أول من قرأ القرآن في البيت الأبيض.. معلومات عن الشيخ الحصري في ذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تمر اليوم الذكرى السابعة بعد المائة لميلاد القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، حيث دوت صرخاته الأولى عند المخاض في 17 سبتمبر 1917، داخل أحد المنازل في قرية شبرا النملة، بمدينة طنطا، محافظة الغربية، ليصبح بعد عشرات السنين علامة فارقة بين قارئي القرآن ويشار له بالبنان، ويصدح صوته في شتى بقاع الأرض.
أبرز المعلومات عن الشيخ الحصري- عام 1944 تقدم إلى الإذاعة المصرية بطلب كقارئ للقرآن الكريم.
- في عام 1958 عين وكيلا لمشيخة المقارئ المصرية.
- عين مراجعا ومصححا للمصاحف بقرار مشيخة الأزهر الشريف في عام 1959.
- تم تعيينه بقرار جمهوري شيخا لعموم المقارئ المصرية عام 1961.
- أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية حفص عن عاصم.
- أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية ورش عن نافع.
- حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم.
- أول قارئ يقرأ القرآن في البيت الأبيض، وقاعة الكونغرس الأمريكي.
- قام بتأليف 13 كتاباً تناول فيها أحكام القرآن وقواعد تلاوته.
- أوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ محمود خليل الحصري الشيخ الحصري القارئ محمود الحصري
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.