نادى السينما يقدم فيلم "مدرسة أبدية" على المسرح الصغير بالأوبرا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
فى إطار اهتمام الثقافة المصرية بمختلف مجالات الإبداع تقدم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى وعبر سلسلة عروض نادى السينما فيلم "مدرسه ابدية " من إخراج نانسى كمال والذي يقدم لأول مره فى مصر وذلك في السابعه مساء الأربعاء ١٨ سبتمبر علي المسرح الصغير.
يعقب عرض الفيلم صالون ثقافى تديره الإعلامية رانيا رياض، بحضور أبطال الفيلم الملهمين وصناعه، السيدة سوزان رمسيس ويصا، مهندس اكرام منير نصحى،مدير التصوير نبيل سمير والمخرجه نانسي كمال.
جدير بالذكر أن الفيلم أنتج بدعم مؤسسة WOD سالزبورج ـ النمسا وهو فيلم عن مركز ويصا واصف وتدور أحداث الفيلم عن العلاقه بين رمسيس ويصا واصف وجيلين من النساجين فى الحرانيه،وعرض مرتين في سالزبورج - النمسا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي السينما دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد وزير الثقافة المسرح الصغير
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.