وزير قطاع الأعمال العام يتابع مؤشرات أداء شركات "القابضة المعدنية" وموقف المشروعات والفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
في إطار اجتماعات المتابعة الدورية للموقف التنفيذي لخطط العمل مع الشركات التابعة للوزارة، اجتمع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام والرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، بحضور المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب للشركة القابضة.
تناول الاجتماع استعراض مؤشرات الأداء الشهرية والفرص الاستثمارية المتاحة وموقف الشراكات مع القطاع الخاص، والمشروعات الجارية في شركات "القابضة المعدنية"، ومن بينها تطورات مشروع زيادة الطاقة الإنتاجية بمجمع الألومنيوم بنجع حمادي لتلبية احتياجات السوق المحلية ورفع الصادرات، ومحطة الطاقة الشمسية لإمداد المصنع بالطاقة النظيفة، بالإضافة إلى مشروعات إضافة بعض المنتجات الجديدة مثل "الفويل"، وآخر المستجدات الخاصة بصناعة السيارات وجهود إعادة إحياء شركة النصر للسيارات وتأهيل العنابر والبنية التحتية والمفاوضات الجارية مع عدد من الشركاء المحتملين، وتم التطرق إلى موقف مشروع المسبك الجديد بشركة الدلتا للصلب وموعد التشغيل خلال الفترة القليلة المقبلة، إلى جانب عدد من المشروعات في مجال التعدين لتعظيم القيمة المضافة من الخامات والثروات الطبيعية.
أكد المهندس محمد شيمي أن دعم الصناعة الوطنية وزيادة معدلات التشغيل والإنتاج وتحقيق الاستغلال الأمثل للأصول والطاقات المتاحة يأتي في مقدمة أولويات استراتيجية الوزارة، موجها بضرورة العمل بالطاقة الإنتاجية القصوى وزيادة نسبة المكون المحلي في المدخلات الصناعية وتطوير المنتجات، وتعظيم القيمة المضافة للخامات والثروات المعدنية، وإدخال صناعات جديدة، مع الالتزام بالجداول الزمنية المقررة للانتهاء من المشروعات وفق خطط الأعمال التنفيذية، وتعزيز مجالات التعاون والشراكة مع القطاع الخاص في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تدريب عملي ومكافأة شهرية.. تأهيل حديثي «البكالوريوس» في قطاع التعدين
البلاد – الرياض
أطلقت الشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد” برنامجها الجديد الذي يهدف إلى استقطاب وتأهيل الكفاءات الوطنية من حديثي التخرج من حملة درجة البكالوريوس، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للانخراط في قطاع التعدين، أحد القطاعات الواعدة التي تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويستهدف البرنامج عددًا من التخصصات الهندسية، والتقنية، ويقدم تجربة تدريب عملية ومهنية شاملة لبرامج تأهيلية وتدريب داخل وخارج المملكة، إضافة إلى إشراف وتوجيه من خبراء مختصين وتطوير المهارات الشخصية والمهنية والقيام بالزيارات الميدانية لمواقع التعدين, إلى جانب توفير مكافأة شهرية وتأمين طبي للمتدربين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “إسناد” المهندس إبراهيم النصّار: “نحن في إسناد نضع تنمية الكفاءات الوطنية في صميم أولوياتنا، ويأتي هذا البرنامج ضمن التزامنا بدعم الشباب السعودي وتمكينه من قيادة مستقبل قطاع التعدين من خلال التدريب العملي والتوجيه المتخصص”.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة المهندس عبدالعزيز الشهري، أن البرنامج صُمم ليتجاوز النمط التقليدي للتدريب ويهيئ الخريجين للاندماج الفعّال في بيئة العمل، وأضاف: “نحرص في إسناد على توفير بيئة تعلم تطبيقية تواكب متطلبات القطاع، ونؤمن أن الاستثمار في العقول الشابة هو أساس الاستدامة والنمو في صناعة التعدين”.
يذكر أن البرنامج أحد المبادرات النوعية التي أطلقتها الشركة بهدف تأهيل حديثي التخرج لسوق العمل، وتعزيز جاهزيتهم للإسهام في تطوير أحد أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة.