المغرب يحتل المرتبة 90 عالميا في مؤشر الحكومة الإلكترونية متقدما بـ11 مركزا خلال عامين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أظهرت نتائج تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية للعام 2024 الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بهيئة الأمم المتحدة، تحقيق المغرب للمرتبة الـ90 عالميا من أصل 193 دولة، في مؤشر الحكومة الإلكترونية محققة تقدما بواقع 11 مركزا.
وحصل المغرب في التقرير الجديد، على نقطة 100/68.41، بعد أن كان ترتيبه العالمي 101 سنة 2022، و106 سنة 2020 و110 سنة 2018.
وبخصوص المؤشرات الفرعية لمؤشر الحكومة الإلكترونية، أفاد التقرير الدولي بحصول المملكة على نقطة 100/56.18 بخصوص مؤشر الخدمات الرقمية (OSI) والمتمثل في توفير البنية التقنية الأساسية اللازمة لإتاحة هذه الخدمات بصورتها المتكاملة والشاملة وضمن منصة واحدة للجمهور.
وحصلت المملكة على نقطة 100/60.78 بخصوص مؤشر الرأسمال البشري، ثم نقطة 100/88.27 بخصوص مؤشر جاهزية البنية التحتية للاتصالات (TII).
إفريقيا، حل المغرب في المرتبة الرابعة، مسبوقا بجنوب أفريقيا (40 عالميا) ومورشيوس (76 عالميا) وتونس(87 عالميا).
وحلت الدانمارك في المرتبة الأولى عالميا، لتحافظ على الصدارة للمرة الرابعة على التوالي، متبوعة بإستونيا ثم سنغافورة ثم جمهورية كوريا الجنوبية ثم إسلندا ثم المملكة العربية السعودية (السادسة عالميا والأولى عربيا).
ويعتبر مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية من أهم المؤشرات الدولية منذُ أكثر من 20 عاماً، ويصدر كل عامين، ويعكس أثر الإصلاحات الهيكلية في زيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة وتحسين التجربة من خلال تطور الحكومات الرقمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتعد التقارير التي يصدرها مرجعاً أساسياً لقياس الأداء الحكومي بين كافة دول العالم.
كلمات دلالية الحكومة الإلكترونية المغرب مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة الإلكترونية المغرب الحکومة الإلکترونیة الأمم المتحدة نقطة 100
إقرأ أيضاً:
غولدمان ساكس: الدولار تحت ضغط مع زيادة الحيطة بسوق العملات
توقع بنك “غولدمان ساكس” الأمريكي، الأربعاء، أن يواجه الدولار ضغوطا إضافية خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد حيطة المستثمرين الأجانب من تقلبات العملات الأجنبية في الأصول الأمريكية.
وأشار البنك إلى أنه يتوقع “ارتفاع معدلات الحيطة وزيادة الإقبال على شراء سندات الخزانة الأمريكية المحمية من تقلبات العملات الأجنبية” لاسيما في أوقات اضطراب الأسواق المالية.
كما رجّح أن يلجأ المستثمرون الأوروبيون إلى تقليص حيازاتهم من السندات الأمريكية لصالح أصول محلية، مدفوعين بزيادة الإنفاق المالي في أوروبا، ما قد يعزز مكانة اليورو كعملة احتياطية عالمية.
وأوضح البنك أن الولايات المتحدة “قد تضطر إلى الاعتماد بشكل أكبر على المشترين المحليين لتمويل ديونها المتنامية، في ظل تراجع الطلب الخارجي على أدوات الدين الأمريكية”.
وسجل مؤشر الدولار تراجعا ملحوظا من أعلى مستوياته لهذا العام عند 109.8 نقطة في يناير/كانون الثاني الماضي، ليهبط دون مستوى 100 نقطة.
ويقيس مؤشر الدولار أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية.
وجاء تراجع الدولار إثر إقبال متزايد من المستثمرين على الذهب كملاذ آمن على حساب العملة الأمريكية بسبب مخاوف الأسواق من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي، وفق ما أعلنه “غولدمان ساكس”، الأربعاء.
والهدف من الرسوم الجمركية تقليل الطلب من خلال زيادة أسعار المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة، وبالتالي تقليل عجز التجارة الخارجية وفي الوقت نفسه تشجيع الإنتاج المحلي.
وفي مستهل تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة طفيفة بلغت 0.11 بالمئة مسجلا 97.55 نقطة، فيما صعد اليورو بنسبة 0.02 بالمئة إلى 1.1611 دولار، وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.06 بالمئة إلى 1.3619 دولار.
الأناضول