لمرضى السكر.. مكون في مطبخك يقي من ارتفاع مستواه بالدم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يتبع مرضى السكر نظامًا غذائيًا معينًا، لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، لذا ينصح دائمًا بالبحث عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، ومنها البقوليات بأنواعها المختلفة، إذ تعتبر مصدرًا للبروتين النباتي، وتساهم في استقرار مستويات السكر، وتبطئ من عملية الهضم، لتساهم في الشعور بالشبع لفترات أطول.
تلعب البقوليات مثل العدس والحمص والفاصوليا، دوراً مهماً في الحد من ارتفاع السكر بالدم، لأنها غنية بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على إبطاء امتصاص السكر، بالإضافة إلى إطلاق الجلوكوز ببطء وثبات، مما يمنع حدوث ارتفاعات مفاجئة في مستويات السكر، بحسب ما أوضحه الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن».
البقوليات تعتبر من الأطعمة ذات المؤشر السكري الجلايسيمي المنخفض، مما يعني أنها لا تسبب ارتفاعا سريعًا في مستويات السكر بالدم بعد تناولها، ويمكن اعتبارها مصدرًا للبروتين النباتي، الذي يساهم في استقرار مستويات السكر، ويبطئ الهضم مما يساهم في الشعور بالشبع لفترات أطول، ويقلل الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة تحتوي على سكر.
البقوليات تحتوي على نسبة قليلة من الدهون غير الصحية، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وتساعد في الوقاية من مضاعفات مرض السكري، وتؤدي إلى استجابة أكثر استقرارًا للسكر في الدم.
البقوليات تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولينالألياف الغذائية الموجودة في البقوليات، تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يعني أن الخلايا تستجيب بشكل أفضل للأنسولين، وتستطيع استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، لتقلل من مستويات السكر المرتفعة بعد الوجبات.
تحسن البقوليات من صحة الأمعاء، عن طريق تعزيز نمو البكتيريا النافعة، التي تلعب دورًا في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، وتقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع السكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى السكر مريض سكر البقول علاج طبيعي علاج السكر مستویات السکر
إقرأ أيضاً:
70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.
وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.
إعلانوفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".
ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".