ملك الأردن يؤكد استعداد بلاده للرد على أي مساس بسيادته
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على استعداد بلاده للرد على أي محاولة للمساس بسيادتها، مشيرا إلى استمرار وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وأشار الملك الأردني في كلمة له خلال زيارته إلى محافظة جرش شمالي المملكة، الثلاثاء، إلى "استمرار الأردن بالوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ومواصلة دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
من حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء #جرش اليوم خلال زيارته للمحافظة بمناسبة #اليوبيل_الفضي#الأردن #على_العهد25 pic.twitter.com/JvZOXecVEJ — RHC (@RHCJO) September 17, 2024
وشدد على استمرار الأردن في "دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم، والوقوف في وجه أي محاولات للتهجير".
وأكد الملك الأردني، جاهزية بلاده "للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته، سواء عبر تصفية الحسابات من خلال الأردن أو عبر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية والقدس".
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة والتصعيد ضد الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع ارتفاع حدة التوترات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.
ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود الجنوبية للمملكة والتسلل إلى الأراضي الأردنية، دون تحديد الدولة التي انطلقت منها المسيرة.
وقال مصدر مسؤول إن "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة الحدود الأردنية، وتم التعامل معها وتطبيق قواعد الاشتباك وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية".
ومن المقرر أن يستضيف الأردن اليوم الأربعاء، اجتماعا للجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة.
وبحسب وزارة الخارجية الأردنية، فإن اللجنة ستبحث "التنسيقي التحرك العربي الإسلامي المشترك خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في نيويورك الشهر الحالي في إطار جهودها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
كما ستبحث "إنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة الذي يُسبب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، وإنهاء التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة، والانتهاكات للوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف التصعيد الإقليمي".
يشار إلى أن هذه اللجنة الوزارية انبثقت عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض في من تشرين الثاني /نوفمبر عام 2023.
وتعمل على "بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة"، حسب وزارة الخارجية الأردنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني غزة جرش الاردن فلسطين غزة الاحتلال جرش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس
أكد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستواصل "بفخر وشجاعة" ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، و"ستجبر المعتدي على دفع ثمن خطئه الكبير".
وقال في تصريحات أوردتها وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إن "إيران أثبتت عمليا ما تعهدت به دائما وبشكل علني" وهو أنها لم ستع ولن تسعى يوما لامتلاك أسلحة نووية، وإن "كل العالم يجب أن يعلم الآن أن إيران لا تفعل سوى الدفاع عن نفسها".
وأضاف: "حتى في مواجهة أبشع أنواع العدوان على شعبنا، فإن إيران لم ترد حتى الآن إلا على كيان الاحتلال الإسرائيلي فقط، ولم تستهدف من ساعده أو حرضه".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي قد أشعل هذه الحرب لتدمير المسار الدبلوماسي، وأن على العالم أن يكون يقظا جدا حيال "محاولات الكيان الإسرائيلي لجر الآخرين إلى إنقاذه، وتوسيع رقعة هذه الحرب إلى المنطقة وما بعدها".
وقد كان الكيان الإسرائيلي شن، فجر يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، غارات جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة والعلماء، إضافة إلى عدد من الضحايا المدنيين.
وردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أهداف عسكرية وصناعية في الأراضي المحتلة، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الإقليمي.