لجريدة عمان:
2025-05-28@09:07:20 GMT

اكتشاف أكثر من 1700 فيروس في أعماق نهر جليدي بالصين

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

العُمانية: اكتشف العلماء أكثر من 1700 نوع فيروس قديم في أعماق نهر جليدي غرب الصين، معظمها لم يسبق رؤيته من قبل، ويثير هذا الاكتشاف المخاوف من أنه مع ارتفاع درجة حرارة العالم وذوبان الجليد، قد يؤدي ذلك إلى إطلاق مسببات الأمراض غير المعروفة للعلم وإشعال فتيل جائحة مميتة.

وعثر العلماء على الفيروسات في عينة لُبّية جليدية يبلغ طولها 1000 قدم (300 متر) تم استخراجها من نهر جوليا الجليدي على هضبة التبت، الواقع عند تقاطع وسط وجنوب وشرق آسيا.

ويعود تاريخ الفيروسات إلى ما يصل إلى 41 ألف عام، وقد نتجت من 3 تحولات رئيسة من المناخ البارد إلى المناخ الدافئ.

ولكن لحسن الحظ، فإن جميع الفيروسات البالغ عددها 1700 التي تم العثور عليها في هذه الدراسة الأخيرة لا تشكل أي تهديد لصحة الإنسان، كما ذكر العلماء. وذلك لأن هذه الفيروسات لا يمكنها إصابة شيء إلا الكائنات الحية وحيدة الخلية والبكتيريا. ولا يمكنها أن تجعل البشر أو الحيوانات أو حتى النباتات مرضى.

وقد قام فريق الباحثين بقيادة جامعة ولاية أوهايو بحفر أكثر من 1000 قدم في نهر جوليا الجليدي، وتم تقسيم العينة إلى تسعة أجزاء، يمثل كل منها أفقًا زمنيًا مختلفًا وفترة مناخية مختلفة، وتراوحت أعمار الأجزاء من 160 إلى 41 ألف عام، وقد استخرج العلماء الحمض النووي من كل جزء واستخدموا عملية تُسمى التحليل الميتاجينومي لتحديد كل سلالة فيروسية فردية. ومن خلال تحليلهم، وجدوا أن المجتمعات الفيروسية بدت مختلفة جدا اعتمادا على الظروف المناخية في وقت تجميدها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

“إكسبو” يرصد حكايات البحر بين السعودية واليابان

البلاد ــ الرياض
في عرضٍ حيٍّ، يأسر القلوب ويغوص في أعماق التاريخ، قدّم جناحُ المملكة العربية السعودية في إكسبو 2025 أوساكا، فعاليةً بعنوان “حكايات البحر”، جمعت بين حضارتين بحريتين تفصل بينهما آلاف الأميال، وتوحّدهما روح الغوص، والتراث، والصبر. وصَوّرت الفعاليةُ، التي أقيمت في مسرح الفناء السعودي بالجناح الجوانبَ المشتركة للذاكرة الشعبية لكلٍّ من المملكة واليابان، وذلك من خلال تسليط الضوء على مهنة الغوص بحثًا عن اللؤلؤ، وما يرافقها من أعمالٍ أخرى؛ مثل عمل “النهّام”، وهو الفنان التقليدي الذي يعمل على ظهر السفينة في تحفيز البحارة من خلال إنشاده للأهازيج الحماسية، لترفع معنويات الطاقم خلال الرحلات البحرية الطويلة، يقابلها في الجانب الياباني “غواصات آما اليابانية”، وهن النساء اللاتي اشتهرن بمهنة البحث في أعماق البحار عن اللؤلؤ، ويتمتعن بقُدراتِ تنفُّسٍ مذهلة، وجميعهم يشتركون في مغامرتهم بأرواحهم؛ من أجل البحث عن كنوز البحار.
وتميّز العرض بجماليةٍ بصرية أعادت الحياة لذاكرة البحر في كلا البلدين بطريقةٍ عصرية.
ويُعَدُّ جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا ثانيَ أكبر جناحٍ بعد جناح الدولة المضيفة، ويتضمن ما يزيد على 700 فعالية مشتملة على العروض الموسيقية، والمسرحية اليومية، وعروض الأفلام، وفنون الأداء، وسرد القصص.

مقالات مشابهة

  • ندوة تثقيفية عن التوعية الصحية والوقاية من الفيروسات بمركز شباب الربيعه في الدقهلية..صور
  • المستهلك تطمئن اللبنانيين: فيروس نيوكاسل لا يهدد الصحة العامة
  • اكتشاف حيوان مفترس بثلاثة عيون يحير العلماء لا مثيل له في التاريخ
  • انفجار كبير في مصنع للكيماويات بالصين
  • امغيب: العرض العسكري بذكرى ثورة الكرامة كان رائعًا بشهادة الجميع
  • أكثر من 99.9% من ذهب الأرض لم يكتشف بعد
  • “شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل
  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • “إكسبو” يرصد حكايات البحر بين السعودية واليابان
  • «إكسبو 2025» يرصد «حكايات البحر» بين المملكة واليابان