وسط ترقب لقرار الفيدرالي.. الين الياباني يرتفع لأعلى مستوياته في أكثر من 8 أشهر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حقق الين الياباني أفضل أداءً بين العملات الآسيوية اليوم الاثنين، حيث هبط الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.6٪ إلى 140.04 ين - أدنى مستوى له منذ أوائل يناير وانخفض لفترة وجيزة إلى ما دون 140 لأول مرة منذ عام 2023.
وكان جزء من تحرك الين مدفوعًا بانخفاض أحجام التداول في الأسواق المحلية. لكن المتداولين قاموا أيضًا بشراء الين قبل اجتماع بنك اليابان يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يقدم البنك المركزي نظرة متشددة لأسعار الفائدة.
من المتوقع أيضًا أن يسجل التضخم الاستهلاكي الياباني الذي من المقرر صدوره يوم الجمعة قراءة أقوى، وهو ما يعطي بنك اليابان المزيد من الزخم لرفع أسعار الفائدة.
وكان الين يجلس على ارتفاع قوي من الأسبوع الماضي في أعقاب سلسلة من التعليقات المتشددة من مسؤولي بنك اليابان، والتي تنذر بارتفاع أسعار الفائدة.
كم وصل الين الياباني ؟
وصل إلى حوالى 140 ين في مقابل الدولار الواحد هذا الأسبوع الذي يتوقع أن يعلن خلاله المسؤولون الأمريكيون خفض أسعار الفائدة.
وبلغت العملة اليابانية إلى 139،96 للدولار، وهو أقوى مستوى تسجله منذ يوليو 2023، فيما يقيّم المتداولين خطط الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة مع تركز النقاش حول ما إذا كان سيخفضها بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس.
هبوط الدولار وسط تكهنات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكيةدولار
كما تراجع مؤشر الدولار وعقود مؤشر الدولار الآجلة بنسبة 0.3٪ في التعاملات الآسيوية، مما أدى إلى تمديد سلسلة من الخسائر الأخيرة حيث تستعد الأسواق لخفض محتمل لأسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة على نطاق واسع في ختام اجتماع يوم الأربعاء، على الرغم من انقسام الأسواق حول مقدار خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وكشفت CME Fedwatch أن المتداولين يقدرون احتمالية بنسبة 50٪ لخفض 50 نقطة أساس، وفرصة بنسبة 50٪ لخفض 25 نقطة أساس.
لكن على الرغم من عدم اليقين بشأن حجم التخفيض، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ البنك المركزي دورة تخفيف مع اجتماعه في سبتمبر، حيث يتوقع المحللون خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس على الأقل بحلول نهاية عام 2024.
قفزات ضعيفة للعملات الأسيوية مع ترقب لاتجاهات الفائدة
كما تحركت أغلب العملات الآسيوية قليلًا في تعاملات ضعيفة بسبب العطلات يوم الاثنين، بينما انخفض الدولار مع انتظار الأسواق لاجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المرجح أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة.
وكانت أحجام التداول الإقليمية خافتة بسبب العطلات في الأسواق في اليابان والصين وكوريا الجنوبية. لكن الين الياباني ارتفع بشكل حاد إلى أعلى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر، مع اجتماع بنك اليابان المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتحركت العملات الآسيوية الأوسع نطاقًا قليلًا في تداولات ضعيفة بسبب العطلات. كان زوج الدولار الأسترالي AUDUSD استثناءً، حيث ارتفع بنسبة 0.4٪. يُنظر إلى الزوج عادةً على أنه مؤشر على شهية المخاطرة العالمية.
وانخفض زوج الدولار السنغافوري USDSGD بنسبة 0.2٪، في حين انخفض زوج الروبية الهندية USDCNY إلى ما دون مستوى 84 روبية وهبط اليوان الصيني قليلًا، لكنه تحرك إلى ما دون مستوى 7.1 يوان.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يرتفع 60 جنيهًا محليًا خلال أسبوع وسط تقلبات عالمية| تفاصيل
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة بتحسن الطلب عالميًا وتراجع التوقعات بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة الأمريكية، ووفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، ارتفعت الأسعار بنحو 1.3% محليًا، بينما حققت الأوقية في البورصة العالمية مكاسب بلغت 0.6%.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن سعر جرام الذهب عيار 21 صعد بنحو 60 جنيهًا خلال الأسبوع، إذ افتتح التداولات عند 4600 جنيه، وبلغ ذروته عند 4750 جنيهًا، قبل أن يغلق عند 4660 جنيهًا، أما عالميًا، فشهدت الأوقية ارتفاعًا بواقع 20 دولارًا، لتتحرك بين 3290 و3403 دولارات، وتغلق عند 3310 دولارات.
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5326 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3994 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3107 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب 37280 جنيهًا.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب سجلت تحركات محدودة نسبيًا، متأثرة بتراجع الرهانات على خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وذلك عقب صدور بيانات قوية بشأن سوق العمل في الولايات المتحدة.
فقد أظهرت البيانات إضافة 139 ألف وظيفة خلال مايو، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2% وارتفاع في الأجور، ما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح وتراجع شهية المخاطرة.
ترقب بيانات التضخم الأمريكية
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الأمريكية التي من شأنها أن توجه سياسة الفيدرالي خلال اجتماعه المقبل يومي 17 و18 يونيو، حيث من المنتظر أن يُعلن قراره بشأن أسعار الفائدة.
واختتم إمبابي تصريحه بالإشارة إلى أن استمرار التوترات الجيوسياسية، إلى جانب ضعف الدولار، يدعمان أسعار الذهب على المدى المتوسط، فيما قد تؤدي أي تهدئة مفاجئة أو اتفاقات تجارية إلى كبح مكاسب المعدن النفيس، ومع ذلك، لا يزال الذهب يحظى بطلب استثماري قوي من قبل البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن التحوط