الجديد برس:

تشن جماعة الحوثيين حملة من الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ تستهدف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وتوعدت بمواصلة عملياتها طالما استمرت تل أبيب في شن حملتها العسكرية الوحشية في غزة.

وقال القائد السابق في البحرية الملكية البريطانية توم شارب لوكالة أنباء إيران الدولية: “إنهم [المقاتلون الحوثيون] يحققون غاياتهم، جميعها، ونحن لا نحقق أياً من غاياتنا.

نحن ننفق ملايين وملايين الدولارات على عدم الفوز. إنها مشكلة حقيقية”.

وأضاف أن الحوثيين يخبئون أسلحتهم في الجبال والقرى وينقلونها على منصات متحركة، مشيراً إلى أن الأميركيين سيحتاجون إلى “قدر هائل من المراقبة الجوية الباهظة الثمن لتحقيق أي شيء”.

نفى مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في وقت سابق، ادعاءات الولايات المتحدة وحلفائها بأن طهران تساعد الميليشيات اليمنية في حصارها البحري المستمر للبحر الأحمر.

منذ نوفمبر 2023، يستهدف الحوثيون الملاحة الدولية بالقرب من ساحل البلاد لإظهار الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة . وردًا على الهجمات البحرية الحوثية، كثف التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة عملياته العسكرية، حيث نفذ ضربات على مواقع عسكرية للحوثيين.

المصدر: سبوتنيك بالإنجليزية

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني وهل يمكنه مواجهة التهديدات الخارجية؟
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • الحوثيون يغرقون سفينة جديدة ويحتجزون طاقمها: عشرة بحّارة في قبضة الجماعة ووعيد بمزيد من الهجمات
  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • الحوثيون يبثون تسجيلات لطاقم سفينة أغرقوها بالبحر الأحمر
  • الحوثيون يعرضون مشاهد لاحتجاز 11 فردًا من طاقم سفينة أغرقوها في البحر الأحمر
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن