نددت حركة أمل اللبنانية ما وصفته بـ”الجريمة الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني”.. مؤكدةً أنّها تأتي في سياق العدوانية التي يمارسها هذا العدو بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني. وشدّدت الحركة، في بيانٍ لها، مساء الثلاثاء، على أنّ هذه الجريمة لن تثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم وفي الدفاع عن أرضهم في مواجهة مخططات العدو الصهيوني وإسقاطها.

ووضعت حركة أمل هذا الاعتداء برسم الهيئات والمنظمات الدولية، “ليس فقط للإدانة بل لاتخاذ الاجراءات العاجلة التي حان أوانها لإيقاف هذا العدو عن الاستمرار بجرائمه الإرهابية”. وثمّنت الحركة مواقف التضامن والإدانة التي صدرت عن القيادات اللبنانية.. مشيرةً إلى أنّ ذلك يعبّر عن حس المسؤولية و”التي تأتي فوق كل الاعتبارات”. ودعت الجميع إلى جعل ما حدث فرصة لتعزيز التضامن الوطني، و”الانخراط معاً في تحصين الساحة الداخلية لمواجهة كل التحديات”. وتوجهت الحركة بالتقدير لكل المؤسسات الصحية والاجتماعية التي بادرت إلى القيام بواجباتها في نقل وإسعاف المصابين والجرحى وللمواطنين في كل المناطق والطوائف الذين بادروا الى التبرع بالدم. ولفت البيان إلى أنّ حركة أمل بادرت عبر كشافة الرسالة والدفاع المدني ومكتب الصحة المركزي للانخراط بكامل طواقمها في هذه العملية.. متوجهةً بالتعزية لعوائل الشهداء ومعربةً عن تمنيها للجرحى بالشفاء العاجل. وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قد أعلن في مؤتمر صحفي أنّ انفجار أجهزة اتصال لاسلكي أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة نحو 2750 جريحاً بينهم نحو 200 في حالة حرجة، في 100 مستشفى. وحمّل حزب الله، في بيانٍ له، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي.. معلناً أنّ “العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد القصاص العادل على هذا العدوان الآثم، ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حرکة أمل

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة

الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات اعتقلت فيها عدد من المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينهم أسرى محررون. وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان قوات العدو اعتقلت ثلاثة أسرى محررين عقب اقتحامها مدينة قلقيلية، وهم: “سامح شوبكي، وسعيد ذياب، وسائد الفايد”، وقامت بتفتيش منازلهم، والعبث بمحتوياتها. وخلال عملية الاقتحام، احتجزت تلك القوات الأسير المحرر علي حسان، واستجوبته، قبل أن تفرج عنه لاحقًا. وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو الشاب نادي رجاء النجار من بلدة بيتونيا، بعد دهم وتفتيش منزله. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو الشاب مهدي أحمد طقاطقة من بلدة بيت فجار، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه. وأوضحت مصادر محلية، أن قوات العدو اقتحمت بلدات الشواورة، والعبيدية، ودار صلاح، وزعترة، والعساكرة، ورخمة، وبيت فالوح، وجناته، وأخرى، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي طوباس، اعتقلت قوات العدو الشابين محمد صوافطة وعلي بشار صوافطة، بعد اقتحام منزلي ذويهما، وتفتيشهما.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • منظومة الإفراج الجمركي.. مدبولي: إزالة العوائق التي تعرقل حركة التجارة
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة