعوب في غالبيتها وهذا ما هو حاصل في لبنان والذي يتجاوز الطوائف والمذاهب مستوعبا حقيقة أن الاستهداف الأمريكي الصهيوني لن يتوفر لأحد بما في ذلك الساقطين والذي يتصدرون المشهد في تحقيق ما خطط له لهذه الأمة وشعوبها وتبقى الكارثة ليس في كيان العدو الصهيوني بل بأنظمة البترودولار وتحديداً السعودي الذي طالما كان يتصدر مشاهد تمويل حروب أمريكا والصهاينة وتمويل الفتن الطائفية والمذهبية وتدمير شعوبنا، واليوم الدور الأساسي ليس لما يسمى بالمبعوث الأمريكي براك بل للمال السعودي الذي جلب بالتنسيق مع ترامب ونتنياهو الحكومة والعهد اللبناني الذي جاء ليحقق في هذا البلد الصغير بمساحته والكبير بأقوال وأفعال ومواقف قواه الحية والتي لم تكن تدافع عن فلسطين ولبنان بل وعن الأمة كلها، ونزع سلاحه بالارتباط مع غزة وبقية القوى الحية في هذه المنطقة سيعني أن العرب سيتحولون إلى أمةً بائدة، لهذا ورغم كل السوداوية والمأساوية في المشهد نحن منتصرون وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس ووتش: هجوم إسرائيل على سجن إيفين في طهران جريمة حرب
  • التوك شو: أحمد موسى يرد على هجوم القناة الـ 14 الإسرائيلية عليه..الاحتلال يعرقل دخول بعض شاحنات المساعدات
  • أمن زليتن: هجوم مسلح على مكتب الإدارة الانتخابية ومحاولة لإرباك المسار الديمقراطي
  • فضيحة إلكترونية.. هجوم روسي يهدد سرية ملفات قضائية أمريكية حساسة
  • عاجل. نتنياهو ينكر مجددًا وجود مجاعة في غزة.. وحماس تدعو إلى مسيرات غضب
  • أحمد موسى: الهجوم الإسرائيلي جاء بتعليمات رسمية بسبب انتقادي لإيدي كوهين ومئير مصري
  • أزمة حادة بسبب خطة السيطرة على غزة.. الخلافات تشتعل بين القيادات العسكرية والسياسية للاحتلال
  • إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. والتعيينات تشغل الخلاف بين كاتس وزامير
  • توتر بين غافي وفيرمين بسبب خلاف على فتاتين
  • نتنياهو لن يرسم الخرائط