نائب رئيس حزب المؤتمر: بداية جديدة لبناء الإنسان المصري نقلة نوعية نحو مستقبل أفضل للوطن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية بإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" والتي شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إطلاقها خلال احتفالية في العاصمة الإدارية الجديدة مشيرا إلى أنها تجسد رؤية الجمهورية الجديدة في بناء الإنسان المصري، التي وضع أسسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكون ركيزة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، ورفعة شأن الوطن والمواطن وتؤكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تقوم على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي يمثل ركيزة أساسية لبناء المستقبل.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن بناء الإنسان المصري ليس مجرد هدف تنموي، بل هو عماد أساسي في استراتيجية الدولة لتحقيق الرخاء والازدهار كما أنه بمثابة الثروة الحقيقية التي تعتمد عليها الجمهورية الجديدة في مسيرتها نحو التقدم حيث تسعي الدولة المصرية من خلال هذه المبادرة الطموحة، إلى تطوير كافة جوانب الحياة للمواطن، بدءا من تحسين جودة التعليم، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، وصولا إلى بناء مجتمع واع ومثقف قادر على مواجهة تحديات العصر الحديث.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تستهدف تعزيز القيم الوطنية والهوية المصرية الأصيلة، وإعادة إحياء روح الانتماء لدى المواطن المصري ونحن ندعم هذه المبادرة بكل قوة، ونسعى إلى التعاون مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق أهدافها الطموحة كما نعمل جاهدين على المساهمة في تنفيذ مشروعات وبرامج تهدف إلى تنمية الكفاءات البشرية، وإعداد جيل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والصناعية في العالم.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في مجال التنمية البشرية في مصر، مشددا على أهمية دعم كافة فئات المجتمع لتطبيقها بشكل فعال وتعزيز دور الشباب والمرأة في التنمية يمثل أحد الركائز الأساسية التي ترتكز عليها المبادرة، قائلا: إن مشاركة الشباب والمرأة في صناعة المستقبل المصري هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن".
وتابع أستاذ العلوم السياسية: انطلاقة هذه المبادرة التاريخية من العاصمة الإدارية الجديدة، تأكيد أن الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي قدما نحو تحقيق نهضة شاملة في كافة المجالات، بدءا من بناء الإنسان، إلى تطوير البنية التحتية، وتحقيق العدالة الاجتماعية مؤكدا أن بناء الإنسان هو مفتاح التنمية، وهو الركيزة الأساسية التي ستقود مصر نحو مستقبل مشرق وزاهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان المصري حزب المؤتمر رئيس حزب المؤتمر نائب رئیس حزب المؤتمر بناء الإنسان المصری
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
صرح محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بأن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، يجسد فلسفة مصر في إدارة الملفات الإنسانية من منطلق سيادي وقانوني، مشددًا على أن احترام الدولة لحقوق الإنسان لا ينفصل أبدًا عن واجبها في حماية أمنها القومي.
وأكد خلف الله، في بيان له، أن مصر بقيادتها السياسية الواعية، تحرص دومًا على التمييز بين التضامن الحقيقي والممارسات الدعائية التي تحاول بعض الأطراف من خلالها استغلال الأزمات الإنسانية لترويج أجندات سياسية أو فرض أمر واقع على الدولة، وهو ما لن تقبل به مصر تحت أي ظرف.
وأوضح خلف الله، أن بيان الخارجية جاء منسجمًا مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث يفتح الباب أمام العمل الإنساني المنضبط، ويضع في الوقت ذاته قواعد تنظيمية لحماية الحدود وسلامة المواطنين والوفود الزائرة، مضيفًا أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات غير مسبوقة يُحتم على الجميع احترام الإجراءات المصرية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار دون التضحية بالواجب الإنساني.
وأشار خلف الله إلى أن مصر لم تغلق معابرها في وجه المساعدات، ولم تتوقف عن استقبال الجرحى أو إرسال القوافل، بل كانت في طليعة الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني بالفعل لا بالقول، مؤكداً أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية العدوان تمت عبر مصر.
وشدد خلف الله على أن الدولة المصرية في تعاملها مع القوافل والمبادرات، تضع الكرامة الإنسانية في مقدمة أولوياتها، لكنها ترفض أن تتحول الحدود إلى ساحة للفوضى أو التوظيف السياسي، داعيًا كل الأطراف والمنظمات إلى الالتزام بالقنوات الرسمية، واحترام سيادة الدولة المصرية.
واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى سندًا للشعب الفلسطيني، وصوتًا عقلانيًا في المنطقة، داعمًا للحق والعدل، لكنها في الوقت ذاته، لن تسمح لأي جهة، مهما كانت، بتجاوز مؤسساتها أو المساس بأمنها القومي تحت أي شعار.