متحور جديد من كورونا ينتشر في 15 دولة.. ماذا قالت «الصحة» عنه؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تتشابه أعراض متحور كورونا XEC الجديد، والمنتشر حاليا في 15 دولة، بعد اكتشافه لأول مرة في ألمانيا مع أعراض السلالات السابقة من كوفيد-19، ومنها الكحة وارتفاع درجة حرارة الجسم وفقدان الشهية، لذا عادت المطالب الخاصة بعودة ارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الإجتماعى والمدوامة على غسيل الأيدي والحصول على التطعميات، مع أهمية الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية باعتباره إجراء وقائي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن انتشار الفيروسات التنفسية في التوقيت الحالى هو أمر طبيعي، سواء نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية أو الفيروس التنفسي المخلوي، وغيرها من الفيروسات التي تنتشر مع بداية دخول فصل الخريف، ويأتي منها متحور كوورنا الجديد.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن الفيروس الأعلى انتشارا في مصر في التوقيت الحالي هو الإنفلونزا الموسمية، متابعا أن فيروس كورونا وفقا لمنظمة الصحة العالمية هو أحد الفيروسات التنفسية، ولا يوجد أي توصية من قبل الصحة العالمية بتغير التعاملات مع متحور كورونا الجديد الذي يظهر من وقت الى الآخر، وهو أمر طبيعي وسمة رئيسية في الفيروسات التنفسية.
وقال عبدالغفار إنه منذ إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء جائحة كورونا تحولت الكوفيد إلى إحدى الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز العلوي، والتي تنتشر خلال العام، ولا يوجد مبرر علمي لتخصيصها بمسار خاص لها لا في التعامل ولا الحديث.
وأضاف أن التعامل مع الفيروسات التنفسية هو واحد وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مثل ارتداء الكمامات خلال وقت انتشار الفيروسات، والحرص على التباعد الإجتماعى والمدوامة على غسيل الأيدي والحصول على التطعميات، مشيرا الى أهمية الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية، وهو متوافر داخل الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية، والأعراض الجانبية تتضمن ارتفاع درجة الحرارة وتورم مكان التطعيم وتكسير في العضلا، وهذه الأعراض توزل من تلقاء نفسها ولا تحتاج الى طبيب.
أعراض متحور كورونا الجديد XECوكانت السلطات الصحية أصدرت تحذيرات من ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، يتميز بسرعه انتشاره وفقا لتحذيرها وهو قيد الدراسه، مشيره الى أنه يواجه الجهاز التنفسي وأبرز أعراضه الكحه والرشح وارتفاع درجة الحرارة، موضحه أن الوفيات الناتجة عنه هي أقل بكثير مقارنة بباقي المتحورات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد كورونا انتشار متحور كورونا الجديد متحور كورونا الصحة متحور كورونا الجديد XEC الإنفلونزا الموسمیة الفیروسات التنفسیة الصحة العالمیة متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟
خيم الحزن على الوسط التعليمي والسوشيال ميديا خلال الساعات الماضية بعد الإعلان عن وفاة الطالب أدهم عاطف محمد، أحد طلاب مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM بمحافظة بني سويف. الحدث المؤلم أثار حالة واسعة من التعاطف والغضب والتساؤلات حول ملابسات الوفاة، مما دفع وزارة التربية والتعليم لإصدار بيان توضيحي يكشف ما جرى منذ اللحظة الأولى لظهور أعراض المرض على الطالب وحتى وفاته، في محاولة لوضع حد لما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
عزاء وتعاطف واسع على مواقع التواصلقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خالص العزاء لأسرة الطالب الراحل، داعيةً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل مواساة وتعاطف مع أسرة أدهم، وسط دعوات بالرحمة للطالب والصبر لأهله، فيما طالب العديد من رواد السوشيال ميديا بالكشف عن ملابسات ما حدث لتوضيح الحقيقة.
ولم تتوقف عبارات الحزن والرثاء داخل منزل أسرة الطالب أدهم عاطف، حيث خيّم الأسى على الجميع بعدرحيله المفاجئ. فقد ودّعه والده بكلمات مؤثرة قائلاً: "لله ما أعطى ولله ما أخذ… أدهم راح عند الرحمن الرحيم… إنا لله وإنا إليه راجعون". كلمات تجسد مدى الألم الذي يعيشه الأب المكلوم على فراق نجله.
كما عبّر خال أدهم عن حزنه قائلاً: "اللهم لا اعتراض… كل نفس ذائقة الموت… توفي إلى رحمة الله تعالى ابن بنت خالتي الغالية أدهم عاطف في ذمة الله". فيما نشر ابن عمه كلمات تحمل الإيمان والصبر، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾، مؤكداً رحيل ابن عمه إلى رحمة الله وقدره.
ولم يختلف المشهد لدى ابن عمه الآخر، الذي كتب بكلمات مؤلمة تحمل مزيجًا من الصبر والإيمان: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون… لله ما أعطى ولله ما أخذ… وإنّا بقضاء الله راضون"، مرددًا الآية الكريمة: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾. وختم نعْيه بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى مع الصالحين والشهداء.
وأعلنت الأسرة أن الدفنة ستُقام عقب صلاة الظهر في المسجد الكبير، على أن يُستقبل العزاء في ديوان عائلة السيد، في مشهد يهيمن عليه الحزن ورضا بالقضاء والقدر، مع الدعاء للطالب الراحل بأن يجعل الله مثواه الجنة ويُلهم أسرته الصبر والرضا.
تفاصيل اليوم الأول.. غياب عن المدرسة ونصيحة بالبقاء في المنزلووفقًا لبيان الوزارة، تعود بداية الواقعة إلى يوم السبت 6 ديسمبر 2025، حين لم يتمكن الطالب من اللحاق بالحافلة المدرسية بسبب تعرضه لوعكة صحية. تواصل والد الطالب مع الإخصائي الاجتماعي عبر "واتس آب"، وأرسل صورة لنجله وهو على فراش المرض، موضحًا حالته. وعلى الفور، نصح الإخصائي ببقاء الطالب في المنزل حتى شفائه، مع تقديم شهادة مرضية لاحقًا، مؤكدًا أن الامتحان سيعاد له حفاظًا على صحته.
اليوم التالي.. حضور مفاجئ رغم الإعياءفي صباح الأحد 7 ديسمبر، فوجئت إدارة المدرسة بحضور الطالب بصحبة والده الذي أبدى تحسنًا طفيفًا في حالة نجله. وعلى الرغم من ظهور علامات الإعياء على أدهم، أوضح الإخصائي الاجتماعي وإدارة المدرسة أنه لا يمكن السماح ببقائه نظرًا لوضعه الصحي، إلا أن ولي الأمر أصر على تركه وانصرف.
طبيبة المدرسة كشفت على الطالب ولاحظت ارتفاع حرارته وإجهادًا واضحًا، وأوصت بنقله لإجراء كشف خارجي. حاولت الإدارة التواصل مع ولي الأمر أكثر من مرة، إلا أن ظروفه لم تسمح بالحضور، ما دفع المدرسة لعزل الطالب طبيًا داخل غرفة العزل ومتابعته وصرف علاج مبدئي له.
تدهور الحالة ونقله إلى المستشفىوفي صباح الاثنين 8 ديسمبر، تدهورت حالة أدهم بشكل ملحوظ، فبادرت المدرسة بنقله إلى مستشفى بني سويف العام حفاظًا على سلامته. وبعد إبلاغ ولي الأمر، حضر إلى المستشفى وأصر على نقل ابنه للتأمين الصحي على مسؤوليته الخاصة، ووقّع على إقرار رسمي بذلك.
لاحقًا، تم نقل الطالب إلى مستشفى الصدر حيث وافته المنية مساء الثلاثاء 9 ديسمبر، وفق التقارير الطبية الصادرة.
وفاة الطالب أدهم عاطف تركت ألمًا كبيرًا داخل المجتمع التعليمي وأثارت موجة واسعة من المشاعر على مواقع التواصل. وبينما تؤكد الوزارة اتخاذها كل الإجراءات المطلوبة في حينه، يبقى الحادث مريرًا يفتح الباب أمام ضرورة مراجعة آليات التعامل السريع مع الحالات الصحية الطارئة داخل المدارس، ضمانًا لسلامة الطلاب وحفاظًا على أرواحهم. نسأل الله أن يرحم الطالب الراحل ويلهم أسرته الصبر والسلوان.