تظاهر الآلاف من مناصري الانقلاب العسكري في النيجر، أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، مع اقتراب التدخل العسكري من دول غرب أفريقيا "إيكواس".

وقالت وكالة فرانس برس أن الآلاف من المتظاهرين رددوا شعارات معادية لفرنسا،  وهتفوا "تسقط فرنسا ، تسقط الإيكواس". 

وتأتي هذه التظاهرة بعد 24 ساعة من اجتماع عقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في نيجيريا التي أعطت الضوء الأخضر لتدخل عسكري محتمل لإعادة الرئيس المخلوع في 26 يوليو محمد بازوم.

وأعلن أمس الخميس عن حكومة النيجر، بعد حوالي أسبوعين من الانقلاب العسكري الذي بدأ في 26 يوليو الماضي بعد احتجاز قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني، للرئيس المنتخب محمد بازوم، في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي، ما دعا عدة دول ومنظمات دولية للتنديد بهذه الإجراءات، وبدأت “إيكواس” في اتخاذ خطوات تصيعيدية ضد سلطات الانقلاب في النيجر.

وعقدت أمس الخميس قمة "إيكواس" في العاصمة النيجيرية أبوجا، وقررت المجموعة التحضير لنشر قوة احتياطية تابعة للإيكواس يمكنها القيام بغزو مسلح للنيجر من أجل تحرير الرئيس المنتخب محمد بازوم.

وأعلن الجيش في النيجر استعداده لصد أي تدخل أجنبي، وأصدر القادة أوامرهم لأفراد جيش النيجر برفع حالة التأهب، وهدد قادة الانقلاب بقتل الرئيس بازوم في حالة التدخل في البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانقلاب العسكري في النيجر الانقلاب العسكري نيامي ايكواس الرئيس المخلوع محمد بازوم فی النیجر

إقرأ أيضاً:

«كابوس الملحق» يطارد إيطاليا قبل مواجهة مولدوفا

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة توخيل ينتقد افتقار الجدية واللعب بالنار إنجلترا.. «الفوز الهزيل» وسط «صافرات الاستهجان»!

تسعى إيطاليا لتضميد جراحها بعدما استهلت مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا الشمالية، بخسارة مذلة في أوسلو أمام النرويج بثلاثية، ضمن منافسات المجموعة التاسعة، وذلك عندما تستقبل مولدوفا الإثنين.بعد بداية كارثية قبل 3 أيام في تصفيات كأس العالم 2026، سيحاول المنتخب الإيطالي استعادة توازنه في مباراة تبدو للوهلة الأولى روتينية لأبطال العالم 4 مرات في ريجو إيميليا. لكن ما كان يبدو سهلاً في السابق بالنسبة لـ "آزوري" بات الآن صعباً بسبب تاريخه المضطرب في التصفيات. بعد خسارتها أمام النرويج في الجولة الثالثة، تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجدداً بالملحق القاري، الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية، لذا فإن التاريخ يُثقل كاهل مدربها لوتشانو سباليتي، الذي يعاني من ضغوطات كبيرة لتجنب الغياب عن النهائيات العالمية للمرة الثالثة توالياً. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إياباً 3-3)، غابت عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط بعد فوزها على مولدوفا (5-0) وإسرائيل (4-2) وإيطاليا. فشل منتخب "آزوري" على الرغم من استحواذه على الكرة في ملعب أوليفال بأوسلو، في تهديد مرمى منافسه بسبب اعتماده المتكرر على الهجمات المرتدة، وجاءت محاولته الوحيدة على المرمى من ضربة رأسية في الوقت بدل الضائع من المهاجم البديل لورنتسو لوكا. وشاركت إيطاليا للمرة الأخيرة في مونديال البرازيل 2014، عندما خرجت من دور المجموعات، لذا فإنها تتوق بشدة للمشاركة بالعرس الكروي العالمي الصيف المقبل. وفي حال أي تعثر جديد، قد يُقال مدرب نابولي السابق بعدما أشار إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بعد مباراة الاثنين. تولى سباليتي تدريب المنتخب في الأول من سبتمبر، بعدما قاد نابولي للظفر بلقب الدوري، ليعيد فتح صفحة جديدة عقب خيبات سلفه روبرتو مانشيني بعد كأس أوروبا 2020. أشرف على 23 مباراة، فحقق 11 فوزاً و6 تعادلات وست هزائم. وبعد الخروج المُخيب من كأس أوروبا 2024 والخسارة في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا العام، تُمثل النكسة الأخيرة أمام النرويج المسمار الأخير في نعش سباليتي، لذا يجب على المنتخب الإيطالي البدء في تعويض ما فاته على ملعب ستاديو سيتا دي تريكولوري معقل ساسولو الصاعد حديثا إلى دوري النخبة. قال سباليتي بعد الخسارة أمام النرويج "أنا قائد هذه المجموعة. علينا التطور في جوانب معينة، لأننا لا نستطيع منح المنافسين أفضلية بإهداء الكرة". وأضاف "ليس هذا أسلوبنا، فمن الناحية الفردية يمكننا تقديم أداء أفضل، ولكن كما ترون هذه لحظة صعبة. هذه هي التشكيلة التي اخترتها وسأستمر بها". وتابع "أحتاج للتحدث مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم حول نواياهم ورأيهم في القرار الذي أتخذه". على الرغم من تأكيده الاستمرار في اعتماد على أسلوب 3-5-2، إلا أنه أوضح أيضاً أنه سيُجري تغييرات عدة، حيث من المرجح أن يعتمد في التشكيلة الأساسية على لاعبين جدد على غرار أندريا كامبيازو وصامويل ريتشي ودافيدي فراتيزي.

مقالات مشابهة

  • رينارد يستقر على الثلاثي الهجومي أمام أستراليا
  • الرئيس العراقي يهنئ الملك بتأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى كأس العالم
  • تعرف على تشكيل الأخضر المتوقع أمام المنتخب الأسترالي
  • هاري كين يعترف بتواضع مستوى إنجلترا
  • سباليتي يؤكد رحيله عن تدريب منتخب إيطاليا
  • سباليتي وإيطاليا.. «الطلاق»!
  • «كابوس الملحق» يطارد إيطاليا قبل مواجهة مولدوفا
  • الرئيس هادي ونائبه الفريق على محسن يتلقيان اتصالا من رئيس مجلس القيادة الرئاسي .. عاجل
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: العثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حماس محمد السنوار جنوبي غزة
  • الرئيس عباس يُهنئ ملك الأردن بالتأهل التاريخي لكأس العالم 2026