تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت جامعة سمنود التكنولوجية بالغربية، اليوم الثلاثاء،  في إسبوع شباب الجامعات التكنولوجية الأول بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية، والذى يقام تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي.

جاء ذلك بحضور ومشاركة وفد من الجامعة متمثلًا في الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، والدكتور السيد العجوز نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد رسلان عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتورمصطفى بدوي مدرس بقسم الملابس الجاهزة، والدكتور بيشوي وصفي مدرس بقسم صيانة وتشغيل ماكينات الغزل والنسيج، والمركز الإعلامي بالجامعة، ورعاية الطلاب، وعدد من الطلاب من الأقسام المختلفة بالكلية.

وأكد الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، حرص الجامعة على خرط الطلاب في مثل هذه النشاطات المجتمعية والتي بدورها تؤدي إلى توفير بيئة محفزة للتعلم والتفاعل، مما يساهم في تطوير المهارات التقنية والقيادية لدى الشباب، لافتا أن الجامعة تسعى إلى دعم روح الإبتكار والتطوير بين طلابها، وبناء جيل مؤهل ومبدع يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.

الجدير بالذكر أن جامعة سمنود هي جامعة حكومية مصرية، تسعى لخرط طلابها في مختلف الأنشطة العلمية والعملية والرياضية والثقافية؛ لتفعيل التواصل والتفاعل بين الطلاب، و لتعزيز المعرفة التكنولوجية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مهما يعمل على توفير الفرص التدريبية والتوظيفية للطلاب، وتأهيلهم لمواكبة سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسبوع شباب الجامعات التعليم الفني والتكنولوجي التعليم والبحث العلمى جامعة سمنود التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟

يُعد دخول الجامعة واختيار التخصص المناسب مجرد بداية لمسار طويل، إذ تُشكّل القدرة على دخول سوق العمل المحلية والعالمية عاملًا حاسمًا في قرار الدراسة الجامعية. فليس المهم فقط ما تتعلمه، بل كيف يؤهلك ذلك التعليم للانخراط في بيئة العمل الحديثة.

تشتهر جامعات عديدة عالميا بقوة برامجها التي تعزز من فرص توظيف خريجيها، ويلعب اسم الجامعة وسمعتها الأكاديمية دورًا بارزًا في تسريع التوظيف وإيجاد الفرص بعد التخرج.

في هذا التقرير نستعرض أفضل 10 جامعات عالميا من حيث توظيف الخريجين لعام 2025، استنادًا إلى "التصنيف العالمي لقابلية التوظيف" الصادر عن شركة "إيميرجنغ" للاستشارات في الموارد البشرية، والمنشور حصريا عبر "تايمز للتعليم العالي".

ويُلاحظ أن هذا التصنيف يختص بالتوظيف فقط، ويختلف عن التصنيفات الأكاديمية الأخرى. فمثلًا، تحتل جامعة أكسفورد المركز الثالث عالميا في تصنيف "كيو إس"، لكنها تأتي سابعًا في تصنيف التوظيف، بينما يحتل "إمبريال كوليج لندن" المرتبة الثانية عالميا، لكنه يحلّ عاشرًا في هذا التصنيف.

مكانة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا راسخة في تصنيفات التوظيف العالمية (رويترز) 250 جامعة من 42 دولة

ضمّ التصنيف 250 جامعة من 42 دولة، اختيرت بناء على آراء أصحاب العمل في كبرى الشركات العالمية بالجامعات التي تُعدّ خريجيها بشكل فعّال لسوق العمل.

إعلان

برزت فرنسا وألمانيا والصين ضمن الدول الأكثر تمثيلًا في التصنيف، إلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الأولى. وحضرت جامعات من سنغافورة واليابان وسويسرا ضمن المراكز العشرة الأولى، وذلك يعكس تنوعًا جغرافيا في الجامعات القادرة على تأهيل الخريجين عالميا.

أفضل 10 جامعات عالميا من حيث التوظيف – 2025 معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)
إلى جانب تفوقه الأكاديمي، يقدّم MIT برامج متخصصة تعزز المسارات المهنية، ويشارك القطاع الصناعي في تصميم البرامج البحثية والتعليمية وتنفيذها، مما يسهم في تخريج روّاد في الابتكار والتكنولوجيا. معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)
يُقبل طلاب Caltech بناء على تفوقهم في العلوم والرياضيات، ويجمع التعليم بين الأساسيات العلمية والتقنيات الحديثة، في بيئة صغيرة ومترابطة تُعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة. جامعة ستانفورد
بفضل قربها من وادي السيليكون، تُعد ستانفورد حاضنة لروّاد الأعمال. خريجوها أسسوا شركات مثل غوغل، ونايك، وإنستغرام، بإيرادات سنوية تتجاوز 2.7 تريليون دولار، بما يعادل عاشر أكبر اقتصاد عالمي. جامعة هارفارد
أقدم جامعة أميركية، تُعرف بتأثيرها الأكاديمي والثقافي، وتخرج فيها أكثر من 30 رئيس دولة و38 فائزًا بنوبل. تميزها البحثي والأكاديمي يعزز فرص خريجيها في سوق العمل. جامعة كامبردج
من أعرق الجامعات، وتُعرف بنظام الإشراف الفردي الذي يوفر تجربة تعليمية شخصية تُكسب الطلاب مهارات أكاديمية عالية تُقدَّر عالميا. جامعة برينستون
من جامعات "آيفي ليغ"، تُعرف بتفوقها في الاقتصاد والهندسة، وتوفر صفوفًا صغيرة وتعليمًا يعتمد على تطوير مهارات التفكير النقدي والقيادة، وهي مهارات تحظى بتقدير كبير في سوق العمل. خريجو جامعة أكسفورد يتمتعون بقدرة تنافسية عالية في سوق العمل العالمية (رويترز) جامعة أكسفورد
أقدم جامعة في العالم الناطق بالإنجليزية، تشتهر بتعليمها الشخصي من خلال جلسات منتظمة بين الطلاب والأساتذة، وتتميز بخريجين قادرين على المنافسة عالميا. جامعة طوكيو
أقدم جامعة حديثة في اليابان، وتُعد من المؤسسات المؤثرة في الاقتصاد والسياسة اليابانية، وتحتل مركزًا متقدمًا نظرًا لجودة تعليمها وبحثها العلمي. الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)
أبرز جامعة في آسيا، تدمج التعليم بالبحث والابتكار، ولها شراكات قوية مع القطاع الصناعي، مما يُعزز جاهزية خريجيها لسوق العمل العالمية. إمبريال كوليج لندن
أُسّس عام 1907، ويُركز على العلوم والطب والهندسة. يتميز بتعليم تطبيقي مرتبط بالبحث والصناعة، ويُقدّر خريجوه بشدة لما يمتلكونه من مهارات تقنية وعملية. جامعة قطر تتصدر قائمة الجامعات العربية في تصنيف قابلية التوظيف لعام 2025 (الجزيرة) أين تقف الجامعات العربية؟

عربيا، ظهرت 9 جامعات ضمن قائمة أفضل 250 جامعة عالميا من حيث قابلية التوظيف، لكنها لم تدخل ضمن قائمة 100 الأولى.
وتصدرت القائمة العربية جامعة قطر التي جاءت في المرتبة 150 عالميا، متقدمة على جامعات مرموقة مثل جامعة سان فرانسيسكو، وبرمنغهام، وبرشلونة.

إعلان

وفي ما يلي ترتيب الجامعات العربية ضمن التصنيف:

جامعة قطر – الأولى عربيا (150 عالميا). الجامعة الأميركية في بيروت – الثانية عربيا (152 عالميا). جامعة أبو ظبي – الثالثة عربيا (174 عالميا). جامعة الملك عبد العزيز – السعودية – الرابعة عربيا (177 عالميا). جامعة الملك سعود – السعودية – الخامسة عربيا (179 عالميا). الجامعة الأميركية في دبي – السادسة عربيا (180 عالميا). جامعة الإمارات العربية المتحدة – السابعة عربيا (230 عالميا). جامعة محمد السادس – المغرب – الثامنة عربيا (236 عالميا). جامعة القاهرة – مصر – التاسعة عربيا (247 عالميا).

ورغم هذا الحضور، فإن غياب الجامعات العربية عن المراكز الأولى في التصنيف يعكس الحاجة إلى تطوير منهجيات التعليم، وتعزيز ارتباطه بسوق العمل، إلى جانب تقوية الشراكات البحثية والصناعية لرفع مستوى جاهزية الخريجين ومهاراتهم بما يواكب التغيرات العالمية.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد الرحمن تركو: بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ولضرورة استكمال الإجراءات اللازمة لسير العملية الامتحانية بالشكل الأمثل، وبما يلبي المصلحة الفضلى للطلاب تؤجل امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي لمدة
  • 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة
  • “الغارديان” تكشف تجسس جامعة ميشيغان الأميركية على الطلاب المؤيدين لفلسطين
  • شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه