ماذا يحدث للجسم عند تناول اللبن بعد الغداء مباشرة؟.. لن تصدق النتائج
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
اللبن واحد من المواد الغذائية التي لا غنى عنها، كونه مُفيدا لصحة الجسم، ويتميز باحتوائه على عدد كبير من العناصر اللازمة للجسم من المعادن والفيتامينات والكالسيوم والصوديوم، ولديه كثير من الفوائد المُميزة والصحية، ويحب العديد من الناس تناوله بعد الغداء مباشرةً ظنًا منه أنه يساعد على الهضم، فماذا يحدث عند تناول اللبن بعد الغداء مباشرةً؟
تناول اللبن بعد الغداء مباشرةتناول اللبن بعد الغداء مباشرة عادة يتبعها الكثيرون، وبحسب صحيفة «تايمز أوف إنديا»، فإن اللبن له دور رئيسي في تقليل مستويات الكوليسترول كما أنه غني بالكالسيوم، وفي هذا الشأن تحدث الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، عن فوائد اللبن، مؤكدًا أنه يعزز مناعة الجسم، وتناوله بعد الغداء ليس فيه ضرر، ولكن يجب أن يكون خالي الدسم حتى يساعد على الهضم، لأن غير ذلك قد يعمل على التلبك المعوي، ويجب استشارة طبيب إذا كنت مصابا بارتجاع المريء أو التهابات جدار المعدة أو حساسية اللبن واللاكتوز.
اللبن له فوائد كثيرة وفقًا لـ«رمزي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، وتتمثل في التالي:
الحماية من البكتيريا الضارة المسببة للأمراض. المساعدة على الشعور بالشبع. تعزيز صحة جهاز المناعة. اللبن مضاد للأكسدة مما يعمل على علاج آلام العضلات. واحد من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية. اللبن من المصادر الغنية بالبروتين، الذي يدعم عملية التمثيل الغذائي. يحتوي على العناصر التي تساعد على الحفاظ على صحة العظام. يحمي من صحة القلب. الكمية المسموح بتناولها من اللبنونصح «رمزي» بتناول اللبن يوميًا، لكن يجب أن يكون بحد أقصى كوب أو اثنتين، للوقاية من مشكلات الهضم، مشيرا إلى أنه ليس أفضل خيار بالنسبة للمرضى المصابين بمشكلات الحساسية من الألبان، مع الأخذ بعين الاعتبار في أنه دسم أو خالٍ من الدسم، وأفضل وقت لتناوله في الصباح وفي المساء، لتجنب أي مشاكل في المعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب اللبن
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.