نائب محافظ الإسماعيلية يناقش الاستعدادات النهائية لإقامة المهرجان الدولي للفنون الشعبية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمناقشة الاستعدادات النهائية لإقامة مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في نسخته الرابعة والعشرين، خلال الفترة من 2 وحتى 7 أكتوبر 2024.
جاء ذلك بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، اللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، واللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد للمحافظة، مساعد مدير أمن الإسماعيلية، معاون المحافظ للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، مدير إدارة الحماية المدنية، مدير إدارة المرور، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء، مدير إدارة المهرجانات بهيئة قصور الثقافة، مدير المهرجان، مدير عام ثقافة الإسماعيلية، مديري عموم المديريات الخدمية، رؤساء المراكز والمدن (الإسماعيلية، فايد، القنطرة غرب، القصاصين، التل الكبير)، مديري عموم الإدارات المعنية بالمهرجان بديوان عام المحافظة، مديري أندية الفيروز والملاحة، والجهات المعنية بالمهرجان.
وخلال الاجتماع، تم الإعلان عن إقامة طابور عرض الفرق المشاركة "الديفيليه"، في الخامسة مساء الثلاثاء، في الأول من أكتوبر القادم، بشارع محمد علي بحي أول مدينة الإسماعيلية.
ويكون حفل افتتاح الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، والذي يقام تحت شعار "مصر حاضنة الأمة"، في تمام الثامنة مساء الأربعاء 2 أكتوبر 2024، على المسرح الكبير بقصر ثقافة الإسماعيلية بحي ثالث مدينة الإسماعيلية.
كذلك تم الإعلان عن مشاركة 9 فرق فنون شعبية أجنبية وعربية ( الأردن– المالديف- رومانيا- تونس- الهند- الجزائر- اليونان- إندونيسيا-فلسطين)، بجانب مشاركة 11 من الفرق المصرية (الشرقية- أسوان- الإسكندرية- الوادي الجديد- شلاتين- المنيا- العريش- بورسعيد- أسيوط- النيل- بالإضافة لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية).
على أن تقام العروض اليومية على مسارح حديقة الشيخ زايد وحديقة الخالدين بحي ثالث مدينة الإسماعيلية، ومسارح نادي الشاطئ "الدنفاه"، نادي الأسرة، ونادي الفيروز بحي أول مدينة الإسماعيلية، بجانب إقامة يومين عرض بمدينة فايد، ويوم عرض واحد بمدن القصاصين والقنطرة غرب.
وأشار الفنان ماهر كمال مدير المهرجان، إلى إقامة عدد من طوابير العرض الفرعية بشوارع مدينة الإسماعيلية قبل بدء العروض اليومية، بجانب معرض حرف بيئية لمجموعة من الحرفيين، وذلك على هامش فعاليات حفل الافتتاح، بالإضافة إلى عقد ندوة علمية متخصصة في الفنون الشعبية ومراحل تطوره على مر العصور وأشكاله المتنوعة ويتم من خلالها تكريم عدد من الفنانين من أبناء محافظة الإسماعيلية.
وأكد عصام على ضرورة الإعداد الجيد للمهرجان هذا العام؛ من أجل أن يظل مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية يليق باسم المحافظة وأن يبقى دائمًا وأبدًا على قائمة المهرجانات الدولية المشرفة.
مضيفًا "لابد من الانتهاء من كافة التنسيقات المتعلقة بفعاليات المهرجان، من تجهيزات أماكن الإقامة، أماكن العروض، توفير سيارات الحماية المدنية والإسعاف، ومن ثم إعداد جداول العروض وأماكنها".
مختتمًا، سيتم تكريم عدد من الرموز رفيعة المستوى وذات الصلة الوثيقة بالفنون الشعبية خلال حفل الافتتاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية الهيئة العامة لقصور الثقافة امن الاسماعيلية مهرجان الاسماعيليه الدولي للفنون الشعبية الدولی للفنون الشعبیة مدینة الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
الثورة نت /..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في قطاع غزة، خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وقالت: “الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خان يونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية”.
وأضافت: “تُجسّد هذه الوقائع حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت”.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام العدو الإسرائيلي بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية، وفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها العدو الصهيوني كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت الجبهة الشعبية، المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات العدو الصهيوني؛ مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.