قال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، الاثنين، إن "الهجمات على الأفراد العاملين في المجال الإغاثي بقطاع غزة تعد خنجرا في صميم مبادئ القانون الإنساني الدولي”.

وجدد بن جامع، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، التأكيد على “حتمية وقف إطلاق النار دون شروط في قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا صهيونيا وحشيا، لا سيما في ظل انخفاض تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.



????????️كلمة ممثل الجزائر ???????? الدائم لدى الأمم المتحدة ???????? #عمار_بن_جامع في جلسة لـ #مجلس_الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلـ،ـسطينية ???????? pic.twitter.com/Wn0MMlU0jM — Radio Algeria international إذاعة الجزائر الدولية (@radioalginter) September 16, 2024

وقال بن جامع: “لا بد من تناول مسألة جد خطيرة إثر فقدان 6 عمال من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مؤخرا”، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وأكد أن ذلك “مسألة لا تستدعي فقط الإدانة، بل تذكرنا بشكل صارخ بالتآكل الخطير للمعايير الدولية التي طالما سعينا لإرسائها”.



وأشار إلى أن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك القافلة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي، “ما هي إلا خنجر في صميم مبادئ القانون الإنساني الدولي”.

وأكد مندوب الجزائر على أهمية “عدم الاستغناء مطلقا عن دور منظمة الأونروا، خاصة مع ما رأيناه في إطار حملة التحصين ضد مرض شلل الأطفال” التي ساهمت الوكالة في تنفيذها بعموم محافظات القطاع.

وأوضح بن جامع إن الآلية الأممية لتوزيع المساعدات الإنسانية التي نص عليها قرار مجلس الأمن 2720 “سليمة من الناحية العملية، إلا أنها لم تحقق النتيجة المرجوة”.

وأردف بأن “الأرقام تذكر بهذه الحقيقة الدامغة، وهي أن توصيل المساعدات بمعدل يومي انخفض منذ اعتماد القرار 2720 ديسمبر/ كانون الأول 2023، حيث أكدت بيانات الأمم المتحدة دخول 62 شاحنة فقط إلى القطاع بشكل يومي خلال الأيام العشرة الأولى من سبتمبر/ أيلول الجاري، مقارنة بـ97 شاحنة في ديسمبر”.



وفي 22 كانون الأول/ ديسمبر 2023، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2720 الذي يدعو إلى “اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن، ودون عوائق، ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية”.

والجمعة، أعلنت الأونروا استشهاد أحد موظفيها برصاص قناص إسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.

والأربعاء الماضي، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على مدرسة “الجاعوني” بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا، بينهم 6 من موظفي الأونروا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائر غزة مجلس الأمن الأونروا الجزائر غزة الاحتلال مجلس الأمن الأونروا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن بن جامع

إقرأ أيضاً:

إخلاء سبيل موظفي الصحة المتهمين بالتنقيب عن الآثار بمكتب صحة دشنا بقنا

قررت جهات التحقيق بقنا، إخلاء سبيل الموظفين المتهمين بالتنقيب عن الآثار أسفل مكتب صحة دشنا، شمال قنا، بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، على ذمة القضية.
 

وكانت لجنة تفتيش مكونة من ثلاثة أعضاء برئاسة صيدلي، كانت في زيارة دورية لمكتب صحة دشنا، لمتابعة سير العمل والحضور والانصراف، ولفت انتباه رئيس اللجنة وجود حجرة مغلقة بقفل حديدي، وعند فتح الغرفة وجد مرتبة حمراء تخفي أسفلها حفرة مغطاة بعروق خشبية، وبإزالة المرتبة والخشب عثرت اللجنة على سرداب بعمق حوالى 20 مترًا.

مصرع عامل سقط من أعلى مأذنة مسجد بقنا أثناء البناءمصرع شاب بطلق نارى فى قرية فاو قبلى بقنابتهمة التحـ.رش بابنته .. والد تلميذة يُحرّر محضرًا ضد مدير معهد أزهري بقنا

وبمتابعة عمليات الفحص والتفتيش، اكتشفت اللجنة أعمال حفر وتنقيب عن الآثار أسفل الغرفة المغلقة، وسرداب بعمق 20 متراً، مع مروحة وأسلاك كهربائية لإنارة الحفرة والتهوية عليهم أثناء عمليات الحفر، ما أشار إلى وجود أعمال تنقيب عن الآثار.

وفرضت أجهزة الأمن بقنا، كردون أمني حول مكتب صحة دشنا، لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة، وفحص اللجان المختصة لمحل الواقعة، وجرى نقل أعمال المكتب للإدارة الصحية لحين الانتهاء من أعمال المعاينة والتحقيقات التى تجرى مع الأطراف المعنية.

وبمتابعة الموقف والتحرى حول الواقعة، تبين أن اتفاق جرى بين موظفين من داخل مكتب الصحة مع أشخاص من الخارج، للتنقيب عن الآثار أسفل مبنى مكتب الصحة، بعدما وصلتهم معلومة بوجود قطع أثرية أسفل المبنى.

وأخطرت لجنة متابعة الصحة، قيادات المديرية، ليتم إحالة الواقعة لأجهزة الأمن والنيابة العامة والتى فرضت كردون أمني حول المبنى، وبدأت التحقيق مع الأشخاص المشاركين فى الواقعة.

وألقت أجهزة الأمن بقنا، القبض على 8 أشخاص، بيهم 5 من العاملين بمكتب الصحة، و3 أشخاص من خارج المكتب، لمباشرة التحقيقات معهم وكشف ملابسات الواقعة.



 

طباعة شارك قنا مكتب صحة دشنا التنقيب عن الآثار صحة دشنا مكتب الصحة

مقالات مشابهة

  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الإنساني في القطاع صعب للغاية بسبب السيول
  • الإمارات: منع انتهاكات القانون الدولي الإنساني أساس لتعزيز الاستقرار
  • الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
  • أبرز الملفات المطروحة باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة
  • إخلاء سبيل موظفي الصحة المتهمين بالتنقيب عن الآثار بمكتب صحة دشنا بقنا
  • جامع الجزائر: تسلّم مخطوطات نادرة للخطّاط شريفي