صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@21:51:23 GMT

طلاب الإمارات يتألقون في «الهاكاثون الخليجي»

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
نجح طلاب وطالبات الإمارات في الفوز بجائزتين، في فعاليات الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام بدورته الثانية، والتي استضافتها مملكة البحرين، بتنظيم من مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث حصد فريق الطالب الإماراتي عبدالله خليل المركز الأول، كما حصد فريق الطالبة الإماراتية تماني الكعبي المركز الثاني.


كرّم الفائزين معالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين، بحضور معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومعالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، رئيس جامعة الخليج العربي، وعدد من مسؤولي الوزارة بالمملكة البحرينية، والأكاديميين والباحثين والوفود المشاركة.

مستوى متميز
وقد حظي الطلاب عقب عودتهم بتكريم من المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم، الذي هنأ بدوره الطلبة والمشرفين على ما حققوه من فوز وتتويجهم بالمراكز الأولى من بين عدد من الطلبة المشاركين من مختلف دول مجلس التعاون، مشيداً بالمستوى المتميز لهم وتصدرهم في مختلف مراحل الهاكاثون التي تحاكي موضوعات مواكبة تتصل بالذكاء الاصطناعي، وتمكين الطلبة من استخدام أدواته بما يدعم مسيرتهم التعليمية، ويعزز من تنافسيتهم في المستقبل.

تطوير القدرات
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم خلال استقبال الطلاب حرص الوزارة على تطوير مهارات الطلبة في مختلف المجالات، عبر جملة من البرامج التعليمية والتدريبية التي تنفذها الوزارة للارتقاء بجودة حياة الطلبة، وإكسابهم مهارات متقدمة في مختلف المجالات التي سيكون لها دور بارز في تشكيل ورسم ملامح مستقبلهم، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق تطلعات دولة الإمارات ورؤيتها تجاه أجيال المستقبل عبر الارتقاء بجودة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية.
وشهد الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام في دورته الثانية مشاركة 34 طالباً وطالبة، من المتميزين بالمرحلة الثانوية من 7 دول يمثلون الخليج واليمن، تم توزيعهم على 6 فرق، بهدف تطوير قدراتهم في مجال استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتخطيط لإنشاء المشروعات المبتكرة المعتمدة على التكنولوجيا.

أخبار ذات صلة 60 مليار درهم زيادة في رؤوس أموال بنوك الإمارات 11 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية

«منصة بوصلة التعليم»
وقد تواصلت «الاتحاد» مع الفائزين عقب فوزهم في هذا المحفل الطلابي المهم، لاستطلاع آرائهم حول المشاركة والنجاحات التي حققوها في المسابقة، حيث قال الطالب عبدالله خليل، من مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي: تشرفنا بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في ملتقى الهاكاثون الخليجي، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج، والمرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي، في مملكة البحرين.
وأضاف: بعد المخيم الصيفي الذي أقيم من قبل هذه الجهات، تم اختيار نخبة من الطلاب للمشاركة في هذه المسابقة، حيث تم تقسيمنا إلى 6 فرق، ويتكون كل فريق من 5 طلاب، وكنت أنا قائد الفريق، على مدار أربعة أيام متواصلة، كنا نعمل فيها لساعات طوال، حيث يقوم الفريق باختيار فكرة وتنفيذها أي برمجتها، ومن ثم عرضها على الحكام، وقد حصل فريقنا المسمى بـ«منصة بوصلة التعليم» على المركز الأول على مستوى الخليج.
وتابع: مسابقة الهاكاثون كانت تعتمد بشكل كبير على البرمجة، لكن فوزنا بالمركز الأول كان بسبب استخدامنا للعديد من المهارات، ورحلتنا مع هذا المشروع لن تتوقف، ونطمح أن نطوره ونكمل ما بدأناه.

تبادل المعرفة والخبرات
وقالت الطالبة تماني سالم الكعبي التي تدرس في الصف 12 بمدرسة الأكاديمية الأولى «شاركت في هذا الهاكاثون بعد خوضي المعسكر الصيفي الذي أهلني إلى أن أكون ممن اختارتهم اللجنة المنظمة لهذا الحدث».
وأضافت: كنت من المجموعة التي حصلت على جائزة المركز الثاني، حيث فاز مشروعنا الذي كان بعنوان «منصة تسهيل - ease» وتهدف إلى تسهيل طريقة تعلّم الطلاب الذين يعانون من الـGDD أو بطء النمو، واستفدت من هذا الحدث في تبادل المعرفة والخبرات واكتساب مهارات التخطيط، وتطوير قدراتي في استخدام الذكاء الاصطناعي.

تجربة ملهمة
فيما، أكدت الطالبة خديجة عبيد الزحمي من الصف الثاني عشر «نخبة»، بمدرسة المعرفة، الحلقة الثانية والثالثة بنات: المشاركة في الهاكاثون كانت تجربة ملهمة، فالهاكاثون ليس مجرد مسابقة لتطوير الأفكار بل هو فرصة للتعلم والنمو، حيث يلتقى المبتكرون والمطورون من مختلف الخلفيات لتبادل الخبرات وتحفيز الإبداع، وبالنسبة لي كانت هذه التجربة فرصة رائعة لاختبار مهاراتي في بيئة تنافسية ومرنة، خاصة وأن التحديات التي واجهناها خلال الهاكاثون ساهمت في تعزيز قدراتي على التفكير النقدي والعمل الجماعي.
أما الطالبة روضة السلامي، مدرسة فلج المعلا للتعليم الأساسي والثانوي، فقالت: خرجت من هذه المسابقة بخبرات كبيرة مثل كيفية اختيار المشروع وطريقة تقديمه وجميع مراحله حتى النجاح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طلاب الإمارات هاكاثون الذكاء الاصطناعي البحرين الإمارات وزارة التربية والتعليم الهاکاثون الخلیجی الذکاء الاصطناعی التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

بيورهيلث تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي

أطلقت مجموعة "بيورهيلث"، مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي تحت مظلة شركة "بيورلاب" التابعة لها، ليكون منشأة متخصصة بتشخيص الأمراض مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ويمتد المختبر على مساحة 70,000 قدم مربعة، ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لأتمتة عملياته وضبط الجودة آنياً، ويتكامل مع شبكة واسعة تضم أكثر من 140 مختبراً حاصلة على ما يناهز 50 اعتماداً دولياً.

افتتح المختبر الجديد، معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، يرافقه الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيورهيلث، وراشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة بيورهيلث، بحضور نخبة من ممثلي دائرة الصحة - أبوظبي و"بيورلاب".

ويتألف المختبر من سبعة طوابق، وهو مزود بأحدث المعدات والقدرات التي تمكنه من معالجة أكثر من 30 مليون عينة سنوياً، ويتمتع بتصميم متطور قابل لتوسيع نطاق خدماته مستقبلاً، وينطوي على إمكانات واعدة لتلبية الطلب المتنامي على القدرات التشخيصية المتطورة في الدولة.

وقالت الدكتورة فايزة اليافعي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي، إن افتتاح المختبر التابع لبيورلاب يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية أبوظبي لبناء منظومة صحية ذكية ومتكاملة تتمحور حول المريض.

وأكدت التزم الدائرة بدعم الابتكار وتمكين الاستثمارات عالية الأثر التي تعزز دقة التشخيص، وتسرّع تقديم الرعاية، وتُحسّن المخرجات الصحية.

وأوضحت أن هذه المرافق تُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة إقليمياً في مجال التشخيص الدقيق، والرعاية الصحية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وتطوير النظم الصحية المستدامة.

ويعمل المختبر، 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، ويحقق التكامل بين قدرات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبنية التحتية عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، وأنظمة نقل العينات وأتمتة معالجتها الأكثر تطوراً في دولة الإمارات.


وصُمّم المختبر ليقدم خدماته بدقة على نطاق واسع، حيث يتألف كادر عمله من أكثر من 1,300 متخصص سريري مُعتمد، ويقدم أكثر من 1,800 نوع مختلف من التحاليل والفحوصات الطبية ضمن العديد من التخصصات، تشمل علم الأمراض التشريحي، وعلم الوراثة الجزيئي، وعلم أمراض الدم، والتوافق النسيجي لزراعة الأعضاء ونخاع العظم، والكشف عن الأمراض المعدية، والاختبارات البيئية.

أخبار ذات صلة دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين» %76 نسبة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية

من جهته قال أريندام هالدار الرئيس التنفيذي لشركة "بيورلاب"، إن المختبر يقدم قدرات جديدة ترسّخ تميّز إجراءات التشخيص عبر الجمع بين تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي مع أفضل الخبرات السريرية لتقديم نتائج أدق في وقت أسرع.

وأوضح أن الهدف من تأسيس المختبر هو ترسيخه منشأة رئيسية في دولة الإمارات، ليكون مرتكزاً وطنياً للبرامج الصحية الأساسية، التي تتطلب فحوصات حديثي الولادة، ومراقبة الأمراض المعدية، والتحقق من توافق الأنسجة في مجال زراعة الأعضاء.

وأعرب عن فخر "بيورلاب"، باعتبارها أكبر شبكة للمختبرات في الدولة، بإرساء معايير جديدة في مجالات الابتكار، وسهولة الوصول بجودة عالية ودعم الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تحقيق رؤية دولة الإمارات بتعزيز منظومة صحية عالمية المستوى ومدعومة بالبيانات.

وتبرز من ابتكارات المختبر الجديد منصة علم الأمراض الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تستخدم تقنية التصوير الرقمي الكامل لشرائح عينات الدم لتحويل العينات التقليدية إلى صور رقمية عالية الدقة، ما يتيح تحليلاً سريعاً بمساعدة الذكاء الاصطناعي لعلامات الأمراض والمؤشرات غير الطبيعية.

ويُعد المختبر المركز الرئيسي لمبادرة علم الأمراض الرقمي، ويدعم عرض شرائح العينات عن بُعد آنياً، ويقدم الاستشارات الافتراضية، ويعزز سرعة اتخاذ القرارات السريرية، ودقتها بفضل الذكاء الاصطناعي.

كما يقدم خدمات شاملة مرتبطة بعلم الأمراض السريري الروتيني، مثل تحليل الدم، والتحليل المناعي، وتحليل مصل الدم، وفحص التخثر، واختبار علم الأحياء الدقيقة، ما يرسخ مكانته كمركز التشخيص الأكثر تقدماً واعتمادية في دولة الإمارات.

وتجمع هذه المنشأة بين مجموعة واسعة من المزايا المستدامة، تشمل أسطول نقل العينات الهجين كاملاً، والتقارير الرقمية غير الورقية، ولاصقات النوافذ العازلة التي تسهم في توفير الطاقة، وألواح شمسية على سطح المختبر، ما ينسجم مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي.

ويراعي تصميم المختبر الكفاءة العالية، حيث يتيح لمقدمي الرعاية الصحية إرسال مجموعة واسعة من الاختبارات عبر منصة موحدة، ما يقلص الحاجة إلى الاعتماد على مختبرات عديدة، كما يشمل تقديم الخدمات دون الحاجة إلى حجز موعد.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أخضر تحت 23 يستعد للقاء الإمارات في نصف نهائي كأس الخليج
  • وزيرا خارجيتي الإمارات وصربيا يبحثان مسارات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • الإمارات تشارك في «تنفيذي مكتب التربية الخليجي»
  • بيورهيلث تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي
  • «التربية» تختتم أسبوع التدريب التخصصي اليوم
  • طلاب أسيوط يتصدرون نتائج مسابقة أعياد الطفولة في التربية الموسيقية
  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ثروة النفط الجديدة لدول الخليج