قائد سابق في البحرية البريطانية: الحوثيون حققوا كل أهدافهم والغرب لم يحقق أياً منها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الجديد برس:
تشن جماعة الحوثيين حملة من الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ تستهدف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وتوعدت بمواصلة عملياتها طالما استمرت تل أبيب في شن حملتها العسكرية الوحشية في غزة.
وقال القائد السابق في البحرية الملكية البريطانية توم شارب لوكالة أنباء إيران الدولية: “إنهم [المقاتلون الحوثيون] يحققون غاياتهم، جميعها، ونحن لا نحقق أياً من غاياتنا.
وأضاف أن الحوثيين يخبئون أسلحتهم في الجبال والقرى وينقلونها على منصات متحركة، مشيراً إلى أن الأميركيين سيحتاجون إلى “قدر هائل من المراقبة الجوية الباهظة الثمن لتحقيق أي شيء”.
نفى مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في وقت سابق، ادعاءات الولايات المتحدة وحلفائها بأن طهران تساعد الميليشيات اليمنية في حصارها البحري المستمر للبحر الأحمر.
منذ نوفمبر 2023، يستهدف الحوثيون الملاحة الدولية بالقرب من ساحل البلاد لإظهار الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة . وردًا على الهجمات البحرية الحوثية، كثف التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة عملياته العسكرية، حيث نفذ ضربات على مواقع عسكرية للحوثيين.
المصدر: سبوتنيك بالإنجليزية
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.
وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.
وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".
وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.