14 شهيدا بانفجارات جديدة لأجهزة اتصالات لاسلكية بعدد من المناطق اللبنانية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بيروت - صفا
استشهد 14 شخصا وأصيب 300 آخرين في لبنان، مساء يوم الأربعاء، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في عدة مناطق لبنانية، وذلك بعد يوم من انفجارات وهجمات واسعة عبر أجهزة اتصال "بيجر" استهدفت الآلاف من عناصر حزب الله اللبناني.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 14 شخصا وإصابة 300 جراء التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية.
وأفاد الصليب الأحمر اللبناني، بأن طواقمه استجابت بـ 30 فريق إسعاف للانفجارات المتعددة في مناطق مختلفة بما في ذلك جنوب لبنان والبقاع.
واندلعت النيران في عدد من المنازل في صور جنوبي لبنان إثر انفجار أجهزة لا سلكي من نوع "آي كوم"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وقال الدفاع المدني اللبناني إنه أخمد النيران في 60 منزلا ومتجرا نتيجة انفجار أجهزة اللاسلكي في النبطية جنوبي البلاد.
وعقب الانفجارات، دعت قيادة الجيش اللبناني المواطنين لعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثا أمنية "لإفساح المجال لوصول الطواقم الطبية".
وكانت لبنان عاشت يوم الثلاثاء على وقع هجمات واسعة عبر أجهزة البيجر التي يحملها عناصر من حزب الله، والتي أدت لاستشهاد 12 لبنانيا وإصابة أكثر من 2500 أغلبهم من عناصر حزب الله اللبناني، في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة: انتخابات النواب ليست نهاية المطاف وضم عناصر جديدة أمر طبيعى
أكد د.عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية أن اختيارات المرشحين لمجلس النواب ستتسم بالتنوع المهني والفئوي والنوعي مشددا على أن الحزب رغم أنه يخوض تجربته الانتخابية الأولى بمجلس النواب لكنه يواجه تحدي كبير، يتمثل في زيادة عدد خياراته عن المقاعد المخصصة بالقائمة، وعن عدد المقاعد الفردية التي قرر الحزب خوض الانتخابات عليها، لذا كان القرار بتشكيل لجنة للاختيارات مع وضع معايير محددة لضمان تمثيل الحزب بالبرلمان بشكل مؤثر وكفء.
وقال الجزار خلال اجتماعه مع عدد من قيادات الحزب: لم نعد أحد بشيء منذ بدء التأسيس، ولن نستطيع إرضاء كل الطامحين ونراهن على تماسك التنظيم الحزبي في دعم مرشحينا، خاصة أن الحزب يدار بنظام مؤسسي وتشكيل لجان في كل الامور المصيرية ومنها انتخابات النواب، ولا نعرف الإدارة الفردية ..موضحا أنه تجربة انتخابات الشيوخ كانت جيدة وظهر فيها قيادات وشباب وسيدات الحزب بشكل مشرف.
الإلتزام الحزبي يمثل أبجديات العمل السياسيوشدد رئيس حزب الجبهة الوطنية على أن الإلتزام الحزبي يمثل أبجديات العمل السياسي خاصة في حزب يسعى لرسم صورة مختلفة عن التنظيمات السياسية، بهدف إثراء وتعميق الحياة السياسية موضحا أن الحزب سيدعم مرشحيه ببرنامج قوي ومتميز وخطط تفصيلية خلال الخمس سنوات المقبلة، وتنظيم حزبي كبير وقوي ومتنوع يحقق أهداف الحزب ورسالته وقادر على التواصل مع رجل الشارع في كل القرى والنجوع والمدن.
ومن ناحيته، أكد السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية أن تجربة المشاركة في التحالف والقائمة الوطنية أمر جيد للحزب في بداية رحلته الانتخابية، نظرا لضرورة التوافق خلال هذه المرحلة من عمر الوطن مع كل حزب في تنفيذ برامجه وسياساته داخل البرلمان، موضحا أن اختيار المرشحين مر بمراحل مختلفة سواء الترشح من القواعد والمحافظات، ثم لجان الأمانة العامة لضمان تحقق الشروط وكذلك تنوع المرشحين.
وشدد القصير على أن انتخابات النواب ليست نهاية المطاف، بل هناك مواقع أخرى لقيادات الحزب وكوادره سواء في المجالس المحلية التي يسعى الحزب لاجرائها في أقرب فرصة، أو في مواقع أخرى.. كما أوضح أن ضم عناصر جديدة في ترشيحات النواب لا يمثل خروج على مبادئ الحزب خاصة أن عمر الكيان لم يتجاوز عدة أشهر.. وطالب امين عام الحزب من كافة الكوادر الإلتزام بالاكتفاء بمرشحي الحزب الذين تم اختيارهم بعناية ودعمهم ليظهر كوادره بشكل يتناسب مع رونق الحزب الذي ظهر وتأكد عند التأسيس.