قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن اللقاء مع نظيره المجري تناول عن  التعاون الاقتصادي والتجاري والمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم دورة لمجلس رجال الأعمال، إذ يوجد وفد من رجال الاعمال المجريين يرافق بيتر سيارتو، مؤكدا حرص مصر على مزيد من تفعيل علاقة التعاون بين القطاعين الخاص المصري والمجري لمزيد من دفع الاستثمارات المجرية داخل مصر.

وزير الخارجية يهنئ المجر بتوليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لنهاية العام وزير الخارجية: لن نتنازل عن قطرة مياه واحدة (شاهد) علاقات تعاون قوية في المجال الزراعي والمائي

وأضاف “عبدالعاطي” في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك علاقات تعاون قوية في المجال الزراعي والمائي بين البلدين، فضلا عن وجود تكنولوجيا مجرية متقدمة في مجال إدارة وترشيد استخدام الموارد المائية وسيكون هناك إعلان عن مشروعات في هذا القطاع قريبا بالتعاون مع وزارة الزراعة والوزارات المعنية المصرية.

 مجال التبادل الطلابي

وتابع، أن هناك تعاونا في مجال التبادل الطلابي، موجها الشكر والتقدير لدولة المجر على المنح الدراسية التي تقدم للطلاب المصريين، والتي وصلت الآن بعد زيادتها إلى 200 منحة دراسية، مشيرا إلى أننا نتطلع إلى مضاعفة هذا الرقم قريبا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجر وزير خارجية المجر الدكتور بدر عبد العاطي بوابة الوفد الوفد وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بإيطاليا

شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الجمعة، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: “الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات”، بإيطاليا.

وحسب بيان للوزارة، ألقى وزير الدولة، مداخلة محورية عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحول الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة.

وأعرب الوزير، في مستهل كلمته، عن شكره وامتنانه للجهات المنظمة على الدعوة وكرم الضيافة.

مشيدًا بأهمية المنتدى كمنصة للتشاور حول التحديات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة “ماتي” للتعاون مع إفريقيا. إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغير المناخي في المنطقة المتوسطية.

وأكد عرقاب أن العالم يشهد اليوم تحولات عميقة تتسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي. مما يحتم بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام. وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع.

وأشار إلى أن المنطقة المتوسطية، بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي. مؤهلة لأن تصبح قطبًا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة.

داعيًا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعالة، قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات.

محاور الاستراتيجية الطاقوية الوطنية التي أطلقتها الجزائر

وفي هذا السياق، استعرض وزير الدولة أبرز محاور الاستراتيجية الطاقوية الوطنية التي أطلقتها الجزائر، والتي ترتكز على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية.

وتوسيع استعمال الطاقات المتجددة، عبر إنجاز 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035، منها 3,200 ميغاواط قيد التنفيذ.

وكذا تنفيذ برامج فعّالة في مجال النجاعة الطاقوية والعزل الحراري وترشيد استهلاك الطاقة. خصوصًا في القطاعين السكني والصناعي.
كما أبرز الوزير التزام الجزائر في مكافحة التغير المناخي. خاصة عبر خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. ولا سيما الميثان، وتشجيع استعمال الوقود النظيف في قطاعي النقل البحري والجوي.

وفي مجال الهيدروجين الأخضر، أكد عرقاب أن الجزائر، بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية، وخبرتها التقنية. تُعد من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحول. مشيرًا إلى مشروع “ممر الهيدروجين الجنوبي - SoutH2 Corridor”، الذي يربط الجزائر بأوروبا. والمُعزز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما خلال جانفي 2025.

كما استعرض الوزير مشروع “مدلينك – Medlink”، الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2,000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويًا. إلى جانب مشروع الربط الكهربائي شمال–جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار. والهادف إلى نشر الطاقات المتجددة على نطاق واسع وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا.

مشاورات متقدمة مع ليبيا ومصر وموريتانيا من أجل ربط الشبكات الكهربائية

وأشار الوزير إلى أن الجزائر تُجري مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا، مصر وموريتانيا. من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة.

وفي مجال الأمن المائي، أشار عرقاب إلى اعتماد الجزائر استراتيجية وطنية طموحة لتحلية مياه البحر. حيث تم إنجاز ست محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3.7 ملايين متر مكعب يوميًا. تغطي أكثر من 42٪ من احتياجات المدن الساحلية. على أن تبلغ 5.2 ملايين متر مكعب يوميًا بحلول عام 2030، من خلال إنجاز ست محطات إضافية.

وفي ختام مداخلته، جدد وزير الدولة دعم الجزائر التام لخطة “ماتي”. معتبرًا إياها فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا.

كما شدّد على أن الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحًا مشتركًا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة. مضيفًا أن مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن، والمسؤولية الجماعية.

وأكد عرقاب، في ختام كلمته، استعداد الجزائر لدعم كل المبادرات الهادفة إلى تعزيز الأمن الطاقوي. ودفع عجلة التنمية المستدامة، ومجابهة تحديات التغير المناخي، خصوصًا في جنوب المتوسط.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • في رسالة للملك المغربي.. وزير الخارجية السوري يعلن عن فتح السفارة لدى المملكة قريباً
  • وزير الثقافة: وضع اللمسات النهائية لافتتاح قصور ثقافة جديدة في المحافظات والقاهرة قريبا
  • وزير التجارة والصناعة والثقافة السنغافوري: مصر شريك محوري ونتطلع لتعزيز تواجدنا بالشرق الأوسط |حوار
  • وزير الخارجية يتفق مع نظيره المغربي على إقامة علاقات دبلوماسية وفتح السفارتين
  • 500 منحة تدريبية مجانية هدية من وزير العمل لأبناء محافظة بورسعيد
  • وزير الصحة: تعديل قانون التعليم وعرضه على مجلس النواب قريبا
  • وزير الخارجية السوري: هناك محاولات لجر بلدنا إلى حرب أهلية طويلة الأمد
  • الإسكان : غدًا.. غلق باب التظلمات بمبادرة سكن لكل المصريين 5
  • الخارجية: مصر تتابع بقلق التطورات فى ليبيا وتدعو المصريين لتوخي الحذر
  • وزير الطاقة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بإيطاليا