دورة النشاط الشمسي في القرن الـ 21 هي الأقوى
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكدت دراسات متخصصة، أن دورة النشاط الشمسي في القرن الحادي والعشرين، أصبحت أقوى مما كان سابقاً، ذلك خلافاً لتوقعات العلماء. وقد أفادت بذلك، كما أوضح موقع «روسيا اليوم»، صحيفة «إر بي كا» الروسية نقلاً عن رئيس مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي بوغاشيف.
وقال الخبير: «يشير المعدل المرتفع للنشاط الشمسي إلى أن الدورة الحالية التي كان من المتوقع أن تكون ضعيفة للغاية، هي في الواقع أقوى بكثير من التوقعات. وسبب ذلك ليس واضحاً تماماً لأنه يجب أن نمر الآن وفقاً لجميع النماذج الكمبيوترية بمرحلة الحد الأدنى من النشاط الشمسي التي تستغرق 100 عام، ولكن في الواقع فإن النشاط قد بلغ الضعف تقريباً».
ولم يستبعد الأخصائي احتمال انتقال الشمس إلى نظام النمو لمدة قرن واحد، لكنه أضاف إن هذه الظاهرة يجب رصدها لمدة طويلة تزيد على عام واحد. وأشار أيضاً إلى أن هذه العملية لن تؤدي إلى أي عواقب تتجلى في الوقت الراهن.
جدير بالذكر أن التوهجات الشمسية يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية على الأرض، تؤدي بدورها إلى تعطيل عمل أنظمة الطاقة، وتؤثر أيضاً على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النشاط الشمسي
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جزر "تونغا" دون خسائر
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر، اليوم، جزر "تونغا" الواقعة جنوب المحيط الهادئ.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن الزلزال وقع على بعد 179 كيلومترًا شرق قرية "هيهيفو" الواقعة في الجزيرة، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد أنباء حتى الآن، عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال، كما لم تصدر تحذيرات من موجات مد عاتية.تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.