مخرج فلسطيني: «في حدا عايش؟» أكثر جملة تتكرر في فيديوهات غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال عمر العماوي، المخرج الفلسطيني، إن العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، أثر على جميع الفلسطينيين حتى المغتربين منهم.
أضاف خلال مداخلة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه استلهم فكرة فيلم «في حدا عايش؟» من خلال الفيديوهات المنتشرة من داخل قطاع غزة، حيث كانت جملة «في حدا عايش» هي أكثر جملة تتكرر في تلك الفيديوهات من قبل طواقم الإنقاذ أو الأشخاص الذين يبحثون عن ذويهم.
أوضح أن الإعلام يعرض المشهد من الأعلى، لكنه حاول خلال هذا الفيلم، التركيز على ما يحدث خلال اللحظات الأولى للقصف، وما يحدث تحت الركام، متخيلا كيف سيكون حال هؤلاء الأشخاص، بالأخص مع غياب المعدات اللازمة لإنقاذهم وغياب طواقم الإنقاذ والدفاع المدني.
إعداد الفيلم واجه صعوبة تتعلق بالحصول على تمويلوأشار إلى أنه استند خلال إعداده للفيلم على قصص أشخاص حقيقيين منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي كانوا تحت الركام، ذاكرا أنه واجه العديد من التحديات خلال إعداده للفيلم تتعلق بصعوبة الحصول على تمويل لهذا العمل، على الرغم من ذلك كانت لديه رغبة كبيرة في إنتاج هذا الفيلم مما دفعه للتكفل بتكلفة الإنتاج بالكامل، بالإضافة إلى تنازل معظم أفراد فريق العمل عن أجورهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.