موقع 24:
2025-10-14@15:47:55 GMT

سخرية واتهامات.. أزمات تُلاحق "آبل" مُنذ إطلاق "آيفون 16"

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

سخرية واتهامات.. أزمات تُلاحق 'آبل' مُنذ إطلاق 'آيفون 16'

تواجه شركة "آبل" الأمريكية، سلسلة من الأزمات والانتقادات مُنذ إطلاق هاتفها الذكي "آيفون 16" وإصدارته المتنوعة في 9 سبتمبر (أيلول) الجاري.

ويرصد "24"، أبرز الأزمات التي واجهت الشركة.

تقليد مُستمر

أولى الانتقادات التي واجهت شركة "آبل" مُنذ الكشف عن هاتفها الجديد، تشابه إصداراتها وتكرار شكلها كل عام بعكس شركتي هواوي وسامسونغ التي تكشف عن مميزات مُختلفة في هواتفها سنويا كميزة "الطي".


وفي هذا الإطار تداول مستخدمو "آيفون" صوراً له عبر منصات التواصل الاجتماعي، بجانب صور أخرى للهواتف الجديدة من شركتي هواوي وسامسونغ وقارنوها ببعضها، وعلق أحدهم: "آيفون.. نفس الهاتف كل عام دون تجديد".

يُدمر البطارية

وفي تطور جديد، شن مُستخدمو الهاتف هجوماً لاذعاً على نظام التشغيل الجديد من شركة "آبل" لهاتفها الذكي "iOS18"، بعد أقل من 24 ساعة على إطلاقه في 16 سبتمبر (أيلول) الجاري، واتهموه بتدمير البطارية.

ونشر عدد كبير من المستخدمين، شكاويهم عبر  منصة "إكس"، ناشدوا الشركة التدخل لحل هذه الأزمة، لكن آبل لم تُعلق على الأمر حتى الآن.

وقال أحد المستخدمين إنه لجأ إلى تحديث هاتفه إلى نظام التشغيل iOS 18، لكنه لاحظ أن بطاريته "تموت أمام عينيه"، على حد وصفه. بينما وصف آخر عمر البطارية على نظام التشغيل iOS 18 بـ "فظيع للغاية".

j’ai l’iPhone 11,stockage saturé,capacité de batterie à 74% : https://t.co/Sog6Oo5FiL pic.twitter.com/nLn4BFgtR4

— ????????????????????????’????????‍♀️ (@ke2lne) September 16, 2024

وتساءل آخر: "هل يعاني أحد من مشاكل في البطارية مع نظام التشغيل iOS 18؟"، وقال آخر: "نظام التشغيل iOS 18 يقتل بطاريتي تماماً !"

تناقضات وتأجيلات

يأتي ذلك، في الوقت الذي تناقضت فيه وعود شركة "آبل" بشأن تسليم هاتفها الجديد للمُستخدمين، ومُخالفتها لموعد التسليم المُعلن يوم الكشف عن الهاتف.
وكان من المُقرر تسليم الهاتف الجديد إلى العملاء في 20 سبتمبر (أيلول) الجاري، إلا أنه قد لا يصل قبل مطلع أكتوبر (تشرين الأول) أو ما بعده وفق موقع "ديلي ميل".

أما الذين طلبوا هاتف "iPhone 16 Pro Max"، فمن المُقرر تأجيل تسليمه إلى ما بعد منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المُقبل.
وحسب الموقع البريطاني، فإن الطلب المرتفع قد يكون أمراً جيداً لآبل، لكن ذلك يُعني أيضاً أن العديد من العملاء سينتظرون للحصول على الهواتف الجديدة.
أما الراغبين في النسخة الأصغر حجماً، فعليهم الانتظار إلى 8 أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل لتسلمه.

سخرية

في سياق مُتصل، سخر عدد من مُستخدمي الهواتف الذكية عبر منصات التواصل الاجتماعي، من شركة "آبل" بسبب هاتفها الجديد "آيفون 16".

ولم يقف الأمر عند الأفراد، بل شاركت شركة سامسونغ في هذه السخرية، حيث نشرت تغريدة قديمة تعود إلى مؤتمر آبل في سبتمبر (أيلول) 2022، كان نصها "أخبرونا عندما يتم طيه"، في إشارة إلى ميزة "الطي" التي تتخلى عنها شركة "آبل" في هواتفها حتى اليوم.

Still waiting...... https://t.co/s6SFaLTk3b

— Samsung Mobile US (@SamsungMobileUS) September 9, 2024

وجاء إعادة نشر التغريدة عبر حساب سامسونغ على منصة "إكس"، مصحوباً بتعليق جديد، هو "ما زلنا ننتظر..."، في إشارة إلى عدم وجود ميزة الطي أيضاً في الإصدار الجديد "آيفون 16".
وأثارت تدوينة سامسونغ، ردود فعل كثيرة ومتباينة على منصة التواصل "إكس"، فمنهم من أيد حديثها، وآخرين انتقدوها لتركيزها على ميزة "الطي" فقط.
ونشر أحد النشطاء صورة لهاتفين "آيفون" متصلين بشكل ساخر، وعلق قائلاً: "وبينما نحن ننتظر".

While we are waiting ???????? pic.twitter.com/J9UXFKH8NG

— General (@GeneralOba31) September 9, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آيفون آبل تكنولوجيا نظام التشغیل iOS 18 آیفون 16

إقرأ أيضاً:

زيارة أمريكية وتصريحات مثيرة للجدل.. إندونيسيا وماليزيا على خطى التطبيع مع إسرائيل؟

بينما تزايدت عزلة إسرائيل على الساحة الدولية بسبب حربها الأخيرة على غزة وردود الفعل الغاضبة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا، تلوح في الأفق مؤشرات على تحركات أكثر انفتاحًا تجاهها في جنوب شرق آسيا. اعلان

تبرز كلٌّ من إندونيسيا وماليزيا، أكبر دولتين مسلمتين في المنطقة، في صلب هذا التحول الذي يثير قلقًا واسعًا بين الشعوب والنشطاء، والذي يرونه انحرافًا عن السياسات التقليدية الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع.

إندونيسيا: إشارات تطبيع غير مسبوقة

في إندونيسيا، أثار قرار الحكومة السماح مبدئيًا بمشاركة المنتخب الإسرائيلي في بطولة العالم للجمباز الفني المقررة في جاكرتا في 19 تشرين الأول/ أكتوبر موجة انتقادات شعبية واسعة، قبل أن تتراجع لاحقًا وترفض منح تأشيرات للاعبين الإسرائيليين.

غير أن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو ألقى لاحقًا خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعا فيه إلى "توفير الأمن لدولة إسرائيل"، في تصريحٍ بدا خروجًا عن النهج الدبلوماسي المعتاد لإندونيسيا تجاه إسرائيل.

برابوو، الذي يُنظر إليه كأكثر قادة إندونيسيا ميلاً لإسرائيل منذ عقود، لا يخفي رغبته في فتح قنوات تواصل معها. وسبق أن عُرضت صورته خلال حملة دعائية في تل أبيب، وذلك إلى جانب عدد من زعماء العالم تحت شعارات مثل "نحو شرق أوسط جديد" و"أبرموا الصفقة".

تاريخيًا، عُرفت إندونيسيا بمواقفها الرافضة لأي مشاركة إسرائيلية في الفعاليات الدولية التي تستضيفها. ففي عام 2023، جُرّدت من حقها في تنظيم كأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم بعد رفض حاكم بالي السماح بمشاركة المنتخب الإسرائيلي. كما اعتذرت لاحقًا عن استضافة ألعاب الشاطئ العالمية بسبب رفضها لشروط تمنع استبعاد الرياضيين الإسرائيليين.

ومع هذه التغييرات الأخيرة، يرى مراقبون أن جاكرتا قد تكون ماضية في خطوات تمهّد لعلاقات أكثر مرونة، في سياق ضغوط دولية لإدخالها في إطار "اتفاقات إبراهيم"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى لتشجيع دول العالم الإسلامي على التطبيع مع إسرائيل.

ماليزيا: ضغوط داخلية واتهامات بتليين الموقف

في ماليزيا، يجد رئيس الوزراء أنور إبراهيم نفسه في قلب عاصفة مشابهة، إذ يستعد لاستقبال ترامب في كوالالمبور رغم الاعتراضات الشديدة من طلاب ونشطاء ومفكرين مسلمين. وتتهمه مجموعات مؤيدة لفلسطين بتليين موقف بلاده الرافض تقليديًا لأي علاقة مع إسرائيل.

وقد حاول تبرير دعوة ترامب بالقول إنها صدرت من موقع ماليزيا كرئيسة لرابطة دول آسيان، وإنها لا تمثل قرارًا حكوميًا مباشرًا، لكنه أضاف أن بلاده "لا تستطيع كدولة صغيرة تحمل تبعات اقتصادية" في حال تجاهلت واشنطن. هذا التبرير بدا ضعيفًا في نظر خصومه الذين ذكّروه بأن العلاقات الاقتصادية الأمريكية ازدهرت في عهد مهاتير محمد، رغم مواقفه الحادة ضد واشنطن وتل أبيب.

متظاهرون يرفعون لافتات خلال تجمع تضامني مع الفلسطينيين في غزة، في جاكرتا بإندونيسيا، في 12 أكتوبر 2025. Tatan Syuflana/ AP

ورغم مسارعة إبراهيم إلى تنظيم تجمع جديد لدعم فلسطين في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، يرى منتقدوه أن هذه الفعاليات باتت وسيلة لاحتواء الغضب الشعبي أكثر من كونها تعبيرًا حقيقيًا عن موقف مبدئي. فقد نُقل موظفو الخدمة المدنية بحافلات لملء ملعب في العاصمة خلال تجمع مماثل في آب/ أغسطس 2024، في ظل موجة اعتراض على إشراك شركة "بلاك روك" الأمريكية، المتهمة بدعم الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، في إدارة المطارات الماليزية.

ولم تخلُ تلك الفعالية من المواقف المحرجة، إذ هتف نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي دعمًا لإسرائيل عن طريق الخطأ قبل أن يعتذر لاحقًا قائلاً إنه "انجرف في الحماسة".

جدل داخلي وقمع الأصوات المعارضة

في موازاة ذلك، شهدت ماليزيا سلسلة احتجاجات مؤيدة لفلسطين، قمعت الشرطة بعضها واعتقلت ناشطين أمام السفارة الأمريكية، فيما مُنع طلاب جامعة مالايا من تنظيم تجمع مناهض لإسرائيل داخل الحرم الجامعي. ويخطط الطلاب لمسيرة جديدة في كوالالمبور تتزامن مع زيارة ترامب.

ويؤكد المعارضون أن هذه التطورات تمثل تراجعًا عن السياسة التقليدية الرافضة لأي تقارب مع إسرائيل، وهي السياسة التي ترسخت في عهد مهاتير محمد عندما أقامت ماليزيا علاقات رسمية مع حركة حماس.

في المقابل، يرى مؤيدوه أن استقبال ترامب يمثل فرصة لماليزيا لإيصال موقفها من القضية الفلسطينية مباشرة إلى واشنطن، إلا أن كثيرين يشككون في ذلك، معتبرين أن مجرد حضوره سيكون كافيًا لفتح الباب أمام إسرائيل لتعزيز وجودها السياسي والدبلوماسي في منطقة طالما اعتُبرت واحدة من أكثر مناطق العالم الإسلامي حساسية تجاهها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • زيارة أمريكية وتصريحات مثيرة للجدل.. إندونيسيا وماليزيا على خطى التطبيع مع إسرائيل؟
  • أبوظبي تطلق «الحكومة الذاتية».. أول نظام ذكي عالمي يدير الخدمات تلقائياً!
  • «صحصح» توزع 250 ألف ريال كاش باك وأجهزة آيفون
  • منصور بن محمد يشهد إطلاق نظام معلومات الشحن المسبق (ACI)
  • قطر : الوسطاء في اتفاق غزة قرروا تأجيل القضايا الأصعب لوقت لاحق
  • اعتداء وشتائم على المرشح «ممداني» في نيويورك.. هل يتصاعد العنف السياسي بأمريكا؟
  • بعد 15 عاما.. سر الشبكة السيئة في آيفون 4 ينكشف
  • حماس تُلاحق المشتبه في تعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي
  • سفارة إيران في فنزويلا: منح نوبل لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة سخرية من مفهوم السلام
  • تأييدًا لـ فلسطين.. تظاهر الجماهير قبل مواجهة النرويج وإسرائيل