السوداني:ليست هناك حاجة لوجود تحالف قوامه (86) دولة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 17 شتنبر 2024 - 9:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، إن انتهاء مهمة التحالف الدولي لا تعني القطيعة مع بلدان التحالف، مشيراً إلى أن حكومته تخوض حوارات لإقامة “علاقة أمنية مستدامة”، فيما أكد التزام العراق بقرارات “أوبك” و”أوبك+” للحفاظ على أسعار النفط ومصلحة المنتجين والمستهلكين.
وذكر السوداني في مقابلة متلفزة مع “بلومبيرغ”، أن “العراق في 2024 مختلف عن 2014 حيث انتصرنا على داعش بتضحيات الشعب العراقي بكل مكوناته وبفعل دعم المجتمع الدولي والأصدقاء ونحن نقدر ذلك”، مستدركاً بالقول إنه “داعش لا يمثل تهديدا للدولة الآن، وليست هناك حاجة لوجود تحالف قوامه 86 دولة، حيث تحولنا من مرحلة الحروب إلى الاستقرار”.وأضاف السوداني، أن “انتهاء مهمة التحالف الدولي لا تعني القطيعة بين العراق ودول التحالف بما فيها أميركا”، مشيراً إلى “أننا بنفس الوقت نخوض حوارات ثنائية من أجل إقامة علاقة أمنية مستدامة”.من جانب آخر، بين السوداني أن “العراق دولة مهمة في أوبك وأوبك+ وننسق مع كل شركائنا وخصوصاً السعودية”، مؤكداً “التزام العراق بالتخفيض الطوعي حيث كانت هناك مشاكل في مسألة الزيادة الطفيفة بالإنتاج لكن العراق التزم بتعويضها وبدأنا بالتنفيذ منذ آب”.وتابع: “ملتزمون بقرارات أوبك وأوبك+ بالشكل الذي يحافظ على أسعار النفط والمعادلة بين مصلحة المنتجين والمستهلكين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الأحد، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”مداهنة الجانب التركي” في ملفي المياه وانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تستخدم أدوات سياسية عراقية لعرقلة التوصل إلى حلول حقيقية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “لا توجد أي جدية من الجانب التركي في حسم ملفي انسحاب قواته من داخل الأراضي العراقية أو إطلاق الحصص المائية، رغم كثرة الوعود المعلنة خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين”.وأوضح أن “هناك سببين رئيسيين لعدم التقدم في هذين الملفين: الأول، هو غياب الضغط الفعلي من قبل حكومة السوداني رغم توفر أوراق ضغط كبرى كالملف الاقتصادي والتجاري وطريق التنمية، والثاني، أن تركيا لاتحترم حكومة السوداني لضعفها وكذلك تعتمد على أدوات سياسية داخلية موالية لها تُعرقل أي تصعيد أو موقف وطني موحد ضد أنقرة”.وهاجم الفتلاوي بعض الجهات السياسية، قائلاً:”من بين تلك الأدوات السياسية التي تعمل لصالح تركيا بعض القيادات السنية، وعلى رأسهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهماً إياهم بـ”العمل كأذناب لأنقرة لأسباب طائفية وعرقية”.وأشار إلى أن “حكومة السوداني لم تمارس حتى الآن ضغطاً حقيقياً على تركيا لإنهاء وجودها العسكري أو لضمان الحقوق المائية للعراق”.