« يوتيوبر» يدخل جحر دب سعياً وراء الشهرة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
لحظات رعب لا توصف، عاشها «يوتيوبر» شهير، زار جحر دب، لغاية تحقيق الشهرة، وبلوغ مستويات «تريند» غير مسبوقة. إذ أظهر مقطع فيديو لحظات مهولة عاشها اليوتيوبر الصربي، الذي وجد نفسه وجهًا لوجه مع دب بني ضخم، إثر دخوله جحره.
وطبقًا لتقرير «روسيا اليوم»، شارك المؤثر ستيفان يانكوفيتش مقطعين للواقعة، حيث يظهر في الفيديو الأول، وهو جالس داخل جحر دب وينظر إليه، بينما كان الحيوان المفترس يحاول قياس حجمه على ما يبدو، مقارنة بفتحة الكهف الصغير.
وفي لحظات مرعبة، خطا الدب نحو الجحر قليلًا ثم غادر، ليتمكن يانكوفيتش من الخروج. ومن ثم ليظهر الدب بمقطع آخر، وهو يشم رأس الشاب وهاتفه. ولم يوضح يانكوفيتش كيف وصل إلى هذا الموقف في الفيديو، الذي حمل عنوان« على حافة الحياة»، وحصد عشرات آلاف المشاهدات بعد ساعات من نشره، مؤخرًا، في سابقة هي الأولى من نوعها لمثل هذه المغامرات الخطرة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بدعم سخي من الإمارات.. مشروع محطة الطاقة الشمسية في شبوة يدخل مراحله الأخيرة
يواصل مشروع محطة الطاقة الشمسية في محافظة شبوة تنفيذ أعماله بوتيرة متسارعة، بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تُعد من أبرز المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة المتجددة على مستوى اليمن، والتي من المتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في حل أزمة الكهرباء التي تعاني منها المحافظة، خاصة في فصل الصيف القائظ.
وأكدت إدارة المشروع، اليوم، وصول قافلة ضخمة تضم نحو 100 مقطورة محمّلة بمعدات وتجهيزات خاصة بأبراج نقل الطاقة إلى موقع المشروع، ضمن المرحلة ما قبل الأخيرة من الإنشاء، وذلك عقب استكمال البنية التحتية اللازمة، تمهيدًا لتركيب الأبراج ومد الكيبلات إيذانًا بالتشغيل التجريبي خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 53.1 ميجاوات، مع طاقة تخزين تصل إلى 15 ميجاوات، وهو ما يغطي الاحتياج الكهربائي للمحافظة في فترات النهار، ويسهم في تقليل استهلاك الوقود في محطات التوليد التقليدية، الأمر الذي يسمح بتوفير الوقود لاستخدامه ليلًا.
ويضم المشروع 6 محطات تحويل رئيسية، وأكثر من 85 ألف لوح شمسي، إضافة إلى 51 برج نقل طاقة تمتد على مسافة 15 كيلومترًا، وتغطي مساحة تزيد عن 600 ألف متر مربع، ما يجعله من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في البلاد.
وأعرب عدد من أهالي شبوة عن امتنانهم العميق للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم المستمر لمشاريع التنمية والخدمات في المحافظة، مشيرين إلى أن هذا المشروع ليس استثناءً بل امتدادٌ لنهجٍ متكامل في دعم الشعب اليمني.
كما أثنوا على محافظ شبوة، الشيخ عوض بن الوزير، الذي أوفى بوعوده بتنفيذ مشاريع حيوية، على رأسها مشروع الطاقة الشمسية، مشيرين إلى أن ما يحدث اليوم هو "ترجمة فعلية" لما قطعه المحافظ على نفسه من التزامات تجاه المواطنين.
وفي السياق، دعت إدارة المشروع المواطنين ومستخدمي الطرقات إلى التعاون الكامل مع الفرق الفنية العاملة في مواقع تركيب الأبراج، مع الالتزام بإرشادات السلامة لضمان إنجاز المهام في الوقت المحدد، وتجنب أي عرقلة قد تؤثر على الجدول الزمني للمشروع.
وبحسب مسؤولين في إدارة المشروع، فإن تركيب الأبراج ومد الكيبلات واختبار الأنظمة سيستغرق نحو ثلاثة أسابيع، بعدها سيتم الإعلان عن دخول المحطة مرحلة التشغيل الفعلي، وهو ما يترقبه سكان شبوة بفارغ الصبر، أملاً في وضع حد لأزمة انقطاع الكهرباء التي طال أمدها وتضاعفت آثارها في مواسم الحر الشديد.
ويُنظر إلى هذا المشروع كمؤشر واضح على توجه السلطات المحلية نحو الطاقة النظيفة والمستدامة، كما يعكس مستوى التعاون الوثيق بين شبوة والأشقاء في الإمارات، الذين يُواصلون تنفيذ مشاريعهم الحيوية رغم التحديات، في إطار شراكة تنموية حقيقية تُسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية.
ويُعد المشروع واحدًا من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في اليمن، ليس فقط بحجمه، بل بأثره الاقتصادي والبيئي، كونه يسهم في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويخفف الضغط عن شبكة الكهرباء الوطنية، ويُوفر طاقة مستدامة تخدم آلاف الأسر في شبوة، وتدعم الجهود الحكومية لتحسين البنية التحتية في البلاد.