عاجل: الزمالك يمنع مصطفى شوبير من حراسة مرمى الأهلي أمام جورماهيا (خاص)
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استبعد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مصطفى شوبير حارس مرمى الأحمر، من المشاركة في مباراة جورماهيا الكيني بإياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا، بسبب موقعة السوبر الإفريقي أمام الغريم التقليدي الزمالك، المقررة يوم 27 سبتمبر بالسعودية.
كولر يرفض إجراء تغييرات في مركز حراسة المرمى أمام جورماهياوأكد مصدر داخل النادي الأهلي، لـ«الوطن سبورت»، أن الزمالك كان السبب في منع مصطفى شوبير من حراسة مرمى الأهلي أمام جورماهيا الكيني، مشددا على أن «كولر» لا يرغب في إجراء أي تغييرات في مركز حراسة المرمى في موقعة السبت ضد بطل كينيا.
وأوضح المصدر، في تصريحاته، أن مارسيل كولر سيعتمد على محمد الشناوي في حراسة مرمى الأهلي أمام جورماهيا، خصوصًا أنّ هذا اللقاء هو البروفة الأخيرة قبل موقعة الزمالك بالسوبر الإفريقي، لذلك لا يريد المدرب السويسري الاعتماد على مصطفى شوبير، لا سيما أنّ لقاء جورماهيا سيكون لتجهيز «الشناوي» بشكل أكبر لمواجهة القمة أمام الفارس الأبيض.
كما ينوي «كولر» منح عدد من اللاعبين فرصة المشاركة والظهور مع الأهلي في مباراة جورماهيا، وذلك قبل التوجه للسعودية لخوض مباراة القمة أمام الزمالك بالسوبر الإفريقي.
جورماهيا يتدرب على ستاد القاهرة الجمعةوستصل بعثة جورماهيا إلى القاهرة، خلال ساعات، وسيتدرب الفريق الكيني على ستاد القاهرة يوم الجمعة المقبل.
كان النادي الأهلي نجح في تحقيق الانتصار على جورماهيا ذهابا بكينيا بثلاثية نظيفة، سجلها بيرسي تاو «هدفين» ورامي ربيعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى شوبير أمام جورماهیا مصطفى شوبیر
إقرأ أيضاً:
بصورة.. شوبير يدعم الأهلي بعد توديع كأس العالم للأندية
وجه الاعلامي أحمد شوبير، رساله دعم للاعبي الاهلي بعد خروج الفريق من بطولة كأس العالم،عبر حسابة بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و نشر شوبير صورة لجماهير الاهلي من مواجهة فريق بورتو و علق كاتبا: شعبية الاهلي في صورة.
ودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع هاتين النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
وقد دفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة .
أداء مخيّب وتحديات واضحة
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، مما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
تقييم قادم واستعداد للمستقبل
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية