لا اتفاق دون #وقف_الحرب
#ليندا_حمدود
إتفاق جديد سيقدمه الوسطاء للتوصل لصفقة مع الحركة الإسلامية حماس لإطلاق صفقة تبادل مع الأسرى.
إتفاق جديد يتفاوض عليه مشني الحرب الجنونية من الكيان الصهيوني و أمريكا!!!.
إتفاق بين طرف ملزم بأن يقبل بشروط حماس ويخضع لأوامرها من أجل إنهاء حرب أحرقت الأخضر واليابس وتجردت من كل القيم الإنسانية.
إتفاق يجبر فيه الكيان الصهيوني وحلفائه بأن يسقط مزيد من الشهداء و الجرحى والدمار لكي لا يخضعوا له فيعلنون هزيمتهم بعدما فضحت إنسانيتهم المزورة والكاشفة لأجرم كيان عرفه العالم المعاصر والقديم.
طاولة مفاوضات يتحكم فيها اللوبي الصهيوني والماسوني الذي فقد كل مصداقية الحرية للشعوب و الحق في تقرير المصير والعيش في أرضه.
سياسة قذرة تتحكم فيها أنظمة كانت قد أمضت على إتفاقيات الحماية الأمريكية والصهيونية لكي يستمر حكمها الدكتاتوري وتبقى متطورة بعد أن باعت شرفها ودينها والتزمت بمحاربة ومعادات كل فئة تنصر الدين.
(فلا إتفاق ستذهب إليه حماس إن لم تتوقف الحرب).
هذا هو القرار الجديد لرئيس المكتب السياسي المنتخب يحيي السنوار.
عام كان كافيا من الكذب و الإفتراء والبهتان والممطالة واللعب على أرواح شعب غزّة في أن يصل هذا الكيان الصهيوني لإتفاق يمضي بإنهاء الحرب حقا نهائيا وإعادة إعمار غزّة وإدخال كل المساعدات الإنسانية لها.
جوعوا الشعب وأفقروه وشتتوه وشردوه وجعلوا شهداء غزّة مجرد أرقام في أخبارهم العاجلة على وسائلهم الإعلامية وشاركوا في كل الحصار للقضاء على عزيمته وإرادته وكسر كفاحه وصموده ولكنهم خسؤوا جميعا وفشلوا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
وجهت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات لحركة حماس بتنفيذ "هجوم شنيع ومتعمد" ليل الأربعاء استهدف حافلة تقل فريقًا من المنظمة الإغاثية نحو مركز توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل خمسة من موظفيها وإصابة عدد آخر.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن حافلة كانت تقل أكثر من عشرين عضوًا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة، لهجوم وحشي من قبل حركة حماس.
وأشارت المؤسسة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن تفاصيل الحادث، موضحة أن المعلومات المتوفرة حتى الآن مؤلمة؛ حيث سقط ما لا يقل عن خمسة قتلى، وعدة مصابين، وسط مخاوف من وقوع بعض أعضاء الفريق رهائن.
وفي رسالة إلكترونية وجهت إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت المؤسسة أن جميع ركاب الحافلة هم من عمال الإغاثة الإنسانية الفلسطينيين، وكانوا متوجهين إلى مركز توزيع المساعدات الخاص بالمؤسسة غرب خان يونس.
وأدانت المؤسسة كذلك في البيان بأشد العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمد.
وعلقت المؤسسة قائلة إن الضحايا من عمال الإغاثة الإنسانية كانوا يقدمون خدمات إنسانية، وهم آباء، وإخوة، وأبناء، وأصدقاء، وكانوا يعرضون أنفسهم للخطر يوميًا لمساعدة الآخرين.
يُذكر أن هذه المنظمة الإغاثية بدأت عملياتها بعد تقليص إسرائيل جزئيًا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي، وهو الحصار الذي أدى إلى حرمان السكان من مساعدات أساسية.
وشهد توزيع المساعدات من قبل المؤسسة حالات من الفوضى، ترافقت مع تقارير عن سقوط ضحايا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع التابعة للمنظمة، وهي تقارير تنكرها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت المؤسسة أنها تمكنت منذ انطلاق عملياتها في نهاية مايو الماضي من توزيع أكثر من مليون وجبة غذائية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية ترفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، نظرًا للمخاوف المتعلقة بطريقة إدارتها ومدى التزامها بالحياد.