الضرائب تكشف عن حوافز تشجيعية لأصحاب المشروعات الصغيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد مدير المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب محمد سرور، على أهمية دمج الاقتصاد غير الرسمي داخل الاقتصاد الرسمي، بما يخدم الجميع، مشيرًا إلى أن نسبة الاقتصاد غير الرسمي كبيرة جدًا في مصر.
وقال خلال مداخلة هاتفية خلال حواره مع الإعلامي أحمد أبو طالب، ببرنامج "اقتصاد مصر" الذي يقدمه إن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغرة هي قاطرة الدولة، ونحن نهيئة البيئة المناسبة ونعطي حوافز ونشجع أصحاب المشروعات للتوسع وأن يكون هناك مساندة وتطور، والمصلحة هي شريك لهذه المشروعات، حيث أن كبرها وتطورها يساهم في جلب ضريبة تعود بالنفع على الخزينة العامة للدولة".
وأشار إلى أنه تم جمع عدة قانون في قانون واحدة لمعرفة كل المعاملات الضريبية وإزالة كل التخوفات لدي الممولين، وتم وضع بعض الإعفاءات والمزايا والحوافز لتشجيع غير المسجلين للانضمام للمنظومة الضريبية وتسجيلهم داخل منظومة الضرائب المصرية.
وأكد مدير المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب محمد سرور، أن هناك حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تستهدف فتح صفحة جديدة مع الممولين والمستثمرين وإنهاء النزاعات، مضيفًا أنه سيتم البدء في علاقة كلها شفافية ووضوح مع الممولين، وتم دراسة كافة التحديات، وعلى رأسها، المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، التي رقم أعمالها يقل عن 15 مليون جنيه سنويًا، وتم وضع منظومة متكاملة.
وقال إن الحكومة تقدمت بمبادرة للتسهيلات الضريبية لفتح صفحة جديدة مع الممولين والمستثمرين وتعزيز الثقة ما بين كل أطراف المجتمع الضريبى، لبناء علاقة شراكة ما بين الطرفين.
وأشار إلى أن مبادرة التسهيلات الضريبية الجديدة تم العمل عليها في اتجاهين، الأول هو وضع حلول لكل النزاعات السابقة وتنفيذ عدد من الإصلاحات التشريعية والتنفيذية للقوانين حتى يتم تفعيل منظومة الإصلاح والتسهيلات الجديدة.
وواصل:"التقديرات التي كان تتمت تسببت في زيادة حجم المنازعات الضريبة ووقفنا عن المحددات الموجودة المعروفة ووضعنا حدود جذرية لهذه التحديات وتحركانا في اتجاهات ".
وتابع: "وقفنا على كل التحديات الضريبية الموجودة، ووضعنا حلول جذرية لها، وتحركنا في اتجاهات عدة، للقضاء علىأكبر قدر ممكن النزاعات الضريبية القديمة، وهناك مشروع قانون لها سيصدر قريبًا، وسيحل أكبر قدر ممكن النزاعات الموجودة بالمصلحة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضرائب الاقتصاد الاقتصاد غير الرسمي الاقتصاد الرسمي بوابة الوفد المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتفقد المشروعات التنموية والخدمية بالعلمين الجديدة ورأس الحكمة والضبعة
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة جديدة في منطقة الساحل الشمالي الغربيّ، يستهلها بتفقد المشروعات التنموية والخدمية بمدينة العلمين الجديدة، وعقب ذلك يتوجه إلى منطقة رأس الحكمة لتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بها، ثم ينطلق منها إلى منطقة الضبعة لتفقد موقف تنفيذ التجمع العمراني غرب الضبعة.
ويرافق رئيس مجلس الوزراء اليوم في جولته، المهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء/ خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء/ مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس أحمد عبد الرازق، المشرف على مكتب وزير الإسكان، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز القرى السياحية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن جولته اليوم لتفقد المشروعات الجاري تنفيذها في منطقة الساحل الشمالي الغربيّ تأتي في إطار الاطلاع على أرض الواقع على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية بالساحل الشمالي الغربي، في إطار تعزيز قيمتها الاستثمارية وتعظيم عائدها الاقتصادي، في ضوء المخطط الاستراتيجي لمدينة العلمين الجديدة، ومنطقة رأس الحكمة، والضبعة.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي، وهناك توجيه من الرئيس بضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات ومتابعتها دوريًّا لضمان خروجها بالشكل الأمثل، بما يسهم في تطوير الأصول وتعظيم الاستفادة منها، مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك في إطار تحويل منطقة الساحل الشمالي الغربي إلى مقصد دائم وقبلة للسكن والاستثمار على مدار العام، وليس موسمًا صيفيًا فقط.
وأضاف رئيس الوزراء: تطوير أراضي إقليم الساحل الشمالي الغربي يأتي في ظل العمل على الاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد التي يتمتع بها، والتي تتنوع بين موارد سياحية وزراعية وصناعية وغيرها، وهناك بالفعل عدد من التجمعات العمرانية الجديدة لجذب الاستثمارات والسكان إلى هذه المنطقة.