ترمب: العالم على وشك الانفجار
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سرايا - صرح الزعيم الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب، أن العالم أصبح على وشك الانفجار، مؤكدا أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية فهذا الانفجار لن يحدث.
وأشار المرشح الجمهوري إلى أن دول العالم أصبحت تجهز نفسها ليكون هو الفائر في انتخابات نوفمبر المقبل بدلا من منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقال متحدثا أمام أنصاره في فلينت بولاية ميشيغان، في أول ظهور منذ محاولة اغتياله الثانية: "لا أعتقد أن (انتصاري) سيصدم العالم. أعتقد أن العالم وأوروبا مستعدان لذلك".
وأضاف: "إنهم يريدون أن يحدث ذلك، على الرغم من أنهم يفضلون عدم التعامل معي بشأن القضايا الاقتصادية. لكنهم يريدون ذلك. هذا سيحدث، لأن العالم على وشك الانفجار، لكن معي لن ينفجر”.
وتعليقا على محاولة الاغتيال، قال ترمب إن منصب الرئيس أمر خطير دائما إلى حد ما، لكنه أكد أنه لا يزال يخطط لتولي أعلى منصب حكومي أمريكي.
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت في وقت سابق، بأن مستشارين للرئيس الأمريكي السابق، طرحا خطة في حال إعادة انتخابه، لدفع أوكرانيا نحو محادثات السلام مع روسيا؛ وإلا فإن الدعم العسكري الأمريكي سيتوقف.
ومن جانبه، رفض ميخائيل بودولياك مستشار مكتب فلاديمير زيلينسكي خطة مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتجميد النزاع مع روسيا وبدء المفاوضات معها.
وبشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال مستشار ترمب في تصريح سابق، إن المرشح الرئاسي الجمهوري صرح أكثر من مرة بأنه سينهي هذه الحرب وهذا يعني أنه سيساعد إسرائيل على الانتصار في جميع أنحاء غزة، ولكن الأهم من ذلك أن ترمب يرغب من الدول العربية أن تطبع مع إسرائيل وهذه هي المسألة التي سيركز عليها في حملته.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية المقبلة بالولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر المقبل؛ حيث يعتزم ترمب خوض غمار الانتخابات، من أجل العودة إلى البيت الأبيض مجددا.إقرأ أيضاً : رويترز: الموساد زرع متفجرات في 5 آلاف جهاز بيجرإقرأ أيضاً : "عملية البيجر" .. "خرق مرعب" لحزب اللهإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 348
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العالم العالم العالم العالم الرئيس أوكرانيا الرئيس ترامب روسيا روسيا العالم ترامب غزة أوكرانيا الرئيس
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض تعريفة جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي في 1 يونيو
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءاً من الأول من يونيو، قائلاً إن "محادثاتنا معهم لا تؤدي إلى أي نتيجة".
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" يوم الجمعة: "لقد تأسس الاتحاد الأوروبي أساساً للاستفادة من الولايات المتحدة في التجارة، وكان التعامل معه صعباً جداً"، منتقداً ما وصفه بـ"حواجزهم التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات غير المنطقية على الشركات، والحواجز التجارية غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية الظالمة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية".
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.1%، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.3% صباح الجمعة عقب تهديد ترمب، والذي جاء بعد دقائق من إعلانه أيضاً أنه سيفرض رسوماً جمركية لا تقل عن 25% على شركة "أبل" الأميركية العملاقة إذا لم تُصنع هواتفها "أيفون" في الولايات المتحدة.
التصعيد التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
يأتي هذا التصعيد التجاري الأخير من ترمب بعد أن قدّم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع اقتراحاً تجارياً مُعدلاً للولايات المتحدة بهدف إعادة إحياء المحادثات.
ويشمل الإطار الجديد مقترحات تأخذ في الاعتبار المصالح الأميركية، بما في ذلك حقوق العمال الدولية، والمعايير البيئية، والأمن الاقتصادي، وتقليص الرسوم الجمركية تدريجياً إلى الصفر من الجانبين على المنتجات الزراعية غير الحساسة وكذلك السلع الصناعية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
كما تضمن الاقتراح مجالات تعاون محتملة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مثل الاستثمارات المتبادلة والمشتريات الاستراتيجية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي.
لكن ظهرت إشارات على أن الولايات المتحدة غير راضية عن العرض. إذ قال وزير التجارة هاوارد لوتنيك يوم الأربعاء خلال فعالية استضافتها "أكسيوس" إن بعض المفاوضات التجارية ثبت أنها "مستحيلة".
وأضاف: "مثل الاتحاد الأوروبي؛ الأمر صعب جداً لأن ألمانيا، على سبيل المثال، ترغب في التوصل إلى اتفاق، لكنها غير مخولة بذلك".
من جهته، يواصل الاتحاد الأوروبي الاستعداد لفرض تدابير مضادة في حال فشل المفاوضات في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططاً لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، رداً على رسوم ترمب "التبادلية" ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء.