الأحزاب المناهضة للعدوان تدين الاعتداء الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، الاعتداء الصهيوني الإرهابي على لبنان المتمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، ما أسفر عن استشهاد مواطنين لبنانيين وإصابة الآلاف.
واعتبرت الأحزاب المناهضة للعدوان، في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذه الجريمة، تؤكد الاستمرار في بشاعة وشناعة وإجرام العدو الصهيوني وخروجه الدائم عن القوانين الدولية والشرائع السماوية والأعراف، بدعم أمريكي غربي.
وأكدت أن إجرام كيان العدو الغاصب، يجعله وداعموه متفردين في تلك الممارسات الإجرامية التي تُسبب للبشرية أعظم الضرر على مستوى الوجود الإنساني، وتؤكد في ذات الوقت الإخفاق والفشل الذريع للكيان في مختلف ميادين المواجهة.
وجددت الأحزاب المناهضة للعدوان وقوفها الكامل ومساندتها لحزب الله الذي توّعد بالرد الحاسم على الاعتداءات الصهي
ونية في إطار معركة الأمة مع العدو الصهيوني .. معتبراً تلك الجرائم والانتهاكات الصارخة، حافزاً إضافيا لأحرار وشرفاء الأمة لتوحيد الصفوف في مواجهة الإرهاب الصهيوني.
وقال البيان “ومن منطلق إيماننا بالله، وما تقتضيه المرحلة، فإن الاستمرار في التحرك الجاد لمحور المقاومة سيسرع بالزوال المحتوم للكيان الغاصب في إطار السنن الإلهية الثابتة”.
ودعت الأحزاب المناهضة للعدوان، أحرار الأمة العربية والإسلامية وشرفاء العالم إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية حيال التطورات الحاصلة، بعيداً عن أنظمة العمالة والخيانة والتطبيع الذين يشاركون العدو الصهيوني كل جرائمه بكافة الوسائل والأساليب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأحزاب المناهضة للعدوان
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.