شركة البريقة لتسويق النفط تؤكد استئناف عمليات التزويد المباشر لمحطات سبها
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ليبيا – قال المتحدث الرسمي باسم شركة البريقة لتسويق النفط أحمد المسلاتي،إن ارتفاع منسوب المياه أمام مستودع سبها النفطي جعل عملية تنفيذ الطلبيات من وقود البنزين والديزل وغاز الطهي لصالح المحطات التابعة لشركات التوزيع غير ممكنة.
المسلاتي وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أفاد بأن عمليات شفط المياه من أمام المستودع تتم من خلال خطة الطوارئ للإدارة العامة للصحة والسلامة بالتعاون مع الشركة العامة للمياه والصرف الصحي وإجراء الاختبارات الأولية لعمليات إعادة تشغيل منصات التعبئة ودوارات الغاز المسال.
ونوه إلى أن مجلس إدارة الشركة أصدر تعليمات بإرسال فريق مزود بمعدات الصيانة للإسراع في عمليات شفط المياه وإعادة العمليات التشغيلية بمستودع سبها النفطي.
وأكد استئناف واستمرار عمليات التزويد المباشر للمحطات بالتنسيق مع شركات التوزيع والجهات الأمنية.
المسلاتي أوضح أن الشركة تستهدف المحطات التي يوجد بها بدائل الطاقة نظرا لانقطاع التيار الكهربائي إلى حين عودة الكهرباء تدريجيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوتشا تؤكد أمام مجلس الأمن الدولي وجود مجاعة فعلية في قطاع غزة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الأحد، أن الوضع في قطاع غزة "لم يعد أزمة جوع وشيكة بل مجاعة خالصة".
جاء ذلك في كلمة لرئيس مكتب أوتشا بجنيف، راميش راجاسينغهام، أمام مجلس الأمن الدولي، الذي يعقد جلسة طارئة لبحث الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة قضية فلسطين.
وقال راجاسينغهام، إن "المعاناة التي كابدها الفلسطينيون على مدى الـ22 شهرا الماضية "لم تكن أقل من كونها مؤلمة للروح، وإنسانيتنا المشتركة تفرض علينا إنهاء هذه الكارثة على الفور".
وأضاف أن قرار إسرائيل احتلال كامل قطاع غزة "يمثل تصعيدا خطيرا في نزاع تسبب بالفعل في معاناة لا يمكن تصورها".
وتابع رئيس مكتب "أوتشا": "الوضع في قطاع غزة لم يعد أزمة جوع وشيكة بل مجاعة خالصة"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل التوقف عن اعتقال الفلسطينيين بشكل تعسفي في الضفة الغربية، وتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة".
والجمعة، أقر الكابينت الإسرائيلي "خطة تدريجية" عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية، وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 في المئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية".
ومنذ بدء الإبادة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة قبل أن ينسحب من معظم أحيائها في نيسان/ أبريل 2024، بعد إعلانه "تدمير البنية التحتية لحماس".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و330 قتيلا فلسطينيا و152 ألفا و359 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.