مستعربون يعتقلون 4 شبان خلال مواجهات في مخيم شعفاط
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
اعتقل مستعربون إسرائيليون، مساء الأربعاء، 4 شبان من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن مستعربون كانوا يستقلون شاحنة هجموا فجاة على شبان خلال تواجدهم في الشارع الرئيس بمخيم شعفاط، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح خلال اعتقالهم، وأقتادوهم إلى الحاجز العسكري بالمخيم.
وأندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان عند الشارع الرئيس في مخيم شعفاط، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب الشبان.
وأضاف الشهود أن" قوات الاحتلال الراجلة اقتحمت الشارع الرئيس في مخيم شعفاط، وأنتشرت بين أزقة وحواري مخيم شعفاط، وداهمت عدة محلات تجارية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستعربون مواجهات شعفاط مخیم شعفاط
إقرأ أيضاً:
الوزارة والعمالة
رمى مبارك الفاضل حجرًا في بركته الآسنة دومًا، ليصيب بعض رزازها الشارع. الرجل طالب البرهان بالإكتفاء بهذا النصر العسكري، ومن ثم التفاوض، ثم عرّج على مهاجمة أولياء نعمته سابقًا (الإسلاميون)، ومن ثم إتهم البرهان بمحاباة الإسلاميين، ليصل في النهاية للسلاح الكيماوي الذي إتهمت به أمريكا السودان. وسبق وأن كتبنا عن الرجل، وبالحرف الواحد طالبناه بالنزول للشارع، حتى يقف على التحولات الكبيرة التي طرأت عليه؛ لأنه مازال في عقلية سبعينيات القرن الماضي. عليه نضع في بريده وصف الشارع له من خلال تلك القصة التاريخية التي تقول: (هناك رجل من بني تميم اسمه شبت بن ربعي، أسلم ثم إرتد مع مسيلمة. ثم أسلم في عهد عمر بن الخطاب، ثم أعان على قتل عثمان بن عفان، ثم أيّد أم المؤمنين عائشة في نزاعها مع الإمام علي، ثم إنضم إلى جيش علي ضد معاوية، ثم تمرد على علي وصار مع الخوارج، ثم وقف مع الحسين وبايعه، ثم كان مع جيش يزيد الذي قتل الحسين ثم تمرد على بني أمية وبايع عبد الله بن الزبير حتى مات). وحياة شبت التميمي تنطبق على الرجل تمامًا. ودائمًا ما تجده ما بين (الوزارة والعمالة). ولنكن صادقين، فإن طريق الوزارة عنده عبر العمالة، أي: ليس هناك خطوط حمراء عنده للوصول للوزارة. فهو بضاعة رخيصة في ركن قصي من شارع السياسة، وخلاصة الأمر نؤكد لهذا الثمانيني الذي لم يقدم في حياته للشعب السوداني إلا تدمير مصنع الشفاء بعمالته للأمريكان، بأن (زمانك فات، وغنايك مات). دع التهافت، قدّم (شِق تمره) واحدة في حياتك لهذا الشعب الذي أكتوى كثيرًا من عمالتك. السودان الآن يخوض معركة الكرامة، ونصره قاب قوسين أو أدنى، والوزارة التي تحلم بها لأبطال الميدان، لا لخونة الأوطان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٧