«أبوظبي للتنقل» يدرس تشغيل تاكسي ذكي من المطار إلى جزيرتي ياس والسعديات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن يوسف عبدالله المدني، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة النقل الذكية بالإنابة في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، لـ«الاتحاد»، التوسع في أسطول المركبات ذاتية القيادة عبر طرح 8 سيارات جديدة ستبدأ العمل في 2025، وتضاف إلى السيارات الثماني العاملة حالياً في جزيرتي ياس والسعديات.
وكشف أن المركز يدرس إمكانية طرح التاكسي ذاتي القيادة من المطار إلى جزيرة ياس لخدمة زوار الإمارة، وأشار المدني إلى أن المركز سيفتح في عام 2025 باب استقبال طلبات الشركات الخاصة الراغبة في تشغيل وتجريب مركباتها ذاتية القيادة على طرق أبوظبي. وقال المدني على هامش مشاركة المركز في المؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية في دبي، إن المرحلة التوسعية ستشهد تشغيل المركبات في شوارع جديدة في جزيرة السعديات، بالإضافة إلى مناطق محددة ضمن مدينة أبوظبي، وفي الشوارع الأقل ازدحاماً.
وقال إن السلامة المرورية تقع على رأس أولويات المركز، لذلك يتم تنفيذ مشروع التنقل ذاتي القيادة حالياً تحت إشراف سائق، على أن يتم الاستغناء تماماً عن أي تدخل بشري في المراحل اللاحقة، وبعد وضع التشريعات اللازمة لذلك.
وأكد أن مشاركة المركز في المعرض العالمي هدفها تعزيز دور ومكانة أبوظبي في مجال أنظمة النقل الذكية، وترسيخ المبادئ للوصول إلى أفضل الإمكانيات، وتعزيز السلامة المرورية وتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات الأنظمة الذكية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النقل أبوظبي للتنقل تاكسي دبي دبي جزيرة ياس السعديات
إقرأ أيضاً:
«حمدان الذكية» تطلق كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر
دبي: «الخليج»
أعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية إطلاق كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر، بعد حصولها على الموافقة الرسمية من مفوضية الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات، وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الجامعة بدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي أخضر.
وتضم الكلية في مرحلتها الأولى، برنامج بكالوريوس العلوم في الاستدامة والاقتصاد الأخضر، وبرنامج ماجستير في الإدارة البيئية والاستدامة، وهما برنامجان صُمِّما وفق أحدث المعايير الدولية لتأهيل الدارسين بالمعرفة التطبيقية والمهارات التخصصية المطلوبة في السياسات البيئية، وإدارة الموارد، والتقنيات الخضراء، مع الاستفادة من منظومة التعليم الذكي التي تتميز بها الجامعة.
وقال البروفيسور أحمد عنكيط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالوكالة،: «يمثل إطلاق كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر امتداداً للرؤية الاستشرافية لجامعة حمدان بن محمد الذكية في تطوير تعليم نوعي ومتخصص يستجيب للتحديات الوطنية والعالمية، ويمكّن الكفاءات الوطنية من قيادة التحول نحو اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وتُجسد الكلية الجديدة التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية متخصصة تستجيب لمتغيرات السوق، وتعزز جاهزية رأس المال البشري في مجالات الاستدامة، والاقتصاد الدائري، والابتكار البيئي، بما ينسجم مع مستهدفات «نحن الإمارات 2031»، وأجندة التنمية المستدامة 2030، وذلك من خلال بناء منظومة أكاديمية مرنة تُسهم في إحداث أثر إيجابي في القطاعات البيئية والمجتمعية».