الموساد كلمة السر في تفجيرات البيجر بلبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الموساد كلمة السر في تفجيرات البيجر بلبنان، عبر منصة "إكس"، كتب تشارلز ليستر، الخبير لدى معهد الشرق الأوسط (MEI)، أنه "وفقا لتسجيلات الفيديو.. من المؤكد أنه تم إخفاء عبوة بلاستيكية متفجرة صغيرة بجانب بطارية يتم تشغيلها من بعد عن طريق إرسال رسالة".
وهذا يعني في رأيه أن "جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية المسؤولة عن العمليات الخاصة) اخترق سلسلة التوريد".
وكان المئات من عناصر حزب الله في لبنان وسوريا قد أصيبوا، الثلاثاء، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي كانوا يحملونها.
وقالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان، إن سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجر) تستخدمها الجماعة تسببت في مقتل اثنين من مقاتلي الجماعة وفتاة.
شهدت عدة مناطق لبنانية اليوم الثلاثاء، سلسلة من الانفجارات بسبب اختراق أعداد كبيرة من أجهزة «pagers» وتفجيرها، في واحدة من أكبر العمليات الموجهة ضد حزب الله، بعدما انفجرت أجهزة اتصالات ونداء لاسلكية محمولة تعمل بنظام pagers، ويستخدمها عناصر حزب الله اليوم بشكل متتالي ومتزامن، ما أدى إلى وقوع مئات الإصابات والتي تُقدر بأكثر من 1000 إصابة.
وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي التفاصيل الكاملة لأجهزة البيجر، التي كانت تُستخدم لتلقي الرسائل أو الإشعارات. كانت شائعة في التسعينيات وأوائل الألفية، ولكن مع تطور الهواتف الذكية، أصبحت أقل استخدامًا. إليك بعض المعلومات الأساسية عنها:
مكونات وأساسيات البيجر
1. التصميم: جهاز صغير يمكن حمله بسهولة، وغالبًا ما يحتوي على شاشة عرض.
2. التواصل: يعتمد على إشارات ترددات الراديو لتلقي الرسائل من المحطات الأرضية.
3. الوظائف: يمكن أن يستقبل نصوصًا أو نغمات تنبيه أو مكالمات.
- المجالات الطبية: يستخدمه الأطباء والمستشفيات لتلقي إشعارات طبية عاجلة.
- خدمات الطوارئ: يُستخدم في حالات الطوارئ لإبلاغ الفرق بشكل سريع.
- التجارة: تُستخدم أحيانًا في مجالات البيع بالتجزئة لإعلام الموظفين.
- موثوقية: يعمل في مناطق لا تتوفر فيها تغطية الهاتف المحمول.
- عمر البطارية: عادةً ما يدوم لفترة طويلة مقارنة بالهاتف الذكي.
- الوظائف المحدودة: لا يمكنه إجراء المكالمات أو الوصول إلى الإنترنت.
- نقص الدعم: العديد من الشبكات توقفت عن دعم خدمات البيجر.
أجهزة البيجر كانت جزءًا مهمًا من الاتصال الشخصي والمهني، لكنها الآن تُعتبر تقنية قديمة مقارنةً بالتطورات الحديثة في مجال الاتصالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة البيجر البيجر انفجار البيجر جهاز البيجر كيف انفجرت أجهزة البيجر الموساد اختراق الموساد
إقرأ أيضاً:
تأجيل جمع سلاح المخيمات الفلسطينية بلبنان
أعلن مسؤول فلسطيني اليوم الاثنين، تأجيل موعد جمع السلاح من مخيمات اللاجئين في لبنان، بعد أن كان مقررا خلال يونيو/ حزيران الجاري، وذلك بسبب الأوضاع الراهنة بالمنطقة، مشيرا إلى التعاون بهذا الصدد مع السلطات اللبنانية.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحا لرئيس اللجنة العليا لمتابعة الشأن الفلسطيني في الساحة اللبنانية (لم تسمه) قال فيه إنه نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، فقد تقرر تأجيل موعد جمع السلاح داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، دون تحديد موعد آخر.
وأوضح التصريح أن "دولة فلسطين جددت التزامها بالبيان المشترك الصادر بتاريخ 21 مايو/ أيار 2025 إثر الاجتماع بين الرئيس اللبناني جوزيف عون، والرئيس محمود عباس، والذي أكد على سيادة لبنان وبسط سلطة الدولة ومبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وإنهاء أي مظاهر خارجة عن سلطتها، وفق "وفا".
وأضاف تصريح المسؤول الفلسطيني أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الفلسطينية ستباشر بالتعاون الكامل مع السلطات الأمنية اللبنانية، وفق الاتفاق بذلك عندما تسنح الظروف، وبعد استكمال الاستعدادات الضرورية، في حين لم يصدر عن السلطات اللبنانية حتى الىن تعليق على ما أوردته الوكالة الفلسطينية.
وأكد التصريح على استمرار التعاون مع السلطات اللبنانية ومتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية، والعمل على تحسين الظروف المعيشية والحياتية للاجئين الفلسطينيين، وضمان حقوقهم بما في ذلك حق التملك مع احترام السيادة والقوانين اللبنانية.
وفي مايو الماضي، أعلن الرئيس اللبناني عون، تشكيل لجان مشتركة لمعالجة مسألة وجود السلاح الفلسطيني في مخيمات اللاجئين التي تستضيفها بلاده، مبينا أنها ستبدأ عملها في يونيو الجاري.
وفي 21 من نفس الشهر، اتفق عباس مع عون على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وأكدا التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.
ويذكر أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح هو المشرف على الشأن اللبناني في الحركة، وسبق أن زار لبنان عدة مرات بخصوص ملف سحب السلاح.
ويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بأكثر من 493 ألف شخص، يعيشون في ظروف صعبة داخل مخيمات تديرها أمنيًا الفصائل الفلسطينية التي ترى أن وجود السلاح في المخيمات ضروري لأنه مرتبط بحق العودة وبالنضال من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال، وفق وكالة الأناضول.