بوابة الفجر:
2025-08-12@09:51:12 GMT

الموساد كلمة السر في تفجيرات البيجر بلبنان

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

 الموساد كلمة السر في تفجيرات البيجر بلبنان، عبر منصة "إكس"، كتب تشارلز ليستر، الخبير لدى معهد الشرق الأوسط (MEI)، أنه "وفقا لتسجيلات الفيديو.. من المؤكد أنه تم إخفاء عبوة بلاستيكية متفجرة صغيرة بجانب بطارية يتم تشغيلها من بعد عن طريق إرسال رسالة".

وهذا يعني في رأيه أن "جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية المسؤولة عن العمليات الخاصة) اخترق سلسلة التوريد".

وكان المئات من عناصر حزب الله في لبنان وسوريا قد أصيبوا، الثلاثاء، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي كانوا يحملونها.

وقالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان، إن سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجر) تستخدمها الجماعة تسببت في مقتل اثنين من مقاتلي الجماعة وفتاة.

شهدت عدة مناطق لبنانية اليوم الثلاثاء، سلسلة من الانفجارات بسبب اختراق أعداد كبيرة من أجهزة «pagers» وتفجيرها، في واحدة من أكبر العمليات الموجهة ضد حزب الله، بعدما انفجرت أجهزة اتصالات ونداء لاسلكية محمولة تعمل بنظام pagers، ويستخدمها عناصر حزب الله اليوم بشكل متتالي ومتزامن، ما أدى إلى وقوع مئات الإصابات والتي تُقدر بأكثر من 1000 إصابة.

وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي التفاصيل الكاملة لأجهزة البيجر، التي كانت تُستخدم لتلقي الرسائل أو الإشعارات. كانت شائعة في التسعينيات وأوائل الألفية، ولكن مع تطور الهواتف الذكية، أصبحت أقل استخدامًا. إليك بعض المعلومات الأساسية عنها:

 مكونات وأساسيات البيجر


1. التصميم: جهاز صغير يمكن حمله بسهولة، وغالبًا ما يحتوي على شاشة عرض.
2. التواصل: يعتمد على إشارات ترددات الراديو لتلقي الرسائل من المحطات الأرضية.
3. الوظائف: يمكن أن يستقبل نصوصًا أو نغمات تنبيه أو مكالمات.

الاستخدامات


- المجالات الطبية: يستخدمه الأطباء والمستشفيات لتلقي إشعارات طبية عاجلة.
- خدمات الطوارئ: يُستخدم في حالات الطوارئ لإبلاغ الفرق بشكل سريع.
- التجارة: تُستخدم أحيانًا في مجالات البيع بالتجزئة لإعلام الموظفين.

 المزايا والعيوب

 

- موثوقية: يعمل في مناطق لا تتوفر فيها تغطية الهاتف المحمول.
- عمر البطارية: عادةً ما يدوم لفترة طويلة مقارنة بالهاتف الذكي.

 العيوب


- الوظائف المحدودة: لا يمكنه إجراء المكالمات أو الوصول إلى الإنترنت.
- نقص الدعم: العديد من الشبكات توقفت عن دعم خدمات البيجر.


أجهزة البيجر كانت جزءًا مهمًا من الاتصال الشخصي والمهني، لكنها الآن تُعتبر تقنية قديمة مقارنةً بالتطورات الحديثة في مجال الاتصالات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجهزة البيجر البيجر انفجار البيجر جهاز البيجر كيف انفجرت أجهزة البيجر الموساد اختراق الموساد

إقرأ أيضاً:

ليلى كانينغهام.. الوجه الملوَّن لخطاب الكراهية في بريطانيا

"بريطانيا أصبحت مكبّا للأجانب من الدول الفاشلة"! بهذه الكلمات الفجّة تصف ليلى كانينغهام واقع البلد الذي وُلدت فيه، والذي استقبل والديها القادمين من مصر في ستينيات القرن الماضي. أي بؤس لغوي وأخلاقي في مثل هذا التعبير؟! وأي استعلاء هذا الذي يُخرج المرء من جلده وينصّب نفسه قاضيا على من يشبهونه؟ أليست هي ووالداها -بحسب منطقها المريض- من هذا "المكب" الذي تتحدث عنه؟ أليس في هذا القول احتقار لذاتها قبل الآخرين؟ إنه ليس مجرد رأي، بل قيء لفظي خالٍ من الحد الأدنى من الإنسانية، ويعبّر عن ازدراء مروع لفئات واسعة من الناس الذين لجأوا إلى بريطانيا طلبا للأمان والكرامة، تماما كما فعل أهلها.

ليلى كانينغهام، المحامية البريطانية من أصول مصرية، التي لم تُمض سنوات طويلة حتى أصبحت عضوا في مجلس ويستمنستر المحلي، ومن ثم تم اعتمادها مؤخرا كمرشحة لحزب "الإصلاح" اليميني المتطرف لمنصب عمدة لندن في انتخابات 2028، ليست إلا أحدث نسخة من ظاهرة متكررة في السياسة البريطانية، حيث يتم الدفع بأبناء الأقليات إلى الواجهة ليجمّلوا مشهدا سياسيا عنصريا في جوهره، قبل أن يُستهلكوا إعلاميا ثم يُركنوا جانبا. ليلى تعيد تدوير الخطاب اليميني الحاد ضد المهاجرين والمسلمين والأقليات، ولكن بصوت "داخلي" يُستخدم لتبرير ما لا يستطيع السياسي الأبيض قوله دون اتهام مباشر بالعنصرية.

ليلى تعيد تدوير الخطاب اليميني الحاد ضد المهاجرين والمسلمين والأقليات، ولكن بصوت "داخلي" يُستخدم لتبرير ما لا يستطيع السياسي الأبيض قوله دون اتهام مباشر بالعنصرية
وبدلا من أن تكون صوتا لمن يشبهونها، اختارت أن تكون مطرقة تُستخدم لضربهم. ففي أحد أبرز تصريحاتها، هاجمت الشريعة الإسلامية معتبرة أن "العمل بها ليس مساواة بل استسلام"، وأن على من يريدون ذلك أن "يعيشوا في مكان آخر"، موجهة اتهاما مباشرا لحزب العمال بأنه "يخضع لأقلية ويبيع القيم البريطانية من أجل أصوات انتخابية"، بحسب وصفها. لا تخجل من مهاجمة حق المسلمين في أن يحكموا أنفسهم وفق آليات طوعية توافقية، ولا تتردد في تصوير ذلك كتهديد لبريطانيا نفسها، ضاربة عرض الحائط بمبادئ التعددية والديمقراطية التي من المفترض أنها تؤمن بها.

اللافت أن ليلى لا تكتفي بتكرار خطاب الكراهية، بل تحاول أن تشرعنه من داخل المنظومة، مدعية أنها ليست ضد الإسلام، بل ضد "أسلمة" المجتمع. لكنها، حين تتحدث، لا تهاجم أفكارا متطرفة، بل تهاجم وجود المسلمين ذاته، وكأنهم عبءٌ ثقيل يجب التخلص منه أو إخضاعه بالكامل لما تعتبره "النموذج البريطاني الخالص"، الذي هو في الواقع خليط من القومية البيضاء والنزعة الإمبريالية القديمة.

المشكلة هنا ليست فقط في ليلى، بل في التيار السياسي الذي يستخدمها، كما استخدم من قبل سويلا برافرمان، وبريتي باتيل، وضياء يوسف، وغيرهم من أبناء الأقليات الذين صعدوا في أحزاب اليمين ثم تم الدفع بهم لتمرير سياسات الإقصاء والطرد، قبل أن يتم تجاوزهم لاحقا حين تنتفي الحاجة الرمزية لهم. وهي ظاهرة تؤكد أن هؤلاء ليسوا شركاء حقيقيين، بل أدوات تجميل لوجه قبيح، سرعان ما يُعاد إلى صورته الأصلية حين تنتهي الحاجة.

ليلى كانينغهام قد تحقّق نجاحا إعلاميا مرحليا، وربما تُستخدم لتمرير سياسات أكثر تطرّفا تجاه المهاجرين والأقليات، لكن الحقيقة أن مشروعها، وخطابها، وتحالفاتها، كلها تمثل عودة إلى الوراء، لا تقدما إلى الأمام
ويصعب تجاهل التناقضات الفجة في الخطاب الغربي حين يتعلق الأمر بالأقليات. فبينما يكثر الحديث عن "حقوق الأقليات" في العالم العربي، نجد أن العديد من القيادات الغربية تسعى لتهميش الأقليات داخل بلدانها، وتعيد قولبتها قسرا كي تندمج وفق تصورات ضيقة، لا تراعي الفروق الثقافية أو الدينية أو الاجتماعية. وكأن المطلوب ليس الاندماج بل الذوبان الكامل، وإلا فالمصير هو الإقصاء.

في مقابل هذا النموذج المُشوَّه من أبناء الأقليات، يبرز نموذج آخر ملهِم وإنْ لم يلقَ الدعم السياسي أو الإعلامي ذاته. الطالبة المصرية هايا آدم، التي واجهت الفصل من جامعتها بسبب دعمها العلني لفلسطين، لم تتراجع، ولم تتنازل عن قناعاتها، بل وقفت بشجاعة تدافع عن العدالة والحرية رغم الثمن. شابة في مقتبل العمر، اختارت الوقوف مع المظلوم، لا الصعود على أكتافه. وشتّان بين من يدفع ثمن التزامه بالمبدأ، ومن يبيع المبدأ من أجل حفنة أصوات أو وعود بمناصب.

ليلى كانينغهام قد تحقّق نجاحا إعلاميا مرحليا، وربما تُستخدم لتمرير سياسات أكثر تطرّفا تجاه المهاجرين والأقليات، لكن الحقيقة أن مشروعها، وخطابها، وتحالفاتها، كلها تمثل عودة إلى الوراء، لا تقدما إلى الأمام. لا أحد يصنع التغيير الحقيقي عبر جلد الذات، ولا أحد يُحترم حين ينكر جذوره، ويتبنى خطاب من يعتبره دخيلا في الأصل.

وحين تهتف ليلى على المنصات قائلة إن بريطانيا أصبحت مكبا للدول الفاشلة، فهي لا تُهين غيرها فقط، بل تُهين نفسها أولا، وتكشف أن ما تتبناه ليس موقفا سياسيا، بل عقدة نفسية مغلفة بشعارات الانضباط والهوية.

مقالات مشابهة

  • ليلى كانينغهام.. الوجه الملوَّن لخطاب الكراهية في بريطانيا
  • الزمالك كلمة السر.. أحمد حسن يكشف عن مفاجأة بشأن كوكا
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • تفجيرات وتسميم.. إحباط مخطط إرهابي استهدف زائري الأربعينية
  • اليوم.. آخر موعد لتلقي تظلمات الثانوية العامة 2025
  • دعاء الصباح لك ولمن تحب .. 12 كلمة تفتح لك أبواب السماء والأرزاق
  • فوائد تناول حب العزيز بانتظام
  • آخر موعد لتلقي تظلمات الثانوية العامة 2025
  • تعقب العلماء وتفكيك الدفاعات.. كيف نفذ الكوماندوز الإسرائيلي سلسلة الضربات في حرب الـ12 يومًا؟
  • الأقصر تحقق طفرة في التنمية الزراعية .. كارت الفلاح وتحديث منظومة الري كلمة السر