اقتصادي يؤكد ضرورة توطين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز الشراكات العالمية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير الاقتصادي، محمد عبد الهادي، على أهمية مجالات الذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة وجود شراكات عالمية مع شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المختلفة والتي لها صدى عالمي.
وقال الخبير الاقتصادي، خلال تصريحات تلفزيونية على قناة أزهري، على أهمية تعزيز الشراكات في مجال الذكاء الاصطناعي مع كبرى الشركات، في سبيل توطين هذه التكنولوجيا، مشيرًا مصر سعت خلال الفترات الماضية لتأهيل القوى البشرية لاستيعاب التكنولوجيا الحديثة من خلال الصحوة التعليمية بداية من التعليم الفني الذي جرى ربطه بسوق العمل وصولا إلى التعليم التكنولوجي بالجامعات التكنولوجية التي استهدفت توطين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأشاد بالخطوات التي اتخذتها دول عربية مثل الإمارات، وخاصة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، وكذلك G42، وإعلانهما تدشين مبادرتين جديدتين، تهدفان إلى ضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكلٍ مسؤول، بما يضمن احترام الخصوصية والأمان وعدم انتهاك حقوق الأفراد أو إساءة الاستخدام.
وذكر أن المبادرتين تشمل إنشاء مركزين جديدين للذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، الأول هو نتاج تعاون مشترك من حيث التأسيس والتمويل بين "جي42" و"مايكروسوفت"، وبموافقة مجلس دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، حيث سيعمل المركز على وضع وتطوير ومتابعة تنفيذ أفضل الممارسات والمعايير التي تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وشفافة في منطقة الشرق الأوسط والدول النامية أو تلك التي تعاني من فجوات في البنية التحتية الرقمية والتقنية مقارنة بالدول المتقدمة.
كما أشار إلى أن المركز الثاني، فهو عبارة عن فرع جديد لمختبر مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي للأعمال الخيرية في إمارة أبوظبي، والذي سيركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشروعات تعزز من التعاون المحلي والإقليمي لتحقيق الأهداف المجتمعية الرئيسية مثل مواجهة التغيرات المناخية أو مكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا المتقدمة التكنولوجيا الحديثة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المستثمرون يترقبون أرباح الذكاء الاصطناعي ومؤشرات صحة الاقتصاد الأمريكي
يترقب المستثمرون، خلال الأسبوع الجاري، مؤشرات حول ربحية شركات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤشرات صحة الاقتصاد الأمريكي، بهدف استقرار سوق الأسهم بعد تقلبات شهدتها الأسابيع الأخيرة.
ويأتي هذا الترقب، وفق تقرير شبكة "إم إس إن" الإخبارية، بعد تعافي الأسهم من أكبر تراجع لها منذ أبريل الماضي، مدعومة بارتفاع الثقة في احتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في ديسمبر، رغم استمرار تقلب بعض الأسهم الثقيلة مثل Nvidia وAlphabet، المتأثرة بتطورات قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأكد خبراء السوق أن الأسهم ستظل حساسة لهذه التطورات، بعد أن أدت المخاوف بشأن ارتفاع التقييمات إلى تباطؤ وتيرة صعود الأسواق التي سجلت مكاسب قوية خلال العام الجاري.
وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 16% خلال 2025، مع اقتراب موسم نهاية العام المعروف بالأداء القوي، ليكون ديسمبر ثالث أفضل شهر أداء للمؤشر بمتوسط مكاسب 1.43% منذ عام 1950، وفق موسوعة Stock Trader's Almanac.
ومع ذلك، يراقب المستثمرون علامات تراجع شهية المخاطرة، أبرزها انخفاض سعر بيتكوين الذي تراجع خلال الأيام الأخيرة إلى أقل من 90 ألف دولار بعد أن تجاوز 125 ألف دولار في أوائل أكتوبر.
وقد أثقلت أسهم التكنولوجيا على المؤشرات مع ظهور تساؤلات حول توقيت تحقيق العوائد من الاستثمارات الضخمة في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية، بالإضافة إلى متابعة تداعيات إصدار الديون من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى لتمويل توسعاتها في القطاع.
ويتجه اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع نحو شركة Alphabet، التي كانت تعتبر متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها شهدت ارتفاعا كبيرا في أسهمها خلال الأشهر الأخيرة، ما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 4 تريليونات دولار. وحصلت الشركة الأم لجوجل على تقييمات أولية قوية لنموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Gemini 3، فيما هز تقرير مفاوضات Meta Platforms لإنفاق مليارات الدولارات على شرائح جوجل أسهم شركة Nvidia، العملاق في صناعة أشباه الموصلات.
وتشمل البيانات الاقتصادية المتوقع صدورها الأسبوع المقبل نشاط قطاعي الصناعة والخدمات، إلى جانب مؤشرات ثقة المستهلك. كما أنه من المقرر صدور تقارير أرباح شركات مثل Salesforce ومتاجر التجزئة Kroger وDollar Tree، مع اقتراب موسم تقارير الربع الثالث للشركات الأمريكية من نهايته.
ويترقب المستثمرون أي مؤشرات عن الخلفية الاقتصادية من هذه التقارير، إلى جانب بيانات مبكرة حول إنفاق المستهلكين خلال موسم التسوق بعد يومي الجمعة السوداء والإثنين السيبراني، خاصة بعد تأجيل أو إلغاء العديد من البيانات الاقتصادية نتيجة للإغلاق الحكومي الأمريكي الذي استمر 43 يومًا وانتهى هذا الشهر.
ورغم هذا الوضع الضبابي، زاد المتداولون رهاناتهم على خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي المقرر في 9-10 ديسمبر، بعد تصريحات لمسؤولين بالبنك المركزي أشاروا فيها إلى استعدادهم لتخفيف السياسة النقدية.
وأظهرت عقود الفائدة المستقبلية احتمالية تزيد على 80% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وفق مؤشر CME FedWatch.
وقد يستفيد من التيسير النقدي قطاعات أخرى في السوق بخلاف أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إذ سجلت الأسهم الحساسة للفائدة للشركات الصغيرة أداء أفضل في الأيام الأخيرة.