اعتراف روسي بالاستعداد لاستئناف التجارب النووية المتوقفة منذ 1990
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يتصاعد القلق العالمي مع زيادة التوترات بين روسيا وأمريكا وحلف الناتو، ومخاوف من دخول السلاح النووي إلى الصراع، كان آخرها، إعلان رئيس موقع التجارب النووية الروسي أندريه سينيتسين، أن منشأة نووية سرية مستعدة لاستئناف التجارب «في أي لحظة» إذا صدر الأمر من القيادة في موسكو، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأشار رئيس موقع التجارب النووية الروسي أندريه سينيتسين، إلى أن «موقع الاختبار جاهز لاستئناف أنشطة الاختبار على نطاق واسع، إنه جاهز بالكامل، المختبر ومرافق الاختبار جاهزة، الموظفون جاهزون، إذا جاء الأمر، يمكننا البدء في الاختبار في أي لحظة».
من المتوقع أن يكون رد الفعل العالمي علي تجربة روسيا النووية هو تشجيع دول أخرى مثل الولايات المتحدة أو الصين لاستئناف تجاربهم النووية، مما قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي جديد بين القوى الكبرى، حيث كانت هذه الدول توقفت عن إجراء التجارب النووية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
الموقف الروسي والتصعيدجاءت هذه التصريحات فقط بعد تحذير «بوتين» للغرب من أن روسيا ستخوض مواجهة مباشرة مع حلف الناتو إذا تم تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية، حيث سبق ووقع بوتين على معاهدة تصديق روسيا لحظر التجارب النووية في نوفمبر الماضي، بهدف تحقيق التوازن مع الولايات المتحدة التي لم تصادق على المعاهدة، ورغم ذلك أكد الرئيس الروسي أنه لا يرى ضرورة لإجراء اختبار نووي في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد ذلك إذا لزم الأمر.
التجارب النووية الروسيةكانت آخر تجربة نووية أجرتها روسيا في عام 1990 قبل انهيار الاتحاد السوفييتي، وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على تلك التجربة، بينما أجرت الولايات المتحدة آخر اختبار لها عام 1992، ولم تجري أي دولة أخري اختبارًا للانفجار النووي سوى كوريا الشمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجارب النووية روسيا الولايات المتحدة حلف الناتو أوكرانيا التجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
لماذا تشكك طهران في نوايا أمريكا بشأن المفاوضات النووية؟.. مصدران إيرانيان يجيبان لـCNN
(CNN) -- كشف مصدران إيرانيان، لشبكة CNN، أن طهران تساورها شكوك متزايدة بشأن جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، حيث من المقرر أن يحضر مسؤولون إيرانيون مفاوضات في العاصمة الإيطالية، روما، الجمعة، لتقييم موقف واشنطن الأخير بدلًا من السعي لتحقيق اختراق.
وقال المصدران، في رسالة مشتركة: "لقد خيبت التصريحات الإعلامية والسلوك التفاوضي للولايات المتحدة آمال دوائر صنع القرار في طهران على نطاق واسع".
وأضافا: "من وجهة نظر صناع القرار في طهران، عندما تعلم الولايات المتحدة أن قبول مستوى التخصيب الصفري في إيران أمر مستحيل، ومع ذلك تُصر عليه، فإن ذلك يُشير إلى أنها لا تسعى أساسًا إلى اتفاق، وأنها تستخدم المفاوضات كأداة لتكثيف الضغط".
وفي البداية، أشار المصادران إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين اعتقدوا أن واشنطن قد تسعى إلى حل وسط "مربح للطرفين".
ومع ذلك، ظهر الآن إجماع على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقود المناقشات نحو طريق مسدود.