وفاة الإيطالي سكيلاتشي هداف مونديال 1990
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية وفاة توتو سكيلاتشي أحد أساطير منتخب “الأتزوري”، الأربعاء، عن عمر 59 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان.
وتوالت كلمات التعازي على منصات التواصل الاجتماعي للنجم الإيطالي السابق، الذي اشتهر خلال مونديال إيطاليا 1990 عندما حقق “الحذاء الذهبي” الذي يحصل عليه الهداف حيث سجل 6 أهداف، وكان من أبرز نجوم البطولة.
وكان الدولي الإيطالي السابق سلفاتوري “توتو” سكيلاتشي، الذي خضع للعلاج منذ فترة من سرطان القولون، قد أدخل إلى المستشفى في حالة خطيرة في باليرمو قبل أسبوع.
ونشر أقارب مهاجم يوفنتوس السابق على منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار شائعة وفاته قبل أسبوع: “حبيبنا توتو في حالة مستقرة ويخضع للمراقبة من قبل فريق من الأطباء بشكل مستمر ليلا ونهارا”.
لكن الأربعاء أكدت مستشفى باليرمو سيفيكو وفاة سكيلاتشي بداخلها، حيث خضع لعمليتين جراحيتين بعد عودة المرض إلى الظهور بقوة.
وحقق سكيلاتشي كأس الاتحاد الأوروبي مرتين (مع يوفنتوس وإنتر ميلان)، واشتهر في مونديال 1990 لكنه لم يستطع فرض مكان له مع المنتخب في كأس العالم 1994.
وبخلاف الأهداف الستة المونديالية، لم يحرز سوى هدفا واحدا آخر لإيطاليا خلال مسيرته الدولية.
ولعب سكيلاتشي لأندية ميسينا ويوفنتوس وإنتر ميلان في إيطاليا، وجوبيلو إيواتا الياباني، خلال مشواره مع الأندية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أسعار التذاكر خيالية.. رونالدو ورودريجز يشعلان قمة «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026، تتصاعد وتيرة الترقب حول البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع افتتاح مرتقب في مكسيكو سيتي يوم 11 يونيو، وبعد سحب قرعة دور المجموعات، خطفت مواجهة واحدة الأضواء مبكراً، حين وضعت كولومبيا بقيادة خيميس رودريجيز في مواجهة مباشرة مع البرتغال بزعامة كريستيانو رونالدو.
المواجهة المنتظرة تقام في 26 يونيو بمدينة ميامي، وتُعد واحدة من أكثر مباريات دور المجموعات إثارة، ليس فقط لقيمة النجمين الكبيرين، بل لأنها مواجهة غير مسبوقة، إذ لم يسبق لكولومبيا والبرتغال أن التقيا سواء في مباراة رسمية أو ودية.
وانعكس الحماس الجماهيري بوضوح على سوق التذاكر، حيث تجاوزت أسعار أقل تذكرة في إعادة البيع 2500 دولار، في مؤشر على حجم الزخم المحيط باللقاء، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
ولا تقتصر أهمية المباراة على الطابع النجومي فقط، بل قد تكون حاسمة في تحديد متصدر المجموعة خاصة، في ظل وجود منتخبات مثل أوزبكستان، إلى جانب منتخب يتأهل عبر الملحق الذي يضم جامايكا ونيوزيلندا والكونغو الديمقراطية، ما يجعل أي تعثر محتمل مكلفاً في سباق التأهل.
ورغم أن المنتخب الكولومبي يعيش واحدة من أفضل فتراته على مستوى النتائج وتطور الأداء، ويُصنف من قبل كثيرين مثل «الحصان الأسود» للبطولة المقبلة، فإن القلق الأكبر يتمحور حول قائده وأبرز نجومه خيميس رودريجيز، وقبل ستة أشهر فقط من المونديال، لا يزال اللاعب المخضرم بلا نادٍ، في وضع يثير علامات استفهام عديدة حول جاهزيته البدنية والفنية.
ووجد خيميس بعض الاستقرار خلال الموسم الماضي مع ليون المكسيكي، حيث استعاد جزءاً من مستواه الغائب في السنوات الأخيرة، قبل أن تنتهي تجربته بعد موسم واحد فقط، ومع تداول أنباء عن إمكانية استمراره في الدوري المكسيكي، أُغلق هذا الباب سريعاً بعد استبعاد انتقاله إلى بوماس أونام.
وأشارت تقارير إلى أن نادي بوماس لا يضع خيميس ضمن خططه، موضحاً أن النادي يبحث عن مهاجمين صريحين، وليس عن صانع لعب، وهو ما أنهى التكهنات حول الصفقة، ورغم أن فكرة اجتماع خيميس بصديقه المقرب كيلور نافاس في فريق بوماس كانت مغرية، إلا أن الواقع فرض مساراً مختلفاً.
وبينما يبتسم رونالدو استعداداً لتحدٍ جديد في كأس العالم، يبقى مستقبل رودريجيز مفتوحاً على كل الاحتمالات، في سباق مع الزمن لإيجاد نادٍ يعيده إلى أجواء المنافسة قبل أكبر حدث كروي على مستوى العالم.