ميلوش: الوصل لعب أمام باختاكور كرة «ذكية» وليست «جميلة»!
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
بعد تحقيق الوصل أول انتصار في النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا للنخبة، بخطف 3 نقاط من خارج الديار من باختاكور الأوزبكي، خرج المدرب الصربي ميلوش بعدة تصريحات، مؤكداً في البداية أن فريقه حقق المهم في خطوته الآسيوية الأولى، بعد غياب سنوات طويلة بفوز مهم بهدف دون رد.
قال ميلوش: «لم نلعب كرة قدم جميلة، إلا أننا سجلنا هدفاً وحققنا الانتصار، وفزنا بالنقاط الثلاث الأولى، والشيء الوحيد الذي فاجأني هو تغيير واحد في الفريق الأساسي للمنافس الأوزبكي، ولعب كما توقعت، ولم نواجه مشاكل كبيرة على مدار شوطي المباراة، كما لعب فريقي كرة قدم ذكية، وسيطر على المنافس، صحيح أننا ربما لم نلعب كرة قدم جميلة، لكن كانت معركة مثيرة للغاية، ورغم أن فريقي لم يلعب بأفضل حالاته، إلا أن الأداء كان كافياً للحصول على النقاط الثلاث، لذلك أنا راضٍ عن الأداء».
وأضاف: «أشارك في هذه المسابقة للمرة الأولى، ولهذا السبب لا أعرف الكثير عن المنافس، وأستطيع أن أقول إن باختاكور فريق قوي للغاية، ويلعب كرة قدم جيدة، النتائج مهمة جداً في كرة القدم، وآمل أن يحقق خصمنا نتائج أفضل، ويتمتع باختاكور بلاعبين شباب واعدين وموهوبين، لا أعرف حتى مستوى بطولة أوزبكستان».
وختم ميلوش: «طريقة لعب باختاكور ساهمت في أن نحقق الفوز، وتعاملنا المختلف مع المباراة جعلنا نحقق نتيجة إيجابية مهمة للغاية في بداية المشوار القاري». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل باختاكور أوزبكستان دوري أبطال آسيا للنخبة کرة قدم
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.